الأردن … مفقودو صحراء الجفر الـ6: شجاعة وتحمل وتشبث بالحياة
الأردن العربي – معان – لم يكن يدور في خلد المفقودين الـ 6 من أبناء منطقة الجفر، أن رحلة صيد اعتيادية سوف تكلفهم عناء صراع البقاء 3 أيام في الصحراء، وسط ظروف جوية غير مسبوقة على المنطقة، رافقها هواجس الخوف والقلق عند مشاهدتهم هول غزارة الأمطار والسيول الجارفة.
ورغم أن طبيعة الصحراء وظروفها القاسية التي اعتاد عليها أبناء الجفر، أصبحت جزءا من حياتهم وليست بغريبة عليهم، إلا أن هول ما شاهدوا خلق لديهم مخاوف البقاء على قيد الحياة، فظروف الطقس ومشاهد السيول كانت أكبر من تصورهم، بيد أن الإرادة والعزيمة وقدرة التحمل وقوة الشجاعة على مواجهة الأخطار المحدقة في الصحراء، جعلتهم يصمدون ويلجأون الى التصرف بالحكمة.
لم يكن يوم الجمعة عاديا في حياة الشبان، غير أن تفكيرهم قادهم إلى الذهاب إلى منطقة آمنة بعيدا عن مجاري المياه والسيول الجارفة، ما أبقاهم على قيد الحياة عدة أيام، وسط ظروف قاسية، وأبعدهم عن سيناريوهات محتملة تفضي إلى الغرق في السيول الجارفة والموت المحقق، لكنهم تغلبوا على مشاعر الخوف والقلق التي انتابتهم في البداية.
من جهته، قال رئيس بلدية الجفر محمد مليحان النواصره، أن مفقودي الجفر الـ “6 ” كانوا قد خرجوا في رحلة صيد اعتيادية في منطقة صحراوية شمال شرق الجفر، يوم الخميس الماضي، لكنهم تفاجأوا بظروف الطقس وتساقط الأمطار الغزيرة وتشكل السيول الجارفة يوم الجمعة.
واضاف النواصره أن الشبان آثاروا على أنفسهم التريث عدة أيام عندما تهدأ الظروف الجوية والابتعاد عن مجاري المياه والسيول الجارفة والاختباء في منطقة آمنة لدرء الخطورة عنهم كون حياتهم كانت مهددة في أي وقت.
وقال إن الشبان كانوا قد فقدوا الاتصال بأي شخص كون المنطقة التي ذهبوا إليها خارج نطاق شبكات التغطية الخلوية، بيد أنهم كانوا محتاطين ومحملين بالمواد الغذائية التي تكفيهم عدة ايام، ومزودين بالأغطية والأمتعة الشخصية.
وبين أن سكان المنطقة من أهالي الجفر شكلوا فرقا للبحث عنهم، واستطاعوا تحديد مكان وجودهم، ما ساعد في سرعة الوصول إليهم والعثور عليهم وإحضارهم إلى أماكن سكنهم في منطقة الجفر.
وثمن النواصره موقف الحكومة ممثلة بالأجهزة الأمنية والرسمية في محافظة معان، بسبب مساعدتهم في عمليات التوسع والبحث والمساعدة في العثور على المفقودين من أبناء المنطقة باستخدام طائرة استطلاع عسكرية.
وكانت الأجهزة الأمنية وفرق البحث والإنقاذ في محافظة معان وبمساعدة المواطنين من أبناء المنطقة تمكنوا من تحديد مكان الشبان الستة، بعد أن تبلغت من ذويهم بفقدانهم منذ الخميس الماضي، حيث عثروا عليهم في منطقة شمال شرق الجفر وهم على قيد الحياة وبصحة جيدة، وفق نائب محافظ معان بدر أبو تايه.
وأشار أبو تايه إلى أن عمليات البحث والتحري كانت مستمرة في صحراء الجفر عن المفقودين، باستخدام طائرة استطلاع عسكرية، مشيدا بتعاون المواطنين في عمليات البحث، والذين كان لهم دور في المساعدة في العثور على المفقودين.
