وليد المعلم : الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب وصولاً إلى منبج وشرق الفرات




الأربعاء 3/10/2018 م …

الأردن العربي – أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولاً إلى منبج وشرق الفرات، مشيراً إلى أن بلاده لم تعد محور النقاش الأممي وهذا مؤشر على أن دولاً عديدة أيقنت أن سوريا ستكتب الفصل الأخير في مكافحة الإرهاب.

وإذ اعتبر أن هدف العدوان الأخير على اللاذقية إطالة الأزمة كي تتمكن إسرائيل من هضم انتصار الجيش السوري وحلفائه في تحرير أكثر من 90% من الأراضي السورية، أكّد المعلم أن الأمور تسير نحو الأفضل فيما يرتبط بحماية الأجواء السورية من العدوان الإسرائيلي وغيره.
واعتبر في مقابلة خاصة مع الميادين أن “إسرائيل” اعتادت على العربدة في سماء المنطقة وسوريا، لكن وسائط الدفاع الجوي السوري كانت تتصدى لها في كل مرة.
وعن تزويد موسكو دمشق بصواريخ “أس 300″، قال المعلم إنه وفق تأكيدات وزارة الدفاع الروسية التي نثق بها فإن سماء سوريا ستكون محمية بصواريخ “أس 300″، مشيراً إلى أن صواريخ “أس 400” هي طموح لدى سوريا. وأشار إلى أن العلاقة الروسية – الإسرائيلية تقررها القيادة الروسية أما العلاقة الروسية السورية التي تهمنا فهي بأفضل حالاتها.
المعلم أكّد أن الصواريخ الإيرانية في البوكمال تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، مجدداً التأكيد على أن التعاون بين طهران ودمشق شرعي ينسجم مع السيادة الوطنية، واعتبر أن وجود مستشارين إيرانيين في سوريا شرعي وبطلب من الحكومة السورية، مضيفاً أن العمليات التي تقوم بها إيران في إطار مكافحة إرهاب داعش مشروعة، مؤكّداً أنه يجب أن يصفق العالم للضربة الإيرانية التي أصابت داعش.

واعتبر الوزير السوري أن مكان تواجد القوات الصديقة والحليفة لسوريا ومدى قربها أو بعدها عن الحدود في الجنوب قرار بيد سوريا لا غيرها، مؤكّداً أن تركيا قادرة على تنفيذ اتفاق سوتشي لأنها تعرف بالاسم كل إرهابي في إدلب وكلهم يخضعون لتعليمات المخابرات التركية، مرجحاً أن تقوم تركيا بتنفيذ التزاماتها.

المعلم أوضح للميادين أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طمأننا أن الأمور تسير وفق ما نص عليه اتفاق سوتشي، كاشفاً أن الأمين العام للأمم المتحدة أكّد له أن دور الحكومة السورية مركزي في تشكيل اللجنة الدستورية من دون أيّ تدخل خارجي.
وأضاف أن الوجود الأميركي في التنف غير شرعي والمحادثات الروسية الأميركية تنصب على إدخال المساعدات الإنسانية وتفكيك القاعدة الأميركية، معتبراً أنه لم يعد من جدوى عسكرية للقاعدة الأميركية في التنف بعد إبادة الجيش السوري فلول داعش في الجنوب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.