سورية … الإرهابيون أعادوا السلاح الثقيل إلى المنطقة منزوعة السلاح في إدلب .. والجيش يرد
الجمعة 26/10/2018 م …
الأردن العربي – رد الجيش العربي السوري على خروقات الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لـ«اتفاق إدلب» واستهدف مواقعها بأرياف حماة وحلب واللاذقية.
وبعد أن رفضت التنظيمات الإرهابية الخروج من المنطقة «منزوعة السلاح» التي حددها الاتفاق، أعادت تلك التنظيمات وميليشيات مسلحة أخرى السلاح الثقيل إلى الكثير من مواقع وجودها السابقة ضمن «منزوعة السلاح».
وفي التفاصيل، فقد استهدف الجيش بصليات نارية كثيفة من رشاشاته الثقيلة تحركات لمجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، في أطراف قرية اللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة.
كما دكت وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة برمايات مدفعية تحركات لميليشيات مسلحة ترفع شارات «النصرة»، وذلك في قرية السرمانية بريف حماة الغربي، وهو ما أدى إلى مقتل العديد من أفرادها وتدمير عتادها الحربي ومنه عربات بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة ودراجات نارية.
وبيّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الوضع العام في المنطقة «منزوعة السلاح» بريف إدلب لمَّا يزلْ مستقراً ولا جديد في الوضع الميداني حتى ساعة إعداد هذه المادة.
وأوضح المصدر، أن دفعة جديدة من العائلات التي هجَّرها الإرهابيون من قراها في بعض المحافظات فيما سبق، عبرت أمس إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي من معبر أبو الظهور من مناطق المسلحين، وتم تقلها إلى قراها في أرياف حلب وإدلب وحماة.
وفي خرق لاتفاق إدلب، وبما يؤكد عدم التزام تركيا بتنفيذ الاتفاق، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن مسلحي تنظيم «أجناد القوقاز» الإرهابي المنتشرين بالقرب من نقطة المراقبة التي أنشأها جيش الاحتلال التركي في الصرمان بريف إدلب، استهدفوا مواقع الجيش ببلدة كفريا، في وقت استهدف فيه مسلحو «الحزب الإسلامي التركستاني» وميليشيا «لواء صقور الغاب» نقاط الجيش بعد نقلهم أسلحة وذخائر إلى المنطقة «منزوعة السلاح».
ونقلت «سبوتنيك» عن مصدر عسكري قوله: «إن مسلحي تنظيم «أجناد القوقاز» المنتشرين بالقرب من النقطة التركية في بلدة الصرمان، قاموا باستهداف مواقع الجيش السوري في بلدة كفريا شرق إدلب بالرشاشات الثقيلة ما دفع قوات الجيش للرد على مصادر إطلاق النيران، مستهدفة مواقع المسلحين وتحركاتهم حيث تطور المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين من دون أن ينجم عن ذلك أي تغيير بخريطة السيطرة».
في الغضون، شهدت جبهة سهل الغاب تصعيداً من مسلحي «الحزب الإسلامي التركستاني» و«لواء صقور الغاب»، حليف «جبهة النصرة»، على محاور السرمانية والمشاريع، ومحيط بلدة الحواش، حيث عمل المسلحون على نقل عتاد وذخيرة قبل استهدافهم لنقاط الجيش القريبة، ما دفع القوات السورية إلى توجيه ضربات مدفعية مركزة استهدفت مواقع المسلحين، دمرت ثلاثة من هذه المواقع، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
ونقلت «سبوتنيك» عن قائد ميداني قوله: إن المجموعات المسلحة لا تزال تعمل على تحصين مواقعها ونقل أسلحة وعتاد وذخائر إلى جبهات القتال في المنطقة منزوعة السلاح إضافة إلى استمرار استهدافها لمواقع الجيش السوري بشكل شبه يومي، موضحاً أن القوات السورية على أتم الاستعداد لأي تصعيد عسكري على هذه الجبهات وبأي وقت كان.
