أبرز التطورات على الساحة السورية
أبرز التطورات على الساحة السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية
دير الزور وريفها
• وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لـ “قسد” إلى مناطق الاشتباكات مع مسلحي داعش، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها
• خرجت تظاهرة في حي المشيرفة بمدينة الحسكة، على خلفية منع مسلحي “قسد” طلاب المدارس من الذهاب الى مدارسهم.
الرقة وريفها
• اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص، بريف الرقة الشمالي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”، في صفوفها.
• داهمَ مسلحو “قسد” منزل أحد أهالي مدينة الرقة، وسرقوا مبلغاً من المال وبعض المجوهرات بقيمه 8 مليون ليرة سورية.
حلب وريفها
• سيطرت “هيئة تحرير الشام” على بلدة كفرة حمرة، في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكاتٍ مع مسلَّحي “الجبهة الوطنية للتحرير” على خلفية رفض مسلَّحي “الجبهة” تسليم المسلَّحين الذين قتلوا مسؤولين اثنين من “الهيئة” يوم أمس في البلدة. كما قامت “هيئة تحرير الشام” باعتقال وفداً من “الجبهة الوطنية للتحرير” كان متوجهاً لحل الخلاف بين الطرفين. وفي ذات السياق أعلن “المرصد السوري المعارض” أن المفاوضات والمساعي فشلت حتى الآن في تهدئة الأوضاع وإيقاف الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، بالتزامن مع مواصلة الطرفين المتصارعين عمليات تحصين مواقعهما وتعزيزها في كل من ريفي حلب الشمالي والغربي، حيث عمد مسلحو “الجبهة” إلى قطع طريق الإمداد العسكري لـ “الهيئة” من ريف حلب الغربي إلى ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي. كما نقل “المرصد المعارض” عن “مصادر” قولها إن الاقتتال الذي بدأ مساء يوم أمس، بين “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف حلب الشمالي، إثر اختلاف على إنشاء مقر في منطقة كفر حمرة، يأتي أيضاً إثر خلاف على بسط النفوذ على الأوتوستراد الدولي حلب _غازي عنتاب الاستراتيجي. وأحصى “المرصد” مقتل 3 مسلحين من “هيئة تحرير الشام” بينهم مسؤولان اثنان، و4 مسلحين من “الجبهة الوطنية للتحرير”، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 10 مسلحين من كلا الطرفين، إثر الاشتباكات بينهما في بلدة كفر حمرة. وفي سياق متصل أعلن “المجلس العسكري” التابع للمجموعات المسلَّحة في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، تحييد البلدة عن الاقتتال الدائر بين “الهيئة” و”الجبهة” في المنطقة.
• أُصيبَ “الناشط المعارض” المدعو “أبو أكرم الحلبي” إثر إطلاق مسلحي “هيئة تحرير الشام” النار عليه، في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها
• أُصيبَ أحد مسؤولي” هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الرامي” وابنه إثر إطلاق مسلحي “حركة أحرار الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” النار عليهما، في قرية الرامي بريف إدلب الجنوبي.
• توصلت “هيئة تحرير الشام” و”لواء أحرار الجبل الوسطاني _الجبهة الوطنية للتحرير” إلى اتفاقٍ لوقف الاستفزازات والتوتر بين الطرفين، ذلك بعد أن وقعت اشتباكات بينهما في قرية بفطامون في ريف إدلب الجنوبي الغربي، يوم الأحد الماضي.
• انفجر لغم زرعه مسلحون مجهولون، في أحد منازل بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن إصابات.
المشهد المحلي
• وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن بشأن انتخابات ما يسمى “المجالس المحلية” التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي اجراءها في الجولان السوري المحتل. وأشارت الخارجية إلى أن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترمي إلى إضفاء الشرعية على مؤسسات غير شرعية أصلا وتمثل سلطة احتلال وهي محاولة تهدف إلى تمرير مشاريعها التهويدية الاستيطانية عنصرية الطابع كما تهدف إلى شرعنة وتكريس الاحتلال وتطبيق /القانون الاسرائيلي/ على الجولان السوري المحتل.
