المجد الأردنية : ذئاب الارهاب ترتد على صناعها وداعميها الاتراك والسعوديين

الأردن العربي ( الأحد ) 5/7/2015 م …

انقلب السحر على الساحر, وباشرت الافاعي الارهابية لسع رعاتها وحماتها ومطلقيها, فقدعثرت قوات الأمن السعودية، أمس الجمعة، على أعلام لتنظيم «داعش» خلال عملية دهم لمنزل في حي الشرقية في الطائف, كما فقدت احد رجالها الذل قتل في الحادث.

وقد تزامنت هذه العملية مع استنفار دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة هجمات محتملة لتنظيم داعش، الذي سبق له قتل عناصر من الشرطة السعودية وتبني ثلاث هجمات انتحارية على مساجد في السعودية والكويت.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، مقتل الرقيب أول عوض سراج المالكي خلال تبادل لإطلاق النار، واعتقال «ثلاثة من المشتبه بهم، وضبط أعلام لتنظيم داعش الإرهابي، وكواتم صوت، وأجهزة حواسيب في المنزل».

وذكرت أن العملية حدثت فجر أمس «أثناء قيام رجال الأمن بالتحري عن وجود أحد المطلوبين للجهات الأمنية في منزل في حي الشرقية في محافظة الطائف، فتعرضوا لإطلاق نار», مشيرة الى ان احد التكفيريين ويدعى يوسف الغامدي لا يزال طليقاً، داعية المواطنين للمساعدة في إلقاء القبض عليه، ومحذرة أي شخص من إيوائه.

واذا كان هذا ما وقع امس على الجانب السعودي, فقد وقع امس الاول حادث اخطر من ذلك على الجانب التركي, حيث اعلن مصطفى توبراك والي مدينة إزمير التركية: إن قوات الأمن قد استبقت وقوع كارثة كبيرة، بعدما ضبطت 12 كيلو غراماً من المواد المتفجرة في حوزة شخصً ينتمي لمنظمة “بي كا كا” الكردية.

وأوضح “توبراك”، في مؤتمر صحفي عقده امس الاول في مديرية أمن الولاية، أن المشتبه به قد حضر إلى إزمير قبل خمسة أيام، وأنه قام بمراقبة المؤسسات الأمنية والعسكرية في المنطقة، لمدة ثلاثة أيام، تحضيراً للقيام بهجوم ارهابي هناك.

وأكد أن تسجيلات كاميرات المراقبة، أظهرت ذهاب المشتبه به إلى منطقة الغابات، حيث توجهت فرق المتفجرات، بصحبة كلاب مدربة، وعثرت في المكان على خمسة صواعق جاهزة للاستخدام.

وكشف الوالي أن قوات الأمن أوقفت ثمانية أشخاص، متورطين بمساعدة المشتبه به، في حين علق على توقيف الأمن التركي لسبعة أشخاص، يشتبه بإنتمائهم لتنظيم “داعش”، بالقول : أن هؤلاء كانوا قد ذهبوا إلى مناطق الاشتباكات في سورية، ومكثوا فيها مدة ثلاثة أشهر، ثم عادوا إلى تركيا بطرق غير شرعية.

وأكد أن اجهزة الأمن التركي قد ضبطت راية للتنظيم، ومسدسين، وكمية كبيرة من الوثائق في منازل الموقوفين، وأن النيابة العامة، تُجري تحقيقات بهذا الخصوص.