إلى ذلك، ثمنت اسر وعائلات المفقودين جهود المواطنين من أبناء الجفر، وأيضا الجهود المبذولة من قبل أجهزة الحكومة سواء الأمنية أو الحكومية، والتي كان لها الفضل بعد الله عز وجل، بسرعة التوصل في العثور على أبنائهم المفقودين وإعادتهم إلى أهاليهم وأماكن سكنهم، بعد أن مرت هذه الأسر بأيام عصيبة ولم يعرفوا خلالها طعم النوم خوفا على حياة أبنائهم.ــ الغد
ورغم أن طبيعة الصحراء وظروفها القاسية التي اعتاد عليها أبناء الجفر، أصبحت جزءا من حياتهم وليست بغريبة عليهم، إلا أن هول ما شاهدوا خلق لديهم مخاوف البقاء على قيد الحياة، فظروف الطقس ومشاهد السيول كانت أكبر من تصورهم، بيد أن الإرادة والعزيمة وقدرة التحمل وقوة الشجاعة على مواجهة الأخطار المحدقة في الصحراء، جعلتهم يصمدون ويلجأون الى التصرف بالحكمة.
لم يكن يوم الجمعة عاديا في حياة الشبان، غير أن تفكيرهم قادهم إلى الذهاب إلى منطقة آمنة بعيدا عن مجاري المياه والسيول الجارفة، ما أبقاهم على قيد الحياة عدة أيام، وسط ظروف قاسية، وأبعدهم عن سيناريوهات محتملة تفضي إلى الغرق في السيول الجارفة والموت المحقق، لكنهم تغلبوا على مشاعر الخوف والقلق التي انتابتهم في البداية.
من جهته، قال رئيس بلدية الجفر محمد مليحان النواصره، أن مفقودي الجفر الـ “6 ” كانوا قد خرجوا في رحلة صيد اعتيادية في منطقة صحراوية شمال شرق الجفر، يوم الخميس الماضي، لكنهم تفاجأوا بظروف الطقس وتساقط الأمطار الغزيرة وتشكل السيول الجارفة يوم الجمعة.
واضاف النواصره أن الشبان آثاروا على أنفسهم التريث عدة أيام عندما تهدأ الظروف الجوية والابتعاد عن مجاري المياه والسيول الجارفة والاختباء في منطقة آمنة لدرء الخطورة عنهم كون حياتهم كانت مهددة في أي وقت.
وقال إن الشبان كانوا قد فقدوا الاتصال بأي شخص كون المنطقة التي ذهبوا إليها خارج نطاق شبكات التغطية الخلوية، بيد أنهم كانوا محتاطين ومحملين بالمواد الغذائية التي تكفيهم عدة ايام، ومزودين بالأغطية والأمتعة الشخصية.
وبين أن سكان المنطقة من أهالي الجفر شكلوا فرقا للبحث عنهم، واستطاعوا تحديد مكان وجودهم، ما ساعد في سرعة الوصول إليهم والعثور عليهم وإحضارهم إلى أماكن سكنهم في منطقة الجفر.
وثمن النواصره موقف الحكومة ممثلة بالأجهزة الأمنية والرسمية في محافظة معان، بسبب مساعدتهم في عمليات التوسع والبحث والمساعدة في العثور على المفقودين من أبناء المنطقة باستخدام طائرة استطلاع عسكرية.
وكانت الأجهزة الأمنية وفرق البحث والإنقاذ في محافظة معان وبمساعدة المواطنين من أبناء المنطقة تمكنوا من تحديد مكان الشبان الستة، بعد أن تبلغت من ذويهم بفقدانهم منذ الخميس الماضي، حيث عثروا عليهم في منطقة شمال شرق الجفر وهم على قيد الحياة وبصحة جيدة، وفق نائب محافظ معان بدر أبو تايه.
وأشار أبو تايه إلى أن عمليات البحث والتحري كانت مستمرة في صحراء الجفر عن المفقودين، باستخدام طائرة استطلاع عسكرية، مشيدا بتعاون المواطنين في عمليات البحث، والذين كان لهم دور في المساعدة في العثور على المفقودين.
إلى ذلك، ثمنت اسر وعائلات المفقودين جهود المواطنين من أبناء الجفر، وأيضا الجهود المبذولة من قبل أجهزة الحكومة سواء الأمنية أو الحكومية، والتي كان لها الفضل بعد الله عز وجل، بسرعة التوصل في العثور على أبنائهم المفقودين وإعادتهم إلى أهاليهم وأماكن سكنهم، بعد أن مرت هذه الأسر بأيام عصيبة ولم يعرفوا خلالها طعم النوم خوفا على حياة أبنائهم.ــ الغد
التعليقات مغلقة.