تعرّفوا على ( ميّ شدياق ) المرشحة لتولّي حقيبة الثقافة في وزارة سعد الحريري المنتظرة

الخميس 20/12/2018 م …




الأردن العربي –

ميّ شدياق ، الإعلاميّة اللبنانية المعروفة ، والمنتمية سياسيا إلى حزب القتلة والمجرمين والمدانين قضائيا ، حزب القوات اللبنانية لصاحبه سمير جعجع ، الذي استساغ الكذب على الجميع وصدّق كذبته بأنه ( دكتور! ).

ميّ شدياق هذه مرشّحة لتولّي حقيبة وزارة الثقافة في حكومة سعد الحريري ( لا أدري من أطلق عليه لقب شيخ ) .

ميّ شدياق معروفة بعنصريتها البغيضة وسلوكها الفاشي وقناعاتها المريضة وكرهها ومقتها الشديد للشعب الفلسطيني وللإسلام والمسلمين والعرب والعروبة.

ولا ننسى أنها عدوّة شرسة لكلّ مكوّنات محور المقاومة وللدولة الوطنية السورية وحزب الله بالذات.

ميّ شدياق صديقة حميمة للصهاينة ولكل الأنظمة الرجعية العربية الذين يدعمونها ويدعمون مشاريعها ( الثقافية! ) و ( الإعلامية! ) .

أثناء بحثنا في ” الأردن العربي ” في السيرة الذاتية لميّ شدياق ، عثرنا على المادّة التالية ، والتي يطلب فيها وزير الخارجية السعودية الراحل ( سعود الفيصل ) من وزير الثقافة والإعلام السعودي أن يعمل على تمويل جمعية تشرف عليها ميّ شدياق.

نصّ المادة … ( الوثيقة من تسريبات ويكيليكس )

” معالي وزير الثقافة والإعلام …
“بالإشارة إلى برقيتكم رقم 15882 وتاريخ 25/12/1430هـ بشأن طلب الإعلامية / مي شدياق الدعم المادي لمشروعها الخيري لإنشاء معهد إعلامي .
أفادت سفارة المقام السامي في بيروت بأن المذكورة لبنانية مسيحية (خريجة فرع كلية الإعلام والتوثيق ـ الجامعة اللبنانية) ، عملت في المؤسسة اللبنانية للإرسال كمذيعة أخبار ، ثم قدمت برنامجاً سياسياً وأطلقت خلاله مواقف حادة ضد سوريا والمعارضة ، تعرضت للاغتيال ضمن سلسلة الاغتيالات التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري إلا أنها نجت من القتل بأعجوبة ، وقد بترت ساقها وذراعها إثر تلك الحادثة بعد رحلة علاج في الخارج ، عادت بعدها بطرفين صناعيين وأصرت على مواصلة عملها الإعلامي والذود عن الحقيقة ، وهي تحاضر لبعض المواد الإعلامية في جامعة السيدة/اللويزة ، أسست مركز (مي شدياق) الإعلامي للدفاع عن الإعلاميين وحفظ ذكرى الذين قتلوا منهم خلال المرحلة الماضية ، وتتولى جمع المساعدات لهذا المركز ، مواقفها من المملكة جيدة ، أما سياسياً فهي قريبة من تحالف 14 آذار الذي تدعمه المملكة ، احتفلت منذ ما يقارب الشهر ببدء حملة التعريف وجمع التبرعات للمركز المذكور ، حضر الحفل رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ووزير الإعلام ولفيف من كبار الإعلاميين والعديد من سفراء الدول العربية والأجنبية ، وتميزت سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا بدعمها المعنوي الكبير من خلال الحضور والمشاركة بالثناء الخطابي في الحفل .
ترى السفارة مناسبة دعم السيدة شدياق ، لا سيما وأنها تمثل صوت إعلامي مسموع قوي ومؤثر ، ويمكن الاستفادة منها ومن المركز المذكور مستقبلاً بشكل أو بآخر ، وربما بالتعاون المهني .
آمل تفضل معاليكم بالاطلاع والإحاطة وما ترونه مناسباً ، مع أطيب تحياتي ،،،”
سعود الفيصل
وزير الخارجية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.