تصريح صحفي للناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ” الأردنية ” ، فؤاد دبور ، أمين عام حزب البعث العربي التقدمي
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 8/7/2015 م …
== المطالبة بإنسحاب الأردن من الحلفين الأمريكي والسعودي وبإغلاق “غرفة موك ” ومعسكرات التدريب على الأرض الأردنية
== التحذير من مخطط عدواني صهيوني وتركي .. ومطالبة الأمة بالدفاع عن سورية بوجه استهدافها واستهداف الأمة
== التأكيد على ضرورة التصدي للعصابات الإرهابية ومواجهتها ، عبر توحيد الجهود الشعبية في كل قطر يتعرض للإرهاب ، وعبر توحيد الجهود الشعبية العربية لمواجهته
== التوجه بالتحية للحكومة اليسارية في اليونان التي استجابت لإرادة الشعب برفض اشتراطات دول الاتحاد الأوروبي
== التصدي لمحاولات تصفية ” الأنروا ” باعتبار أن ذلك من أشكال تصفية القضية الفلسطينية والعودة .. و” نقص ” المال ذريعة لغايات التصفية…
طالب ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية ( في الأردن ) في تصريح صحفي ؛ اليوم ، الحكومة الأردنية بعدم مشاركة الأردن في تحالف تقوده الولايات المتحدة الأمريكية تحت ذريعة محاربة الإرهاب المتمثل حصريا في ما يسمى بـ “داعش” وهي ترى أن هذه المشاركة لا تخدم مصالح الأردن.
وطالب الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب ، فؤاد دبور ، أمين عام حزب البعث العربي التقدمي بالإنسحاب من التحالفات المؤلمة والموجعة للشعب عربي ، على خلفية رفضه مشاركة الأردن في تحالف تقوده المملكة العربية السعودية ضد الشعب العربي في اليمن والذي يطال الشعب اليمني في حياة أبنائه ومؤسساته وبنيته التحتية .
وطالب الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب فؤاد دبور ؛ الحكومة الأردنية بإغلاق غرفة العمليات ، وإغلاق معسكرات التدريب لما يسمى بـ (المعارضة المعتدلة ) والتي تشكل خطرا حقيقيا على أمن سورية ، لافتاً إلى ان ما سمي في الأيام الأخيرة بـ ( عاصفة الجنوب ) مثالاً حياً على خطورة هذه الممارسات.
وأشار الناطق الرسمي دبور ، إلى أن وجود ما يسمى بـ ( غرفة موك لـ العمليات العسكرية المشتركة ) بقيادة الاستخبارات العسكرية الأمريكية على الأرض الأردنية ، تستهدف القطر العربي السوري . وهذا يعتبر تدخلا يعود بالضرر ليس على سورية وأمنها ووحدة أراضيها وشعبها فقط ، بل ويعود بالضرر أيضا على أمن الأردن واستقراره ، وعليه فإنها تطالب
ونبه الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب ، إلى ان ما تتعرض له فلسطين وسورية ولبنان من مؤامرات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الكيان الصهيوني الغاصب ، وما يشكله هذا الكيان من خطر على أمن الأمة العربية ووحدتها أرضا وشعبا ـ وما يجر إليه العدوان والحروب من تفكيك وتجزئة لأبناء الشعب العربي الواحد طائفيا ومذهبيا وعرقياً.محذراً من إستهداف وحدة وقسمتها إلى طوائف ومذاهب وأعراق تخدم مصالح الأعداء وفي المقدمة منهم الحركة الصهيونية.
كما حذر الناطق باسم إئتلاف الأحزاب من المخاطر التي يمثلها نظام اردوغان في تركيا على سورية حيث يقوم هذا النظام بحشد عسكري كبير يستهدف سورية بالتنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني ومع العصابات الإرهابية التي تستهدف شعب سورية وأرضها ومؤسساتها.
واعرب إئتلاف الأحزاب عبر الناطق باسمه فؤاد دبور ، عن قلقه الشديد من هذا العدوان ، مطالبا العرب جميعا بحماية قطر عربي يتعرض لتهديدات عدوانية ، بالوقوف إلى جانبه والدفاع عنه عبر منع العدوان التركي عليه .