في الأثناء، استهدف تنظيم «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لـ«النصرة»، أحياء سكنية في مدينة حلب بصلية من القذائف الصاروخية.
ووفق «سبوتنيك» «فإن مسلحي هيئة تحرير الشام، استهدفوا أحياء الخالدية والزهراء وشارع النيل السكنية في حلب بعدة قذائف صاروخية، ما أدى لإصابة طفل وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة».
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، قوله: «إن وحدات الجيش ردت على مصادر إطلاق القذائف بقصف مواقع وتحركات مسلحي «جبهة النصرة» في جمعية الزهراء غرب حلب».
وأكد المصدر، أن الميليشيات المسلحة لا تزال حتى اللحظة تحتفظ بسلاحها الثقيل على جبهات ريف حلب الشمالية الغربية، وتعمل على التصعيد اليومي من خلال استهداف مواقع الجيش والأحياء السكنية.
لكن مصادر إعلامية معارضة داعمة للإرهابيين، ذكرت أن الهدوء الحذر يسيطر على المنطقة «منزوعة السلاح» في كل من حماة وإدلب واللاذقية وحلب، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وحتى صباح أمس، التي تدخل بدورها حيز التنفيذ في يومها التاسع على التوالي، من دون أي مستجدات وتغييرات، إذ لم تنسحب الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، من مواقعها، وأخفقت المخابرات التركية في إقناعها بالانسحاب.
إلى ذلك، كشف مسؤول عسكري تركي، عن الخطوة الجديدة لـ«اتفاق إدلب»، موضحاً، أنه «في غضون الأيام القليلة القادمة سيتم البدء بتسيير دوريات عسكرية تركية ضمن مناطق منزوعة (السلاح الثقيل) الخاضعة لسيطرة التنظيمات المسلحة بريف حماة».
وأضاف: إنه «سيتم الإشراف أمنيّاً على الطريق الدولي والمعبر الأول في مدينة مورك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين من الجانب التركي».
من جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية معارضة، أن الشرطة الروسية انسحبت من نقاطها التي نشرتها في ريف حمص الشمالي، بموجب اتفاق «التسوية» الذي أعاد المنطقة إلى سيطرة الدولة السورية.
وبعد أن رفضت التنظيمات الإرهابية الخروج من المنطقة «منزوعة السلاح» التي حددها الاتفاق، أعادت تلك التنظيمات وميليشيات مسلحة أخرى السلاح الثقيل إلى الكثير من مواقع وجودها السابقة ضمن «منزوعة السلاح».
وفي التفاصيل، فقد استهدف الجيش بصليات نارية كثيفة من رشاشاته الثقيلة تحركات لمجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، في أطراف قرية اللطامنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة.
كما دكت وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة برمايات مدفعية تحركات لميليشيات مسلحة ترفع شارات «النصرة»، وذلك في قرية السرمانية بريف حماة الغربي، وهو ما أدى إلى مقتل العديد من أفرادها وتدمير عتادها الحربي ومنه عربات بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة ودراجات نارية.
وبيّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الوضع العام في المنطقة «منزوعة السلاح» بريف إدلب لمَّا يزلْ مستقراً ولا جديد في الوضع الميداني حتى ساعة إعداد هذه المادة.
وأوضح المصدر، أن دفعة جديدة من العائلات التي هجَّرها الإرهابيون من قراها في بعض المحافظات فيما سبق، عبرت أمس إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي من معبر أبو الظهور من مناطق المسلحين، وتم تقلها إلى قراها في أرياف حلب وإدلب وحماة.
وفي خرق لاتفاق إدلب، وبما يؤكد عدم التزام تركيا بتنفيذ الاتفاق، ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن مسلحي تنظيم «أجناد القوقاز» الإرهابي المنتشرين بالقرب من نقطة المراقبة التي أنشأها جيش الاحتلال التركي في الصرمان بريف إدلب، استهدفوا مواقع الجيش ببلدة كفريا، في وقت استهدف فيه مسلحو «الحزب الإسلامي التركستاني» وميليشيا «لواء صقور الغاب» نقاط الجيش بعد نقلهم أسلحة وذخائر إلى المنطقة «منزوعة السلاح».
