تصريح صحفي ل” الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني” حول توقف مفاوضات استيراد الغاز من ” إسرائيل “
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 4/7/2015 م …
== ” الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني” : مستمرون في أنشطتنا .. حتى إلغاء الصفقة لا وقف التفاوض حولها وإلغاء أية اتفاقيات أخرى تتضمن التعامل مع الكيان الصهيوني في مجال الغاز أو الطاقة صراحة أو ضمناً ..
== بدء التشغيل التجريبي لميناء الغاز المسال في العقبة.. والتشغيل التجاري يبدأ في 10 تموز الجاري …
أوضحت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ، في تصريح صحفي اليوم ؛ أنها ستعلن قريباً عن انطلاق المرحلة الثالثة من أنشطتها، والتي ستتوّج بنشاط شعبي كبير ذي طابع قانونيّ حقوقي، داعية المواطنين إلى الإستمرار في دعم أنشطتها ومتابعة أخبارها .
وأكدت الحملة في سياق تعقيبها على ما تردد من أن المفاوضات بين شركة الكهرباء الوطنية (الأردنية) وبين شركة إنيرجي الأمريكية ؛ متوقفة ، وأنه لم يطرا جديد على التوقيع الأولي على اتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني في أيلول 2014 ، أنها ستظل مستمرّة في مساعيها وأنشطتها وفعالياتها المختلفة، إلى أن يتم الإعلان رسمياً وبوضوح عن إلغاء رسالة النوايا وصفقة الغاز مع العدو المتعلقة بها، وإلغاء أية اتفاقيات أخرى تتضمن التعامل مع الكيان الصهيوني في مجال الغاز أو الطاقة صراحة أو ضمناً.
ودعت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ، الحكومة الأردنية لأن تقوم بشكل واضح وصريح ومباشر، بإعلان إلغاء رسالة النوايا المذكورة المتعلقة باستيراد الغاز من العدو الصهيوني.
وبينت الحملة أن هذه الاتفاقية المزمع توقيعها مع العدو، وسواها من اتفاقيات الطاقة، تُموَّل من الأموال العامة وأموال دافعي الضرائب وليس من جيب الحكومة الخاص.
مشددة من مطالبتها الحكومة ؛ الإعلان عن إلغاء هذه الاتفاقية في ظل المعارضة الشعبية والنيابية للصفقة، بخاصة وأن حجم البدائل القائمة في قطاع الطاقة كبير جداً، وتتضمّن على سبيل المثال لا الحصر، وباعتراف الحكومة ميناء الغاز المسال المجهّز لاستقبال بواخر الغاز من أي مكان في العالم، مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية في مختلف مناطق الأردن، وتوقيع اتفاقية لتزويد الغاز للأردن مع شركة شل، التباحث مع دولتي قطر والجزائر بخصوص استيراد الغاز منهما، وبحث امكانيات مد أنابيب نفط وغاز من العراق، ومشاريع الصخر الزيتي، وتطوير حقول الغاز القائمة، وغيرها مما تم الإعلان عنه خلال الأشهر الماضية وخلال مجريات المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت نهاية أيار الماضي، هذا ناهيك عن الوفر الكبير الذي سيتحقق في حال تحرّكت الحكومة لضبط السرقات الواقعة على شبكة الكهرباء ووقف الهدر الكبير الناتج عنها.
وقالت الحملة في تصريحها الصحفي ، أنها أرسلت يوم الثلاثاء 30 حزيران، 3 رسائل إلى كل من رئيس الوزراء عبد الله النسور، ووزير الطاقة والثروة المعدنية ابراهيم سيف، ورئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الوطنية خلدون قطيشات، طالبتهم فيها بتوضيح مصير رسالة النوايا المتعلقة باستيراد الغاز من الكيان الصهيوني وماهية التطوّرات الواقعة عليها، وإعلان إلغائها؛ طالعتنا صحيفة العربي الجديد الصادرة في لندن يوم أمس الجمعة 3 تموز بما يشبه الرد على لسان مصادر حكومية ” أكدت أن المفاوضات بين شركة الكهرباء الحكومية وشركة “نوبل إنيرجي” بشأن توريد الغاز الإسرائيلي للأردن متوقفة حالياً بين الجانبين”.
وقالت المصادر للصحيفة “أنه لا توجد مباحثات بين الشركتين حالياً، حيث إن المفاوضات متوقفة منذ فترة”، كما نُقل – وفي نفس الخبر- عن النائب جمال قموه رئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب ما يفيد “ان المعلومات المتوفرة لديه تؤكد توقف المفاوضات بين شركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة الأردنية وشركة نوبل انيرجي بشأن استيراد الغاز الإسرائيلي، وأنه لم يحدث تطور على صعيد رسالة النوايا الموقعة بين الشركتين منذ العام الماضي”.
يذكر ان الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، تتشكل من ائتلاف عريض من نقابات مهنية وعمالية، وأحزاب سياسية، وفعاليات نيابية، ومجموعات وحراكات شعبية، ومتقاعدين عسكريين، وفعاليات نسائية، وشخصيات وطنية.
من جهة أخرى قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية م. عبدالفتاح الداردكة ان الباخرة العائمة في ميناء الغاز الطبيعي في العقبة تضخ لمحطات توليد الكهرباء في الأردن حاليا حوالي 200 مليون ق 3 من الغاز ضمن مرحلة تجريبية تستمر حتى 10 تموز الحالي ، تبدا بعدها مرحلة التشغيل التجاري ،ومن المنتظر أن ترتفع هذه الكميات عند التشغيل التجاري الاسبوع المقبل الى حوالي 270 ق 3 .
وكان قد بدأ قبل نحو 10 ايام التشغيل التجريبي لباخرة الغاز العائمة (FSRU) المستأجرة لمشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال بواسطة البواخر عبر ميناء العقبة.
واعتبر م. الدرادكة ان هذا الخيار يعزز أمن التزود بالغاز الطبيعي وتنويع مصادره وزيادة نسبة مساهمته في خليط الطاقة الكلي، خاصة وان شركة الكهرباء الوطنية ستعتمد على ميناء الغاز الطبيعي المسال بنسبة تتجاوز 90 % لتأمين احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية الرئيسية.
وبين وزير الطاقة الأردني ؛ أن ميناء الغاز السائل في العقبة سيتيح استيراد نحو 490 مليون ق3 يومياً من الغاز الطبيعي تحل محل مادتي الديزل والوقود الثقيل المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية.
ومن المقرر ان تصل باخرة الغاز المقبلة في 10 تموز الجاري بحمولة 160 ألف م 3 من الغاز الطبيعي ، في جملة 19 شحنة غاز لصالح شركة الكهرباء الوطنية خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية قد وقعت مع شركة (غولار المتحدة) في تموز عام 2013 اتفاقية استئجار باخرة غاز عائمة تصطف بشكل دائم في ميناء الغاز بالعقبة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد وتحويله الى الحالة الغازية وضخه الى محطات توليد الكهرباء
التعليقات مغلقة.