وأعادت أحزاب الإئتلاف التأكيد على موقفها الثابت من التصدي للعصابات الإرهابية ومواجهتها ، عبر توحيد الجهود الشعبية في كل قطر يتعرض للإرهاب ، وعبر توحيد الجهود الشعبية العربية لمواجهته والتوجه الجاد والمخلص من دول العالم للإسهام في هذه المواجهة.
ورأت الأحزاب أن المواجهة تتم أيضاً عبر التوعية والتثقيف بأخطار الإرهاب ومواجهته بالفكر النير ، إلى جانب مواجهته بالسلاح.
وتوجهت أحزاب الائتلاف بالتحية للحكومة اليسارية في اليونان التي استجابت لإرادة الشعب برفض اشتراطات دول الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أحزاب الائتلاف القومية واليسارية موقفها الداعم لنضال الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني ، كما شددت على ضرورة استعاغدة الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى خيار مقاومة العدو بكل أشكالها واستمرار النضال من اجل تحقيق أهداف شعبنا العربي الفلسطيني في استعادة الأرض والحقوق وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على تراب فلسطين العربية، مثلما تؤكد على موقفها الثابت المتمثل بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وديارهم وممتلكاتهم.
ومطالبة السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس برنامج وطني يواجه المخططات التي تستهدف تصفية القضية.
ومحذرة من أبعاد المؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصالح وحقوق الشعب العربي الفلسطيني وبالتالي مصالح الأمة العربية.
وحذرت أحزاب الإئتلاف من أحد أوجه التآمر على القضية الفلسطينية عبر تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المتمثل بتقليص الخدمات التي تقدمها الوكالة على طريق إنهاء دورها ووجودها كخطوة سياسية تستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله في فلسطين المحتلة وفي الشتات، مثلما تستهدف حقوقه ومعيشته.
منبهة إلى أن المال مجرد ذريعة لتصفية وكالة الغوث ، وهي ليست السبب بل السبب هو البعد السياسي لقضية الوكالة، لأن وجودها واستمرار وجود المخيمات يُبقى القضية الفلسطينية بعامة وقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة ماثلة للعيان. ومطالبة الأنظمة العربية بتوجيه المال نحو خير العرب وليس نحو قتلهم.
وعليه فإن أحزاب الائتلاف تقف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني بكل فئاته وبخاصة تلك الفئة الأكثر تضررا المتمثلة بالموظفين والعاملين بالوكالة وكذلك الطلاب الدارسين في مدارسها أينما وجدت في الأردن وسورية ولبنان وفي الضفة الغربية وقطاع غزة الفلسطينيْين.
وعلى صعيد الداخل الأردني المحلي، ترى أحزاب الإتلاف ضرورة عقد مؤتمر وطني لمعالجة أوضاع التربية والتعليم وتطويرها بما يخدم تربية وتوعية الأجيال وطنيا وقوميا وتحصينهم من الأفكار التي تحرف سلوكهم وتأخذهم نحو التنظيمات التكفيرية الظلامية التي تهدد امن الشعب والوطن.
مشيرة إلى ضنك الحياة في الأردن وغياب الحكومة عن مواجهة الغلاء والفقر والبطالة ، وعن تطوير الحياة الديمقراطية والإصلاح الاقتصادي ومعالجة احتياجات الشعب الأردني.
وأبرزت أحزاب الإئتلاف عبر الناطق باسمها عن العديد من ملاحظاتها الإنتقادية لقانون الأحزاب الجديد ؛ الذي أقر مؤخراً ، باعتباره جاء تفصيلا لأهداف سياسية تحول بين الأحزاب وتطورها وإسهامها في تطوير الحياة السياسية والديمقراطية في الوطن.
يذكر أن أحزاب الإئتلاف عقدت اجتماعها الذي أنتج هذا التصريح في مقر حزب البعث العربي التقدمي .
ويتكون إئتلاف الأحزاب هذا من 6 أحزاب قومية وبسارية أردنية كما يلي : حزبا البعث الإشتراكي والتقدمي والشيوعي ووحدة و حشد والحركة القومية ، وذات الأحزاب هي المكون الوحيد للجنة العليا لتنسيقية الأحزاب الوطنية الأردنية المعارضة ، بعد خروج حزب العمل الإسلامي منها .
التعليقات مغلقة.