الجماعات الإرهابية في جنوب سورية تشن إعتداء واسعا على مدينة درعا من 7 محاور

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 25/6/2015 م …

*يأتي الهجوم بعد أن اعلن الأردن رسمياً أنه سيدعم العشائر السنية الحدودية وأنه ملتزم إقليمياً بذلك

*الأردن : سقوط 3 قذائف ” سورية ” على الرمثا ومقتل شاب أردني .. وأصابة 4

*الناطق الرسمي الأردني د. المومني : نتابع سقوط القذائف وسنصدر بياناً رسميا

قال وزير الإعلام ؛ الناطق الرسمي باسم الحكومة  الأردنية ؛ د. محمد المومني ، أن حكومة بلاده تتابع بشكل متواصل سقوط قذائف مصدرها سورية على مدينة الرمثا، لافتا إلى أن بيانا رسميا سيصدر بهذا الخصوص.

وكانت وسائل إعلام أردنية قد نقلت عن محافظ إربد أسعد الشهاب قوله بان 3 قذائف سورية سقطت فجر اليوم على السوق التجاري بمينة الرمثا الحدودية مع سورية  وأن الشاب الأردني عبد الرحمن الحوراني ( 19 سمة ) قد قتل ، فيما أصيب 4 آخرين بينهم فتاتين وحالتهم متوسطة . 

وقالت مصادر أخرى أن القذيفة الثالثة سقطت ظهر اليوم في السوق التجاري .

وقالت مصادر إعلامية هنا ، ان ما أسمته ( المعارضة السورية ) بدأت هجوما كبيرا أطلق عليه اسم (عاصفة الجنوب ) للسيطرة على كامل مدينة درعا القريبة من الحدود الأردنية.. وان سقوط القذائف كان نتيجة الاشتباكات المندلعة منذ الفجر بين قوات ( النظام ) وقوات ما يسمى الجيش الحر في ما يعرف بعملية تحرير الجنوب السوري

وقال مصدر أمني أردني  ، بأن فرق الهندسة التابعة للقوات المسلحة الأردنية قد حضرت للموقع ، فيما تولت أجهزة الدفاع المدني نقل المتوفى والمصابين الى المستشفى.

ونقلت مصادر عن القيادي في غرفة عمليات ما يسمى ( عاصفة الجنوب)، فهد السلطي، أن فصائل المعارضة بدأت صباح اليوم الخميس بقصف مدفعي وصاروخي على المواقع العسكرية وخطوط إمداد قوات النظام في مدينة درعا.

وزعم السلطي أنهم تمكنوا بعد اشتباكات عنيفة من قطع الأوتستراد الدولي، بين محافظة درعا ومدينة دمشق، الذي يستخدمه الجيش النظامي لإرسال تعزيزاته العسكرية إلى مدينة درعا التي تسيطر قوات المعارضة على أحياء فيها.

 وقال أن معركة السيطرة على المدينة، “جاءت بعد أكثر من شهر ونصف من التخطيط لها، بمشاركة واسعة، من معظم فصائل درعا، بما فيها تشكيلات الجبهة الجنوبية (تضم مقاتلين من الجيش السوري الحر وفصائل مسلحة أخرى)، والفصائل الاسلامية، حيث تم وضع خطّة مُحكمة للهجوم على المدينة من 7 محاور.

وقالت المصادر أن الدولة الوطنية السورية عزّزت خطوط دفاعاتها المتمركزة في مدينة درعا ؛ القريبة من الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة، كما وسّعت انتشارها داخل المدينة لتشمل مساكن المدنيين، والأبنية المرتفعة.

وكان الأردن قد أعلن رسمياً أنه سيدعم العشائر السنية الحدودية في كل من شرق سورية وغرب العراق ، وقال الناطق الرسمي الأردني د. محمد المومني في مؤتمر صحفي امس الأول الثلاثاء ، أن الأردن ملتزم أقليميا بمساندة الشعب السوري في المناطق الحدودية السورية المحادة للأردن .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.