رسالة الى الجندي البطل أحمد الدقامسة / محمود كريشان

محمود كريشان ( الأردن ) الإثنين 22/6/2015 م …

صباح الجيش والخير .. والمجد والورد .. النور والنار والنوار .. صباح الكرامة والكبرياء , عليك أيها الجندي البطل أحمد الدقامسة , وأنت تشمخ في “سجنك” أردنياً , بهياً , نقياً , فيما يتمتع لصوص المال العام في “لندن”.. “وليد الكردي”!

نقف في حضرتك , ونؤدي لك التحية على الطريقة العسكرية , وسنكتب عن بطولاتك في دفاتر أجيالنا , صفحات عز وعنفوان , لأن رصاصات بندقيك الـ “M16” أضاءت بنيرانها المباركة قلوبنا , وأشعلت قناديل الغضب النبيل , وثأرنا المخبوء , بأن دماء “فراس العجلوني” و “منصور كريشان” و “خضر شكري” و “فريد الشيشاني” و “عارف الشخشير” و “صالح شويعر” .. لن تذهب هدراً..

لذلك كانت رصاصات “الباقورة” الطاهرة , رسالة مكتوبة بلغة الدم , بأن حاجز الدم سيبقى بيننا وبين “العدو الصهيوني” .. الى أخر الدم .. وأخر الزمان .. وأننا قد أقسمنا بدماء الشهداء أن “لا نُصالح” !!..

لا تحزن أيها الردني الأبي “أحمد الدقامسة .. لأنك القامة الكبيرة , في زمن الأقزام والخونة واللصوص . فأنت الحُر الشريف في سجنه , و”العملاء” يمارسون رياضتهم الصباحية , و”الحرامية” الذين سرقوا “الفوسفات” , يتمتعون بأموال الأردنيين في كازينوهات “لندن” !..

فلا تحزن لأن للبيت ربٌ يحميه!..

وصباح الجيش ياسيدي الجندي البطل أحمد الدقامسة .. صباح الرصاص الجميل الذي رسم الوجع على الوجوه البغيضة !!