مجلس الإعلاميين الدوليين كرّم “سميحة أيوب” في دار الأوبرا

سيدة المسرح العربي سميحة أيوب




الإثنين 26/11/2018 م …

الأردن العربي –

الفنانة الكبيرة التي شكّلت ثنائياً مع الفنان الرائع “عبد الله غيث” رفعا معاً مستوى العروض المسرحية إلى العالمية، تزوجت من الفنان الكبير “محمود مرسي” (أنجبا وحيدها الدكتور علاء مرسي)، ومن بعده عاشت مع الكاتب الكبير “سعد الدين وهبة” أحد أنجح رؤساء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عهد مؤسسه الناقد “كمال الملاخ”، وهاهي تتابع حضورها فنياً وإنسانياً رافضة فكرة التقاعد والإختفاء عن عيون الجمهور بعدما غادرها الشباب الأول، معتبرة أن الناس تحب الفنان لأدواره وقدراه التمثيلية ومن حقهم عليه أن يظل حاضراً أمامهم ومعهم مهما تبدّلت الظروف، وغزت السنوات وجهه أو مظهره الخارجي فالمهم الروح الرائعة التي تميزنا الواحد عن الآخر.

قدّمت سيدة المسرح العربي أدواراً للشاشتين والخشبة، من دون إنكار أن المسرح –كما تقول – “كان الحب الأكبر والأمتن والأعمق كونه حالة تفاعلية مباشرة مع المتلقّي فهو إمّا أن يتقبّل ويُعجب أو لا يُعير إهتماماً لما يراه”، وحظيت السيدة “سميحة” بعبارات بالغة الود والإيجابية من فنانين تعاونوا أو تعاملوا معها أو عرفوها عن كثب، وكانت لهم (مديحة حمدي، الدكتورة سميرة محسن، المخرج مصطفى الشال، المخرج فهمي الخولي، الممثل أحمد عبد العزيز، أشرف زكي- رئيس أكاديمية الفنون، المخرجة إنعام محمد علي) شهادات في قدراتها الفنية والإدارية والشخصية المنزّهة عن أي غايات ضيقة، وقابلتها السيدة “سميحة” بإبتسامة عريضة تحمل في طياتها الكثير من الشفافية والإمتنان على هذا الوفاء الذي يُترجم أعواماً طويلة من العطاء وخدمة الفن والفنانين.

تكريم تستحقة السيدة التي لم ترضخ ولا مرة للزمن، وهي تابعت نهج زوجها “سعد الدين وهبة” الذي كان صخرة منيعة في وجه التطبيع مع إسرائيل من باب الثقافة والفن، رغم كل محاولات إسرائيل في إختراق هذا الحاجز المنيع.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.