المتحدث باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري يبرر اعتقال نشطاء حماس

الأردن العربي –  محمد شريف الجيوسي ( الجمعة ) 3/7/2015 م …

 *الإعتقالات تمّت للحفاظ على أمن البلد من يد عابثة تريد جر مدننا وقرانا وفلسطين بالكامل الى الدمار…

اتهمت حركة حماس اليوم ؛ الجمعة ، أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية باعتقال 108من عناصرها ومؤيديها في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة ، لإعتبارات سياسية وبالتنسيق مع الكيان الصهيوني ، في أكبر حملة أمنية منذ سنة 2007.

وقالت حماس أن جهاز الامن الوقائي والمخابرات شنا مساء أمس الخميس وفجر اليوم الجمعة حملة اعتقالات واسعة في صفوفها ، ,أن بين المعتقلين قادة وطلبة جامعيون وأسرى محررون.

وقال المتحدث باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري ، أن عشرات قد اعتقلوا، في إطار مسؤولية السلطة الوطنية للحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار الداخلي والحفاظ على أمن البلد من أي يد عابثة تريد جر مدننا وقرانا وفلسطين بالكامل الى الدمار.

وأضاف الضميري نحن لن نسمح لأحد تحت أي شعار كان أن يعمل هدنة في غزة وفوضى في الضفة.”

وأوضح الضميري أن من يتم اعتقالهم  ( إما للتحقيق أو الاستجواب أو تقديمهم للمحكمة بناء على أدلة ضدهم ، حيث يقومون بتهديد الاستقرار الامني الفلسطيني الداخلي ومحاولة جر المنطقة وجرنا الى مواجهات عسكرية لتدمير منطقتنا. هذا السبب الاساسي وراء كل ما نقوم به في هذه الفترة.”

وقال الضميري لا نعتقل أحد اًلأن له رأي سياسي أو تنظيم سياسي أو موقف سياسي ولو كان الامر كذلك ؛ لاعتقلنا الالاف من انصار حماس.

وقالت حركة حماس إن 108 من أعضائها اعتقلوا في مداهمات بعدة بلدات في الضفة. وأن المداهمات دوافع سياسية وجرت بالتنسيق مع إسرائيل، على جد تعبيرها .

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها ليست لديها معلومات عن الاعتقالات.

وشهدت الاراضي الفلسطينية خلال الأسبوعين الأخيرين عمليات إطلاق نار على سيارات إسرائيلية قتل فيها إسرائيليون.

وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد قرر في اجتماعه الأخير في رام الله ، إعادة النظر في صيغة العلاقة مع الكيان الصهيوني كلياً ووقف التنسيق الأمني معها ، كما تقدمت بثلات ملفات إلى المحكمة الدولية ضد الكيان الصهيوني ، وفي الاجتماع الخير للجنة التنفيذين للمنظمة تقرر إعفاء أمين سر اللجنة ياسر عبد ربه من مهامه في اللجنة ، والذي يعتبر الأقرب الى الكيان الصهيوني بين أعضاء القيادة الفلسطينية ، والذي كان وراء الاتفاق ( الفردي ) سيء الذكر الذي ينص على الغاء حق العودة للفلسطينيين .

وتعمل حماس على عقد اتفاق منفرد مع (إسرائيل ) في غزة دون علم السلطة الوطنية الفلسطينية ، وإقامة دولة مؤقتة ووقف إطلاق نار طويل ، تمهيداً لإقامة إمارة إسلامية .

ويذكر أن العديد من عناصر حماس شاركوا بالقتال إلى جانب العصابات الإرهابية في مخيم اليرموك .

وعملت حماس على عرقلة اتفاق للمصالحة عقدته العام الماضي مع  الفصائل الفلسطينية ، وعلى رأسها حركة فتح .