القصة الحقيقية والكاملة للصواريخ اليمنية..
الأردن العربي ( الثلاثاء ) 7/7/2015 م …
عن بانوراما الشرق الاوسط
كشف قائد عسكري يمني مقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح عن حقيقة ما يملكه اليمن من ترسانة صواريخ سكود وشهاب والباليستية محذرا السعودية وناصحا لها بوقف الحرب قائلا:
معظم الصواريخ المطورة التي يمتلكها اليمن كانت هدية من الرئيس العراقي صدام حسين فقد خبأ 80 ٪من صواريخه في اليمن مثل الحسن ،الحسين و العباس و…و…الخ، وتم تطويرها وزيادة مداها وزيادة قوتها التدميرية وزيادة وزن الرأس الصاروخي.
لاحقا قام اليمن بالاستعانة بالكوريين في طريقة تخزينها و كيف و اين حسب تعبيره و مكثوا يحفرون لها بالصحراء و الوديان و السهول لمدة عشرين عاماً في اماكن لايعلمها الا الله ثم علي عبدالله صالح … حتى الكوريون لايعلمون بتلك الاماكن.
واضاف قائلا: تم حفر المستودعات بباطن الارض بطريقة هندسية علمية،بل وتكنولوجية حديثة بل ووصلت مخابئ الصواريخ الى عمق مئات الامتار،وهي مبنية بالخرسانة والحديد التي لاتؤثر فيها حتى اقوى قنابل العالم كالنووي،والذري ،والهيدروجيني.
وتابع .. تم تصميم تلك المخابئ بحيث تستطيع تخزين الاف الصواريخ مع العربات وبطاريات ورادارات الصواريخ،وتلك الاماكن مجهزة بالكهزباء ،و الاجهزة الالكترونية،و البوابات السينية الالكترونية التي تفتح عن بعد بحيث تخرج القاعدة الصاروخية من باطن الارض وينطلق الصاروخ وتعود القاعدة بعد ثواني من انطلاقها الى باطن الارض و تقفل البوابة،وحتى الاقمار الصناعية لاتستطيع،ان تكشف اماكن انطلاقها لان تلك المخازن او اماكن القواعد الصاروخية تحتوي على مجال مغناطيسي،يعمل على تشويش كاميرات الاقمار الصناعية،والرادارات وتشتيت الامواج والذبذبات….
وعلى هذا الاساس يخرج وينطلق الصاروخ بكل امان ثم بعد ثواني تبتلع الارض قواعد وعربات الصواريخ .
وتابع القائد العسكري ناصحا: لدى اليمن صواريخ بالستية كورية و صواريخ روسية بعيدة المدى و مطورة و ايضاً نمتلك صواريخ شهاب ٣ الايرانية فنصيحة مجانية لآل سلول اوقفوا العدوان.. و فكوا الحصار.. و تصالحوا…،كما قال الاستاذ عبد الباري عطوان… نصيحة بلوشي..
فلدى اليمن مئات والاف الصواريخ المدمر ة القادرة على دك كل المدن السعودية، ولن يجدوا تلفوناً يستنجدون به الامريكان كما قال كولن باول وزير الدفاع الامريكي السابق على حد تعبيره.
وختم قائلا: اليمنيون عقلاء و عندهم اخلاق الحروب،وليسوا همج ورعاع مثلكم،يابعاريين الصحراء ،وليسوا حيوانات متوحشة تقتل الاطفال والنساء وتقصف المنازل ،رغم قدرتهم على تدمير كل منجزاتكم كالمطارات والموانئ ومحطات التحلية و قادرين على الوصول بيسر الى كل هدف عسكري وماترككم الا من اجل اظهار حقيقة نواياكم وكشف ستركم للعالم وليس عجزا عن الدفاع ،وايضا حتى نشعركم في النهاية ان نحن من يصنع النصر بعون الله بعد ان تكونوا قد استهلكتم قواكم في القصف والتدمير سيكون تعريفكم بكيفية التي ينتصر فيها الرجال .. اللهم اننا بلغنا فاشهد..
التعليقات مغلقة.