الأردن … تجدد الاعتصام الليلي في ذيبان للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين
السبت 24/11/2018 م …
الأردن العربي –
أعاد ناشطون من لواء ذيبان بناء خيمة اعتصام على دوار ذيبان للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الناشط صبري المشاعلة من ذيبان.
جاء ذلك بعد ساعات من فضّ قوات الدرك اعتصاما أقيم بعد صلاة ظهر الجمعة في نفس المكان، حيث قامت قوات الدرك باطلاق الغاز المسيل للدموع فيما اعتدى أحدهم على رئيس بلدية ذيبان عادل الجنادبة.
وشارك في الوقفة بعد صلاة الجمعة القيادي ونائب أمين عام حزب الشراكة والانقاذ، سالم الفلاحات، حيث طالب بالافراج عن المشاعلة وسعد العلاوين وبقية المعتقلين المطالبين بالاصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وقال الفلاحات: ‘إن لم ترونا وجه صبري المشاعلة وسعد العلاوين لا في محكمة ولا في سجن، فأرونا وجه مطيع الذي سرق المليارات، أرونا وجه الكردي الذي سرق الثروات، أرونا وجه الفاسدين المستبدين السارقين’.
وتابع الفلاحات في رسالة وجهها إلى شيوخ ذيبان ومادبا: ‘أخاطب الوجهاء العقلاء الشيوخ، أيها الحكماء والعقلاء، تعالوا هنا لا ليخطب عليكم الشباب بل ليستمعوا منكم، أين الوجهاء المقدرون الذين يُدعون إلى القصر في المناسبات؟ أين أنتم الآن لا توجهوا كلمة للملك؟!’.
وتساءل عن صاحب قرار اعتقال صبري المشاعلة وسعد العلاوين وغيرهم، مستهجنا في ذات السياق مواجهة احتجاجات ومطالب الشباب في ذيبان الذخائر وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولفت الفلاحات إلى أن سبب غضب ورفض البعض لوجود خيمة اعتصام عائد إلى اعتقادهم أنها ‘مؤشر على نظام غير ديمقراطي’.
واختتم الفلاحات حديثه بالتأكيد على أن ‘الأصل برجال الأمن أن يوفروا ويصونوا حرية التعبير، وأن يحمونا ممن يعتدون علينا، لا ان تكون الهجمة علينا بالغازات والمصفحات وفينا السبعيني والثمانيني والعشريني’.
وتساءل عن صاحب قرار اعتقال صبري المشاعلة وسعد العلاوين وغيرهم، مستهجنا في ذات السياق مواجهة احتجاجات ومطالب الشباب في ذيبان الذخائر وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولفت الفلاحات إلى أن سبب غضب ورفض البعض لوجود خيمة اعتصام عائد إلى اعتقادهم أنها ‘مؤشر على نظام غير ديمقراطي’.
واختتم الفلاحات حديثه بالتأكيد على أن ‘الأصل برجال الأمن أن يوفروا ويصونوا حرية التعبير، وأن يحمونا ممن يعتدون علينا، لا ان تكون الهجمة علينا بالغازات والمصفحات وفينا السبعيني والثمانيني والعشريني’.
التعليقات مغلقة.