ونقلت «سبوتنيك» عن مصدر عسكري قوله: «إن مسلحي تنظيم «أجناد القوقاز» المنتشرين بالقرب من النقطة التركية في بلدة الصرمان، قاموا باستهداف مواقع الجيش السوري في بلدة كفريا شرق إدلب بالرشاشات الثقيلة ما دفع قوات الجيش للرد على مصادر إطلاق النيران، مستهدفة مواقع المسلحين وتحركاتهم حيث تطور المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين من دون أن ينجم عن ذلك أي تغيير بخريطة السيطرة».
في الغضون، شهدت جبهة سهل الغاب تصعيداً من مسلحي «الحزب الإسلامي التركستاني» و«لواء صقور الغاب»، حليف «جبهة النصرة»، على محاور السرمانية والمشاريع، ومحيط بلدة الحواش، حيث عمل المسلحون على نقل عتاد وذخيرة قبل استهدافهم لنقاط الجيش القريبة، ما دفع القوات السورية إلى توجيه ضربات مدفعية مركزة استهدفت مواقع المسلحين، دمرت ثلاثة من هذه المواقع، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
ونقلت «سبوتنيك» عن قائد ميداني قوله: إن المجموعات المسلحة لا تزال تعمل على تحصين مواقعها ونقل أسلحة وعتاد وذخائر إلى جبهات القتال في المنطقة منزوعة السلاح إضافة إلى استمرار استهدافها لمواقع الجيش السوري بشكل شبه يومي، موضحاً أن القوات السورية على أتم الاستعداد لأي تصعيد عسكري على هذه الجبهات وبأي وقت كان.
في الأثناء، استهدف تنظيم «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لـ«النصرة»، أحياء سكنية في مدينة حلب بصلية من القذائف الصاروخية.
ووفق «سبوتنيك» «فإن مسلحي هيئة تحرير الشام، استهدفوا أحياء الخالدية والزهراء وشارع النيل السكنية في حلب بعدة قذائف صاروخية، ما أدى لإصابة طفل وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة».
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، قوله: «إن وحدات الجيش ردت على مصادر إطلاق القذائف بقصف مواقع وتحركات مسلحي «جبهة النصرة» في جمعية الزهراء غرب حلب».
وأكد المصدر، أن الميليشيات المسلحة لا تزال حتى اللحظة تحتفظ بسلاحها الثقيل على جبهات ريف حلب الشمالية الغربية، وتعمل على التصعيد اليومي من خلال استهداف مواقع الجيش والأحياء السكنية.
لكن مصادر إعلامية معارضة داعمة للإرهابيين، ذكرت أن الهدوء الحذر يسيطر على المنطقة «منزوعة السلاح» في كل من حماة وإدلب واللاذقية وحلب، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وحتى صباح أمس، التي تدخل بدورها حيز التنفيذ في يومها التاسع على التوالي، من دون أي مستجدات وتغييرات، إذ لم تنسحب الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، من مواقعها، وأخفقت المخابرات التركية في إقناعها بالانسحاب.
إلى ذلك، كشف مسؤول عسكري تركي، عن الخطوة الجديدة لـ«اتفاق إدلب»، موضحاً، أنه «في غضون الأيام القليلة القادمة سيتم البدء بتسيير دوريات عسكرية تركية ضمن مناطق منزوعة (السلاح الثقيل) الخاضعة لسيطرة التنظيمات المسلحة بريف حماة».
وأضاف: إنه «سيتم الإشراف أمنيّاً على الطريق الدولي والمعبر الأول في مدينة مورك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين من الجانب التركي».
من جانب آخر، ذكرت تقارير إعلامية معارضة، أن الشرطة الروسية انسحبت من نقاطها التي نشرتها في ريف حمص الشمالي، بموجب اتفاق «التسوية» الذي أعاد المنطقة إلى سيطرة الدولة السورية.
التعليقات مغلقة.