مذيع “الجزيرة” ( احمد منصور ) يواجه حكما بالسجن 15 عاما مع البلتاجى وصفوت حجازى..

 

الأردن العربي – كتب إبراهيم قاسم – عامر مصطفى

الأربعاء 24/6/2015 م …

*حيثيات المحكمة : المتهمون قيدوا ضحيتهم وعذبوه بوحشية 3 أيام

ينشر “اليوم السابع” تفاصيل القضية المُدَان بها إعلامى قناة “الجزيرة” أحمد منصور، والذى تم إيقافه بسببها داخل الأراضى الألمانية بناءً على مذكرة تم إرسالها من الجانب المصرى لترحيل المتهم، لتنفيذ عقوبة الحكم الصادر ضده. وكَلَّفَ المستشار هشام بركات، النائب العام، مكتب التعاون الدولى، بمتابعة إجراءات تسلم أحمد منصور، الإعلامى بقناة “الجزيرة” القطرية، بعد اعتقاله فى مطار تيجيل الألمانى، بناءً على طلب من مصر. جنايات القاهرة حكمت على أحمد منصور بالمشدد 15 عاما بتهمة تعذيب محام أثناء أحداث 25 يناير وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بمعاقبة كل من محمد البلتاجى وحازم فاروق وصفوت حجازى، قيادات جماعة الإخوان، وأحمد منصور مذيع قناة الجزيرة، فى القضية رقم 12057 قصر النيل، بالسجن المشدد 15 عاما، ومعاقبة المستشار محمود الخضيرى، وأسامة ياسين، وزير الشباب الأسبق، وعمرو زكى، ومحسن راضى، بالسجن المشدد 3 سنوات، لتعذيبهم محاميا أثناء أحداث ثورة 25 يناير، وهتك عرضه بالقوة، وتعذيبه ونشر وإشاعة أخبار كاذبة. وكشفت التحقيقات التى باشرتها النيابة العامة أن مكتب النائب العام تلقى بلاغات تفيد تعرض المحامى أسامة كمال، إلى واقعة اعتداء وتعذيب على يد قيادات جماعة الإخوان المتهمين بالقضية ، خلال مشاركته فى فعاليات ثورة 25 يناير بميدان التحرير يوم 3 فبراير 2011 حيث احتجزوه لمدة ثلاثة أيام داخل مقر إحدى شركات السياحة المطلة على الميدان لمدة ثلاثة أيام مارسوا خلالها أبشع صور التعذيب وانتهاك الأعراض والإذلال النفسى ضده. وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها التى أودعتها برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله إن واقعات الدعوى حسبما استقرت فى يقين المحكمة تتحصل أنه خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 فى الفترة من 28 يناير 2011 وحتى تنحي الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن رئاسة الدولة فى 11 فبراير 2011، وفى غيبة الأجهزة التنفيذية للدولة وسقوط النظام وانتشار حالة الفوضى العارمة بالبلاد نصب المتهم حازم فاروق ومحمد البلتاجي وعمرو محمد زكى وصفوت حجازى ومحمود رضا الخضيرى ومحسن راضى وأسامة ياسين وأحمد منصور أنفسهم على إدارة ميدان التحرير وفق مخطط محكم لتحقيق أهدافهم ووزعوا الأدوار الرئيسية على قيادات جماعة الإخوان المتواجدين بالميدان . وأشارت المحكمة إلى أن المتهمين منهم من يصدر الاوامر ومن يقبض على الأشخاص ومن يعذبهم ومن يستجوبهم ومن يذيع وينشر الأخبار الكاذبة على المنصة الموجودة بالميدان ومن يصدرها لبثها عبر وسائل الإعلام المختلفة سواء المحلية أو الأجنبية. وأضافت المحكمة بأن المتهمين ظنوا أنهم قادرون على الإمساك بزمام الأمور كلها فاتبعوا أسلوب التوحش لقهر الرجال وإدخال الروع فى نفوس المتظاهرين السلميين بالميدان لتأجيج المشاعر تجاه الأجهزة التنفيذية للدولة وخاصة وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة. وذكرت المحكمة أنه فى صباح يوم 3 فبراير 2011 قام مجهولون ” لم تكشف عنهم التحقيقات، من التابعين للجان شباب الإخوان المسئولة عن الدخول والخروج من الميدان والمشرف عليها المتهمان صفوت حجازي وأسامة ياسين، بالقبض على المجنى عليه أسامة كمال لحظة وصوله مدخل ميدان التحرير من جهة الشهيد عبدالمنعم رياض واقتادوه كرها وقهرا محمولا على الاكتاف الى مقر شركة سفير للسياحة بميدان التحرير، والتى دخلها باقي المتهمين وآخرون مجهولون لم تكشف عنهم التحقيقات بغير رضاء مالكها والعاملين بها واتخذوا مقرها مركز لعمليات جماعة الإخوان لإدارة تحركات وتصرفات الجماعة ثم تبعهم باقي المتهمين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.