أمراء التنابل يفشلون في الرد على انتصارات القلمون / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الجمعة 26/6/2015 م …

مسيرات مؤيدة لجبهة النصرة الإرهابية ومطالبة بمحاسبة المسؤولين وإجراءات وقائية هذا هو واقع الحال في البلد الشقيق لبنان.

لن أخوض في التفاصيل وقد ترددت قبل أن أكتب حول ما جرى ولكن لابد لنا أن نقرأ ما يجري في دول الجوار لأن ذلك يوضح لنا ما سيكون عليه مستقبل المنطقة بشكل عام.

بثت يوم أمس بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية مقطعي فيديو يظهران عمليات تعذيب في سجن رومية وما هي إلا ساعات قليلة حتى بدأ مناصرو تيار المستقبل بالنزول إلى الشوارع رافعي رايات عصابة النصرة وما هي إلا دقائق حتى ظهر المدعو “أشرف ريفي” وزير العدل في الحكومة اللبنانية ليطالب بمحاسبة المتورطين.

وهنا لابد لنا من القول بأن رد فعل الذي ظهر يوضح بأن زعيم عصابة المستقبل ما هو إلا وجه آخر للمجموعات المسلحة وكلهم يأتمرون بأمر أمراء التنابل وقبل ذلك سيدهم الصهيوني.

بداية ما سر عرض تلك المقاطع في وقت تحقق به المقاومة اللبنانية والجيش العربي السوري انتصارات حاسمة على جبهة القلمون وهل نسي أولئك ما تقوم به عصابة النصرة وباقي التنظيمات على مختلف مسمياتها من جرائم بحق المدنيين والعسكريين على حد سواء.

هل نسي أولئك المؤيدون المستقبليون أسرى الجيش اللبناني وكيف تم إعدام البعض منهم بطرق وحشية.

بالطبع لم ينسى أولئك كل ذلك لكنهم مجرد دمى متحركة يؤدون واجبهم تجاه أسيادهم وبدورنا نقول نحن لا نؤيد ما شاهدناه في تلك المقاطع ونحن مع احترام حقوق الإنسان ولكن علينا أيضاً أن نقول بأن مشروع آل سعود الوهابي هو أصل الداء وعلينا أن نكافح لمحاربة ذلك المشروع التدميري.

وإذا أردنا أن نقرأ الواقع الحالي نجد أن أتباع الوهابية يحاولون التأثير بمن حولهم وبين الترغيب والترهيب وأولئك المجرمون لا يردعهم سوى الحسم على يد الجيش العربي السوري والحلفاء المقاومون ولن يكون النصر إلا حليف لأصحاب الحق ونحن أهل الحق.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.