غاز العدو إحتلال / م. أشرف غسان مقطش

م. أشرف غسان مقطش ( الأردن ) الجمعة 9/11/2018 م …



سأطفئ النور الليلة مرة أخرى عل وعسى تعرف هيلاري كلينتون أن حديثها مع الملك عام 2011 حول إستيراد الغاز من العدو الصهيوني المغتصب مرفوض جملة وتفصيلا.
سأطفئ النور الليلة مرة أخرى لربما يدرك جون كيري أنني رافض بشدة صفقة شركة الكهرباء الوطنية مع شركة نوبل إنيرجي الأميركية التي كان يماك فيها أسهما بقيمة مليون دولار. وهو الذي وقف خلف الاتفاق وحثّ بدأب على إبرامه وعمل جاهدا لتحقيقه.
سأطفئ النور الليلة مرة أخرى لربما يعلم “الإسرائيلي” سابقا الأميركي حاليا عاموس هوكشتاين أنني غاضب جدا من هذه الصفقة حتى لو أنها ستوفر 300 مليون دولار سنويا على الحكومة الأردنية. وهو الذي إتصل بنوبل إنيرجي بداية عام 2012 ليبشرهم بصفقة الغاز معها.
سأطفئ النور الليلة مرة أخرى لأنني مقتنع أن كل بنس من ال600 مليون دولار التي ستدفعها شركة الكهرباء سنويا لنوبل إنيرجي سيساهم ببناء المزيد من المغتصبات “المستوطنات” في فلسطين. وسوف يزود العدو الصهيوني بالمزيد من طائرات إف-16 التي قد تقصف عجلون وعمان ومعان يوما ما.
سأطفئ النور الليلة مرة أخرى لأنني مؤمن يأنني أسلم 40% من مصيري اليومي ليد عدو لا غاية له إلا “أرضك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات”.
سأطفئ النور الليلة مرة أخرى لأن غاز العدو بكل بساطة هو إحتلال وإغتصاب لكرامتي وعزة نفسي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.