هام وعاجل … بمبادرة من الشيوعي الأردني .. ومشاركة البعث التقدمي وحزب ” وحدة ” وقوى أخرى … ملتقى وطني أردني ” أولي ” يدين التواطؤ الرسمي الأردني مع الجماعات الارهابية المتطرفة وانخراطه الى جانب واشنطن والسعودية وقطر ضد سورية

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 1/7/2015 م …

*الملتقى يطالب الحكومة الأردنية بإغلاق غرفة عمليات الـ “الموك” وضبط الحدود مع سورية ، واغلاق مراكز تدريب الارهابيين ؛ وردم الهوة بين التصريحات الرسمية الداعية لحل سياسي للأزمة السورية وبين الممارسة الرسمية العملية

*انبثاق لجنة عن المؤتمر لإصدار بيانه الختامي غدا والدعوة لملتقى جماهيري واسع

دان المتحدثون في ملتقى وطني أردني عقد أمس؛ التواطؤ الرسمي الأردني مع الجماعات الارهابية المتطرفة وانخراطه الى جانب الولايات المتحدة والسعودية وقطر، في أنشطة وعمليات عدائية للدولة الوطنية السورية وشعبها الشقيق وجيشها الوطني

واستغرب المتحدثون في الملتقى الوطني الأردني ، سماح الحكومة الأردنية بتحويل أراضي الأردن الى مقر لتدريب وتسليح الجماعات الارهابية المسلحة وتدبُّر أمر انتقالها الى الأراضي السورية لتشيع في ربوعها القتل والتدمير، وتقوّض سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، وخلق مناخات تقسيم وتمزيق إلى كيانات طائفية ومذهبية وأثنية تتصارع فيما بينها وتتقاتل بضراوة.

ودعا الملتقى في ختام النقاش والحوار ؛ الحكومة الأردنية بإغلاق غرفة عمليات الـ “الموك” وضبط الحدود مع سورية ، واغلاق مراكز التدريب للعناصر الارهابية والمتطرفة؛ وردم الهوة بين التصريحات الرسمية الداعية لحل سياسي للأزمة السورية وبين الممارسة الرسمية العملية ؛ التي تُذكي الصراع الدموي في سورية، وتعمل على حسمه لمصلحة الجماعات الارهابية المتطرفة، الأمر الذي يتعارض تماماً ليس فقط مع مصلحة الشعب السوري بل ايضا مع مصلحة الشعب الأردني ومواقفه ومشاعره الوطنية والقومية، ويتناقض مع مصالح المشتغلين في قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة.

وأعرب المتحدثون أيضاً عن قناعتهم الراسخة بأن انتصار الدولة الوطنية السورية يعبر بنفس القدر عن الحرص الأكيد على استقرار الدولة الأردنية واستقلالها، وصيانة قرارها الوطني وحمايته من التآكل جراء التطاولات والتدخلات الخارجية بقيادة الامبريالية والصهيونية وأدواتهما في الوطن العربي والمنطقة.

وشكل المجتمعون في الملتقى الوطني  لجنة مبادرة ستتولى يوم غد الخميس إصدار بيان سياسي يعبر عن الموقف الرافض لتحويل الأراضي الأردنية الى مستقر أو ممر لأي نشاطات عدائية تستهدف سورية، وتعمل على تأزيم الأوضاع الأمنية والعسكرية فيها .

وستعمل اللجنة المنبثقة عن الملتقى ؛ على تنفيذ الاقتراحات العملية التي طرحها المشاركون فيه ومن أبرزها الدعوة قريباً لملتقى جماهيري حاشد لممثلين عن فاعليات سياسية وحزبية واجتماعية واقتصادية وثقافية ترتقي بالعمل الوطني الشعبي الى مستوى التصدي الفعال للتحديات المختلفة التي تجابه الشعب الأردني.

يذكر أن الملتقى الوطني الأردني عقد بمشاركة أحزاب وتيارات وقوى قومية ويسارية في مقر الحزب الشيوعي الأردني وبمبادرة منه ، وقد تدارس المشاركون في الملتقى ؛ تصعيد الجماعات الارهابية والمتطرفة لهجماتها الشرسة ضد الشقيقة سورية إنطلاقاً من الأراضي الأردنية بتخطيط مباشر من غرفة عمليات الـ “موك”.  التي مقرها العاصمة الأردنية ؛ عمان .

ويذكر أن أمين عام حزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور قد شارك في الملتقى ، وهو عضو في اللجنة المنبثقة عنه .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.