الأردن … مهرجان ” قلق ” الماجن .. يقلق وزارة الداخلية ومطالبات بمحاسبة المسؤولين- تفاصيل وصور
اظهرت وثيقة تؤكد حصول موافقة محافظة العاصمة على اقامة مهرجان “قلق” تحت مسمى “مهرجان العاب ومسابقات” يتضمن تقديم فقرات غنائية بضمان عدم تقديم مشروبات روحية ووصلات ترفيهية للعائلات.
وينعقد في هذه الاثناء اجتماعا بين وزير الداخلية ومحافظ العاصمة لمناقشة المهرجان وما حدث فيه من تجاوزات.
وطالب مئات النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة إقالة وزير الداخلية سمير مبيضين ، وذلك بعد قيام وزارة الداخلية بالاكتفاء بتوجيه مخالفة لمنظمي الحفل.
وعبر الناشطون عن غضبهم جراء هذا التصرف من وزارة الداخلية تجاه الحفل الماجن الذي تخلله ايحاءات جنسية و ممارسات لا اخلاقية ، حيث كان الاجدر بالداخلية باتخاذ اجراء صارم بحق منظمي الحفل و جعلهم عبرة لمن اعتبر و توقيفهم على الفور ، لما قاموا به من نشر فسوق و رذيلة وفق النشطاء.
ومن جانبه انتقد النائب صالح العرموطي، الأحد، موافقة الحكومة على إقامة ما وصفها ب”فعاليات الفجور”، وعدم سماحها بغيرها.
وتساءل العرموطي، خلال جلسة صباحية تشريعية، قائلا “من سمح بإقامة مهرجان الفجور الذي يدعى قلق”.
وأثار مهرجان أطلق عليه منظموه اسم “قلق”، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة حدوث فوضى بين الشبان والشابات، المشاركين بالفعالية.
وتابع العرموطي، أن موافقة الحكومة على هكذا مهرجانات، تأتي في ظل رفضها لإقامة فعاليات ينظمها حزب جبهة العمل الإسلامي، ضد قرارات ترامب.
وأوضح أن الحكومة، منعت حوارا شبابيا، لمناقشة مشروع قانون ضريبة الدخل، السبت.
وكانت فعالية اقيمت مساء الجمعة على طريق المطار تحت شعار “جيش قلق” اثارت استياء وغضب الاردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الفعالية اخذت منحنيات لا أخلاقية قام بها مجموعة من الشبان والفتيات السكارى مما اضطر القائمين عليها لإنهائها بوقت مبكر بسبب التحرش وقيام البعض بأفعال لا أخلاقية خارجة عن قيم المجتمع الاردني.
ودعا النشطاء الى ضرورة محاسبة القائمين والداعمين للفعالية خصوصا ان احدى المحطات الفضائية المحلية قدمت الدعم لاقامتها اضافة الى احد تطبيقات النقل الذكية التي وفرت خدمة النقل من والى مكان المهرجان بخصومات مميزة.
وتساءل مواطنون عن كيفية السماح بإقامة مثل هذا النوع من المهرجانات الذي يعد ضمن مخطط صهيو امريكي للنيل من المجتمع الاردني من الداخل من خلال اقامة فعاليات اجتماعية مخالفة للعقيدة الاسلامية وعادات المجتمع الاردني عبر استقطاب الشباب والشابات لتكريس مفاهيم جديدة للدولة الاردنية تحت شعارات مختلفة هدفها النيل من الجبهة الداخلية وايهام الداخل الاردني ان الدولة تريد ذلك والعكس صحيح، تحت حماية مؤسسات لها علاقات خارجية دون علم الاجهزة المعنية .
وبعد ما اثير على مواقع التواصل الاجتماعي من غضب شعبي لا بد من محاسبة القائمين على الفعالية قانونيا وقيام الجهات المعنية بالكشف علنا عن الجهات المسؤولة والداعمة بهدف تعريتهم وكشف اجنداتهم لان هذا التوقيت الخطير والذي يتعرض له الاردن من ازمات اخلاقية وتبعاتها، فلا بد من ان ندق ناقوس الخطر كصحافة وطنية مسؤولة.
التعليقات مغلقة.