أهم ما جاء في حوار رئيس الوزراء د. النسورمع العربية

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 6/7/2015 م …

*القوات المسلحة الأردنية لن تجتاح الأراضي السورية لا اليوم ولا غدا ولا في أي وقت

*نرحب بقرار أممي بإنشاء منطقة آمنة في جنوب سورية، وبخاصة في درعا والسويداء

*القوافل ” التجارية ” إلى سورية غير آمنة ومعرضة لعدم الوصول في ظل الحرب القائمة

*حكومة بغداد وأبناء العشائر العراقية لم يطلبوا من الاردن تسليح العشائر حتى الآن

*العلاقات مع السعودية لا يعكر صفوها أحد، ولا يمكن الإستغناء عنها كقوة إقليمية محورية

*الجماعة الإخونية غير المرخصة مرتبطة بإخوان مصر ورفضت تصويب وضعها القانوني

قال رئيس وزراء الأردن د. عبدالله النسور، أن الأردن لن يتدخل عسكريا في النزاع السوري، وأن القوات المسلحة الأردنية لن تجتاح الأراضي السورية لا اليوم ولا غدا ولا في أي وقت.

وقال د. النسور في مقابلة خاصة مع قناة “العربية” بثتها أمس، إنه في حال اتخذت الأمم المتحدة قراراً بإنشاء منطقة آمنة في جنوب سورية، وبخاصة في محافظتي درعا والسويداء، فإن الأردن يرحب، وسيعمل ما بوسعه من أجل ما أسماه (مساعدة الشعب السوري وأبناء المحافظتين).

وقال النسور، أن الأردن لم يغلق حدوده مع سورية وأن هناك نقطتين بين درعا والرمثا أغلقتا قبل أكثر من سنتين، فيما أغلقت نقطة نصيب السورية ومقابلها جابر الأردنية منذ حوالي شهرين من قبل عناصر ما أسماه ( الثورة السورية ) وخطوط الاتصال مقطوعة ولا نستطيع ان ندخل البضائع الى الجانب السوري، حيث يتواجد بعد هذا الشريط الجيش السوري وما أسماه الجيش الحر أيضا، والقوافل غير آمنة ومعرضة لعدم الوصول بسلام في ظل الحرب القائمة.

وردا على سؤال حول إمكانية أن يسلح الأردن العشائر العراقية، أكد النسور أن ذلك ممكن بشرط أن يطلب أبناء العشائر ذلك، وأن يتم هذا القرار بموافقة وطلب الحكومة العراقية، وأن يكون تسليح العشائر لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيرا إلى أن حكومة بغداد وأبناء العشائر لم يطلبا ذلك حتى هذا الوقت.

وبخصوص توسع الأردن خارج حدوده في سورية والعراق، أكد النسور أن الأردن مع وحدة الدولتين، وليس مع تقسيمهما، بل “على العكس نعادي ونخاصم من أجل وحدتهما”، على حد قوله.

من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء ردا على سؤال، أن العلاقات مع السعودية لا يعكر صفوها أحد، ولا يمكن أن نستغني عن السعودية كقوة إقليمية محورية.

ودعا د. النسور ؛ ايران إلى ما قال أنه ( عدم استعمال نجاحها باتفاقياتها ضد اخوانها واشقائها، وأن لا تساعد الساعين للفرقة المذهبية )

وقال أن على إيران إما أن تكون دولة مذهبية طائفية متعصبة منغلقة عدوة لجيرانها، او أن تكون جارا مسؤولا شقيقا كبيرا يقود الأمة الى الفلاح.

وأضاف (علينا أن نكون مع بعضنا، ايران ليست عدوا وهي تستطيع ان تكون أغلى الأصدقاء وهذا الأمر يعتمد عليها، كما أن ايران قوة وحققت مكاسب واضحة بعد الحرب العراقية، فلتحسن استعمال هذا الموضوع، فصراع الحضارات اضمحل ليصبح صراع امذاهب، لو كان الامام الخميني حاضرا ولو كان الشيخ محمود شلتوت شيخ الازهر حاضرا فلن يقبلا بهذا الوضع )

وحول موقف حكومته من جماعة الإخوان المسلمين، قال أن جمعية جماعة الإخوان المسلمين جمعية حديثة حصلت على ترخيص منذ بضعة أشهر، أما الجماعة القديمة التي تأسست في الأردن سنة 1946، فهي تعاني من عيوب في ترخيصها ولم تقم بتصويب أوضاعها.

وقال أن القانون الأردني يرفض أي امتدادات خارجية لأي جهة أردنية كانت حزبا أم جماعة، مشددا على أن من غير المقبول على أي حزب أردني، أن يمول جهة خارجية، أو أن يتمول من جهة خارجية ، في إشارة إلى ارتباط الجماعة ( القديمة ) بتنظيم الإخوان في مصر نصاً ، وبالتالي مكتب الإرشاد العالمي .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.