اليمن … وفد انصار الله يعود إلى صنعاء على متن طائرة كويتية غداة اختتام جولة محادثات سلام بالسويد

 




*

 

 

 

 

الجمعة 14/12/2018 م …

الأردن العربي –

* السعودية تعلن تأييدها للاتفاق وتؤكد التزامها بالحل

السياسي للنزاع..

* ”التعاون الخليجي” يعتبره خطوة مهمة لإعادة السلام باليمن..

* الموفد الأممي يطالب بوضع “نظام مراقبة” في أسرع وقت

دعا الموفد الخاص للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث الجمعة أمام مجلس الأمن إلى العمل سريعا على إنشاء “نظام مراقبة” في اليمن لمراقبة تطبيق الإتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس بشأن مرفأ الحديدة.

وأوضح غريفيث أن الجنرال النيوزيلندي باتريك كامارت، الذي سبق وأن قاد بعثات للأمم المتحدة، وافق على ترؤس آلية المراقبة هذه، مضيفا أنه من المرتقب وصوله “منتصف الأسبوع المقبل الى المنطقة”.

وعاد وفد انصار الله  إلى صنعاء الجمعة على متن طائرة كويتية، حسبما أفاد مصور وكالة فرانس برس في مطار العاصمة، غداة اختتام جولة محادثات سلام في السويد برعاية الامم المتحدة تم التوصل خلالها إلى اتفاقات.

وحطّت الطائرة الكويتية في المطار، الذي يتحكّم التحالف العسكري بقيادة السعودية بأجوائه، عند الساعة 11,00 بتوقيت غرينيتيش.

وكان في استقبال الوفد لدى نزوله من الطائرة إلى أرض المطار نحو 400 شخص، وبينهم مسؤولون في صفوف انصار الله  ومواطنون، بحسب المصدر.

وصافح أعضاء الوفد بعض المستقبلين من المسؤولين والمواطنين، وسط هتاف “ألله أكبر”، قبل أن يدخلوا إلى قاعة الاستقبال الرسمية.

وكانت الضمانات بعودة أنصار الله إلى صنعاء، الخاضعة لسيطرتهم منذ 2014، شرطا رئيسيا وضعوه  للمشاركة في المحادثات التي استضافتها بلدة ريمبو السويدية على مدى اسبوع واختتمت الخميس.

وفي 2016، منع أنصار الله من العودة إلى صنعاء في أعقاب فشل محادثات في الكويت، ما اضطر وفدهم  للبقاء لأشهر عالقين في سلطنة عمان.

وفشلت محاولة لعقد محادثات سلام في جنيف في أيلول/سبتمبر بعدما لم يشارك أنصار الله  لعدم حصولهم على ضمانات بالعودة إلى صنعاء. ورافق مبعوث الامم المتحدة مارتن غريفيث وفد أنصار الله إلى السويد على متن طائرة كويتية في الرابع من كانون الاول/ديسمبر.

وبدأت حرب اليمن في 2014، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس التحالف العسكري في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها بعد سيطرة أنصار الله على مناطق واسعة بينها صنعاء.

وقتل نحو عشرة آلاف شخص في النزاع اليمني منذ بدء عمليات التحالف، بينما تهدّد المجاعة نحو 14 مليونا من سكان البلاد.

وخلال محادثات السويد، توصّلت الحكومة اليمنية وأنصار الله إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة على ساحل البحر الاحمر ومينائها الحيوي، ووقف إطلاق النار في المحافظة التي تشهد مواجهات على جبهات عدة.

كما اتّفق طرفا النزاع على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب) التي تسيطر عليها القوات الحكومية ويحاصرها أنصار الله، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وعقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع أطر لسلام ينهي الحرب.

من جهتها، أعربت السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن منذ 2015، الجمعة، عن تأييدها للاتفاق الذي تم توصل إليه بين أنصار الله والحكومة اليمنية المدعومة من الرياض خلال محادثات في السويد، حسبما جاء في بيان رسمي.

وقال البيان الذي نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ونجله ولي العهد الامير محمد الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، يؤيدان الوصول إلى حل سياسي للنزاع المتواصل منذ 2014.

وقال البيان “عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بما تم التوصل إليه من اتفاق في مملكة السويد بين وفد الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية الشقيقة والوفد الحوثي”.

وأكّد أن “المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ملتزمة بالوصول إلى الحل السياسي في اليمن بما يضمن أمنه واستقراره وسلامة أراضيه”، داعيا الحوثيين إلى “تغليب مصلحة الشعب اليمني بالوصول إلى حل سياسي شامل”.

وتوصّلت الحكومة اليمنية والحوثيون في السويد إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة على ساحل البحر الاحمر ومينائها الحيوي، ووقف إطلاق النار في المحافظة التي تشهد مواجهات على جبهات عدة.

كما اتّفق طرفا النزاع على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب) التي تسيطر عليها القوات الحكومية ويحاصرها الحوثيون، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وعقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع أطر لسلام ينهي الحرب المستمرة منذ 2014.

وأكد المصدر المسؤول في وزارة الخارجية السعودية أن “تسليم ميناء الحديدة يعتبر خطوة هامة للمساعدة في رفع المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني الشقيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها”.

وبدأت حرب اليمن في 2014، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس التحالف العسكري في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة المعترف بها بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء.

وقتل نحو عشرة آلاف شخص في النزاع اليمني منذ بدء عمليات التحالف، بينما تهدّد المجاعة نحو 14 مليونا من سكان البلاد.

من جهته، رحب مجلس التعاون الخليجى، الجمعة، بنتائج مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية التى استضافتها السويد، باعتبارها خطوة مهمة أمام لعودة السلام والاستقرار وإعادة بناء اليمن.

وأعرب الأمين العام للمجلس، عبد اللطيف بن راشد الزيانى، في بيان، عن تقديره للجهود الحثيثة التى بذلها المبعوث الأممي لليمن، مارتن جريفيث، وقدرته على مواصلة المساعى الحثيثة لعقد لقاء مشاورات السلام في السويد.
وأشار إلى جهود الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وما اتخذه التحالف العربي من إجراءات بناءة لتذليل العقبات وتهيئة الظروف لعقد مشاورات السلام اليمنية حقنا للدماء وحفاظا على المصلحة العليا للشعب اليمني.
وأشاد الزيانى بالتسهيلات والترتيبات التى اتخذتها الحكومة السويدية لاستضافة مشاورات السلام، وبموقف المجتمع الدولى ومجلس الأمن الدولى الداعم لإحلال السلام فى اليمن والحفاظ على استقرار المنطقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.