المضاربة بالنساء / عادل سمارة
عادل سمارة ( فلسطين ) الأحد 11/11/2018 م …
أين الحركة النسوية الغربية ونسويات الأنجزة العربية؟
أدنى درجات تجلي ديمقراطية الغرب هي النخاسة للنساء. هكذا حين تتأزم الراسمالية تتوحش لتصرف أجساد النساء فتحولها إلى عملة. المرأة تتحول إلى ماكينة إغراء لأجل المال. هذه هي ديمقراطية راس المال وخاصة للعنصر الأبيض. ابتكرت الصهيونية منذ بداياتها نخاسة النساء ، وأهم تجلياتها ما قالته تسيفي ليفني أنها منحت جسدها لعرب وفلسطينيين بما هي عضوة موساد. أما اليوم فتتصدر الأمر إدارة ترامب الذي أخذ ابنته كي تُمنح وحصل. واليوم أسوأ بلد في شرق أوروبا بولندا ذات التاريخ الأسوأ ضد الإشتراكية. نحن إذن أمام معادلة تثير التقزز:
* نساء تُعرض بقوادة من راس الدولة في امريكا وبولندا ولا ندري من بعد
*ومرضى جنسيا بهم جوع هائل للحم النساء فيدفعوا وطنهم مقابل أية لحظة جنس.
هذا يثير التساؤل: أين الحركة النسوية في الغرب الراسمالي الأبيض. لعل السؤال يصل إلى رفات سيمون دي بوفوار التي اسست للنسوية.
بل اين موقف نسويات العرب وخاصة نسويات الأنجزة اللائي يتتلمذن على نسويات الغرب؟ ألا يجب أن يشجبن هذا بعنف؟
القوادة الغربية الرأسمالية موقف رخيص والشبق البدوي أشد دناءة.
التعليقات مغلقة.