لبنان … وئام وهاب: تداولنا في 8 آذار بموضوع التخلي عن ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة
الخميس 6/12/2018 م …
الأردن العربي –
رئيس حزب التوحيد في لبنان وئام وهاب يقول إنّ”جبين الرئيس سعد الحريري تلطخ بالدماء بعد استشهاد محمد ابو ذياب”، مضيفاً أنّ ما حصل في الجاهلية هو “عملية قتل والقرار اتخذه علاء الخواجا وأعطى الأمر لسعد الحريري”.
أعلن رئيس حزب التوحيد في لبنان وئام وهاب أنه تم التداول بشكل غير رسمي في 8 آذار موضوع التخلي عن ترشيح الرئيس المكلف سعد الحريري لرئاسة الحكومة، لافتاً إلى أنّ القرار بيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
واعتبر وهاب أنّ نصر اللّه حمى الطائفة الدرزية من فتنة كبيرة وأنقذ الحريري، مضيفاً أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري هو صمام أمان في لبنان.
وهاب وفي مؤتمر صحافي أكد إنّ شهيد حزب التوحيد محمد ابو ذياب هو شهيد جبهة المقاومة ضد الفساد والسرقة.
وقال “حاولت كثيراً أن أمثل انتماءكم للعروبة والمقاومة وأقول إن الاستقرار في الجبل خط أحمر كبير”، مؤكداً أنّ “الدولة والقضاء هي الحكم بيننا ولا عداوة مع أحد لا سيما مع الحزب التقدمي الاشتراكي وإنما خصومة سياسية”.
رئيس حزب التوحيد في لبنان رأى أنّ “جبين الرئيس سعد الحريري تلطخ بالدماء بعد استشهاد محمد ابو ذياب”، مضيفاً “لم أعد اعرف إذا كان الحريري يصلح لمنصب رئاسة الحكومة”.
كما أسف أن “الحريري كان يضع شاشة لمشاهدة غزوة الجاهلية وعملية قتلي”، على حد تعبير وهاب الذي أضاف أنّ القوة الأمنية التي جاءت إلى الجاهلية كانت لديها كامل التجهيزات للقيام بمعركة.
وذكر أنّ الحريري قد يكون قد تعرض لخرق وهو يعي ذلك أو لا يعي.
ووجه وهاب التحية للجيش اللبناني قائداً وأفراداً ومعهم جهاز المخابرات، قائلاً “لولا الجيش لكنا في مجزرة كبيرة”.
ووفقاً لوهاب “نحن لا نريد أن نكون في الجبل في شريعة الغاب ونرفض الانتقام لأننا كلنا تحت سقف الدولة والقانون”.
وفي هذا السياق، شدد على أنّ ما جرى في بلدة الجاهلية هو اعتداء على كرامة الدروز في لبنان، وتابع بالقول إنّ ما جرى هو “عملية قتل والقرار اتخذه علاء الخواجة وأعطى الأمر لسعد الحريري”.
وعليه، قال إنّ المعركة السياسية مستمرة و”تأكدنا أن علاء الخواجا قد يكون عميلاً للموساد الإسرائيلي”.
رئيس حزب التوحيد رشّح الأمير طلال إرسلان لتولي المنصب الوزاري الثالث للدروز في الحكومة.
وفي سياق متصل، قال معن الأسعد رئيس فريق المحاميين عن وئام وهاب إنّ النائب العام ربما وقع ببعض الالتباس في القضية.
وأضاف “قائد القوة التي دخلت الجاهلية قال إنه جاء ليبلغ وهاب بقرار القضاء للحضور الى التحقيق”.
الأسعد لفت إلى أنّ ابو ذياب كان أعزلاً من السلاح.
كما أوضح أنّ مهمة قوة جهاز فرع المعلومات كانت إحضار وهاب وليس إبلاغه، وتابع قائلاً إنّ التبليغ بقرار قضائي أو مذكرة جلب أو للحضور إلى التحقيق لا يتم في يوم عطلة رسمية.
وأشار إلى أنّ محضر التحقيق بما جرى في الجاهلية وأدى الى استشهاد أبو ذياب تم فتحه بعد 48 ساعة.
وبحسب الأسعد فإنّ قضية ذياب هي في عهدة القضاء العسكري، مشدد على أنّ “ما حصل في الجاهلية يستهدف اغتيال وئام وهاب واغتيال جهاز فرع المعلومات”.
وختم بالقول إنه “لا يمكن للنائب العام في محكمة التمييز الاستمرار في تسلم القضية ونحن طلبنا كف يده عنها”.
التعليقات مغلقة.