• نفذ أبناء الجولان السوري المحتل اعتصاماً أمام المدرسة الثانوية في بلدة مجدل شمس المحتلة رفضا لإجراء ما تسمى “انتخابات المجالس المحلية” المقررة اليوم والتي تريد سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها عليهم وسط انتشار لقوات الاحتلال التي حاولت تفريقهم. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكان الاعتصام واعتدت بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والدخانية والرصاص على الأهالي المعتصمين ونفذت حملة اعتقالات بحق العديد منهم. كما اعلنَ أبناء الجولان السوري المحتل إضراباً عاماً يوم غد الأربعاء، رفضا لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التهويدية. وفي ذات السياق، تجمع مئات السوريين عند دوار العلم في مدينة القنيطرة قادمين من مختلف قرى وبلدات القنيطرة والمحافظات، وذلك تضامنا مع أهالي الجولان السوري المحتل ودعما لمواقفهم الوطنية الرافضة لما تسمى “انتخابات المجالس المحلية” التي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضها عليهم. ونفذ المشاركون مسيراً على الاقدام من دوار العلم باتجاه ساحة التحرير حاملين الاعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد عروبة الجولان المحتل وحتمية عودته إلى الوطن الأم سورية عاجلا أم آجلا منوهين بالمواقف الوطنية لأهالي الجولان وتمسكهم بأرضهم وبانتمائهم لوطنهم سورية.
• التقى السفير السوري في كوبا الدكتور إدريس ميا مع وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي الكوبي رودريغو مالميركا خلال جولة قام بها الوزير الكوبي داخل جناح الجمهورية السورية في “معرض هافانا الدولي” بالعاصمة الكوبية هافانا حيث قدم السفير السوري له شرحاً مفصلاً عن محتويات الجناح والذي تضمن منتجات سورية متنوعة. ولفت الدكتور ميا إلى أن “مشاركة سورية في المعرض تثبت أن الاقتصاد السوري بدأ بالتعافي بفضل انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب”.
المشهد الدولي
• أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، عدم وجود أي تهديدات تقوض الاتفاق الروسي التركي حول منطقة وقف التصعيد في إدلب، وقال بيسكوف إن الرئيس الروسي لم يقل فقط خلال القمة الرباعية في اسطنبول إن أنقرة تنفذ التزاماتها حول اتفاق إدلب، بل أشار إلى أن الوضع معقد جدا هناك، حيث يستمر إطلاق النار من حين لآخر، لافتا إلى أن الأمور لا تسير بشكل مثالي لدى الجانب التركي كما هو مقرر في الخطة، لكن الأمر الرئيسي هو أن روسيا ترى حقا أن الجانب التركي يبذل جهودا للوفاء بجميع الاتفاقات القائمة.
• قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف إنه لا يستبعد إسقاط روسيا أي طائرة استطلاع تعمل على توجيه الدرونات إذا تعرضت المواقع الروسية في سوريا للخطر”، وذلك على خلفية ورود معلومات عن قيام طائرة استطلاع أمريكية بتوجيه الدرونات التي هاجمت قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
• شدد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين على ضرورة التصدي للاستفزازات الإرهابية المستمرة في سورية ومحاولات زعزعة استقرارها، وأشار إلى أن “بعض القوى العالمية تواصل محاولاتها تصعيد التوتر في سورية، داعيا الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى بذل كل الجهود لمنع هذا التصعيد والتصدي له”.
• أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان، أن “بلاده أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين في شرق نهر الفرات بسوريا، وأن أنقرة ستطلق قريباً عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة”، وأضاف أن “تركيا لن تسمح إطلاقا للراغبين بإغراق سوريا في الدم والنار مجددا، بتنفيذ مخططاتهم عبر تحريض النظام من جهة وإطلاق يد داعش من جهة أخرى”.
• قال وزير الدفاع التركي حول خارطة طريق منبج السورية إن التدريبات المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي انتهت، وستبدأ قريبا تسيير دوريات مشتركة.
• صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن الاتفاق بين تركيا وروسيا حول إدلب الواقعة تحت سيطرة “المعارضة” في سوريا يسير وفق الخطة الموضوعة وليست هناك مشاكل في تنفيذه، وأضاف أن “تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات الإرهابية والراديكالية في محافظة إدلب بشكل مخالف لاتفاقية سوتشي”. وأوضح أوغلو أن “إيران تعتبر أكثر دولة داعمة لاتفاقية سوتشي المبرمة بين تركيا وروسيا، وأن طهران لديها مساهمات كبيرة في إنجاح مسار أستانا واتفاقية سوتشي”.
• أكد رئيس الحكومة التشيكية أندريه بابيش أنه “من المصلحة الحيوية لأوروبا أن يسود الأمن والاستقرار في سورية وأن تعود الأوضاع فيها إلى طبيعتها كي يتمكن المهجرون من العودة إلى بيوتهم وأراضيهم”، وبين بابيش أن “الدول الأوروبية لم تقم بما يجب للمساهمة في إعادة الامن والاستقرار إلى سورية، داعيا الدول الأوروبية الى التعاون مع روسيا في سبيل ذلك”.
التعليقات مغلقة.