هام جداً جدا وعاجل … بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 29/6/2015 م …

*في تصريح صدر قبل قليل حذرت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين من الزج بالجيش الأردني خارج حدوده .. واكدت على ضروزرة عدم التدخل في شؤون الدول العربية وبعدم تدريب وتسليح العشائر

*المطالبة بتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي وبعدم التمدد للخارج أو تحويل الأردن الى خزان بشري

*حذرت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين في بيان صدر قبل دقلئق ، من الزج بالجيش الأردني في أي مغامرة غير محسوبة خارج حدود الأردن .

واكدوا على ضرورة عدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة المجاورة والتي تحارب الإرهاب ، محذرين من أن أي تدخل سيجلب المزيد من الدمار لامتنا العربية والأردن ليس بعيدا عن ذلك .

وقال المتقاعدون العسكريون في بيانهم ، أن المرحلة من تاريخ الأردن ،  تشكل منعطفا حرجا تتطلب الوعي الكامل من كل الأردنيين الشرفاء ، لما يداهم الوطن من أخطار ، الأمر الذي يحتم تقوية الجبهة الداخلية، من خلال وجود إرادة حقيقية لإصلاح النهج السياسي والاقتصادي.. والإعلان عن ذلك من قبل الدولة بشكل واضح لا يقبل اللبس ، والمحافظة على هوية الأردنيين ووجودهم .

وأشاروا في بيانهم إلى العديد من الإشارات والتصريحات التي تحدثت عن تدريب وتسليح عشائر عراقية وسورية ، وما دعا إليه كتاب ماجورون ومشبهون بالترويج لمشروع توسيع حدود الأردن لتمتد إلى الخارج ، محذرين من أن يصبح الأردن خزاناً بشرياً ، ما سيؤدي على تذويب الشخصية الأردنية .

وفيما يلي النص الكامل للبيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين

الشعب الأردني العظيم

تناولت وسائل الإعلام المختلفة تبني الأردن تدريب وتسليح العشائر العراقية والسورية في الانبار وجنوب سورية ، وأكد ذلك الإعلام الرسمي الأردني ، وتوّجه الملك بحديثه أثناء زيارته الأخيرة إلى البادية الشمالية ، وسرعان ما انبرى العديد من الكتاب المأجورين والمشبوهين بالترويج لمشروع توسيع حدود الأردن لتمتد إلى هذه الأراضي ، تحت ما يسمى بمشروع المملكة الهاشمية ، مما جعل الأردنيين يتوجسون من هذا المشروع المشبوه ويتداولونه في دواوينهم ، بحيث أصبحوا أكثر تخوفا على هويتهم الأردنية ، وهم يتناخون في كل ديوان لبذل الغالي والنفيس للدفاع عن أردنيتهم ، إن هذا الطرح يلتقي والمشروع الصهيو أمريكي الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ، وتفتيت سورية والعراق ، وتحويل الأردن إلى مستودع بشري ، لإذابة الهوية الوطنية الأردنية وجعل الشعب الأردني بلا هويه ، إن الإرهاب الموجود على حدودنا الشمالية والشرقية والذي ضرب الأشقاء في الكويت والسعودية وتونس ، على الرغم انه لا يوجد لهذه الدول حدود مع الإرهاب ، يحتم علينا تقوية جبهتنا الداخلية ، من خلال وجود إرادة حقيقية لإصلاح النهج السياسي والاقتصادي ، ليشعر به الأردنيون وان يتم الإعلان من قبل الدولة بشكل واضح لا يقبل اللبس ، والمحافظة على هوية الأردنيين ووجودهم ، وبناء عليه فإننا نؤكد على عدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة المجاورة والتي تحارب الإرهاب ، لان أي تدخل سيجلب مزيد من الدمار لامتنا العربية والأردن ليس بعيدا عن ذلك .

إن ثقتنا بقدرات جيشنا الأردني البطل والذي يعتبر آخر مؤسسة نظيفة لم يصلها الفساد والمفسدين ، وهو القادر على حماية حدودنا بكل بسالة ، فإننا نحذر من الزج به في أي مغامرة غير محسوبة خارج حدود الأردن .

في ظل ما ذكر فان هذه المرحلة من تاريخ الأردن تشكل منعطفا حرجا تتطلب الوعي الكامل من كل الأردنيين الشرفاء ، لما يداهم الوطن من أخطار، وإننا في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك ،نترحم على شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا في سبيل الدفاع عن هذا الوطن ، ونتقدم من أهلنا في لواء الرمثا بالعزاء باستشهاد ابننا المرحوم المهندس عبد المنعم الحوراني ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل .

عاش الشعب الأردني حرا عزيزا سيدا

عاشت قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة

اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين

عمان في 29 /6/2015

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.