تقارير إعلامية: تنسيق جزائري تونسي لعودة الرئيس الاسد إلى القمة العربية وتقديم مقترح لرفع التجميد عن عضوية سورية في الجامعة العربية




الأربعاء 19/12/2018 م …

الأردن العربي – ربيعة خريس:

كشفت تقارير إعلامية، نقلا عن مصدر في الرئاسة التونسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يجري مشاورات خلال القمة الاقتصادية في لبنان بشأن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقرر عقدها في كانون الثاني / يناير.

وقال مصدر في الرئاسية التونسية، في تصريح لوكالة “سبوتنيك ” الروسية، اليوم الأربعاء، إن “الرئيس التونسي إجراء مشاورات خلال القمة الاقتصادية في بيروت بشأن دعوة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى القمة العربية في تونس كانون الثاني / يناير، كما يجري التنسيق بين عدد من الدول العربية بينها تونس والجزائر لتقديم مقترح لرفع التجميد عن سوريا “.

ونفي وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، في تصريح سابق أدلى به لـ ” موازييك إف أم ” صحة هذه المعطيات وقال إن الجامعة العربية هي المخول لها دعوة الرئيس السوري، بشار الأسد إلى القمة العربية في تونس.

وقال خميس الجهيناوي، إن ” تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات “.

وأوضح أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، وأكد قائلا ” هم من يقررون وليست تونس من تقرر “.

وتتواصل حاليا التحضيرات والترتيبات للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي ستعقد في بيروت للمرة الأولى، وسط انقسام خاد في المواقف بين الرؤساء العرب حول توجيه دعوة إلى سوريا لحضور القمة.

ولحد الساعة لم يصدر أي رد رسمي من الجزائر لتأكيد أو نفي هذه المعلومات.

ومنذ بداية الأزمة في سوريا، حافظت الجزائر على علاقتها مع النظام السوري، وشددت في كل مرة على ضرورة فتح الحوار والمفاوضات بين الأطراف المتنازعة في سوريا.

وبررت الجزائر موقفها من الأزمة السورية بالدعم اللامشروط لدمشق للثورة الجزائرية. ولم تنقطع قنوات التواصل سواء من خلال الاجتماعات أو الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في الدولتين.

وبرر عبد القادر مساهل، موقف الجزائر من دعمها لدمشق خلال زيارة قام بها سوريا عام 2016، أثارت موجة من الانتقادات وسط أحزاب المعارضة الجزائرية، وارتفعت حدتها بعد الغارات الجوية التي اتهمت القوات السورية بشنها على حلب تحت ذريعة محاربة الإرهاب، بأنها ضد الإرهاب انطلاقا من تجربتها إبان العشرية السوداء”.

وقدم في الوقت ذاته عرضا مفصلا على موقف الدبلوماسية الجزائرية من الزيارة، وقال مساهل كانت بمناسبة عيد استقلال سوريا، حيث كان الهدف منها، حسبه، “تحقيق المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية، وكانت أيضا “من أجل إدانة الإرهاب”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.