حيدر الزبن.. البداية ومطيع في النهاية / سالم فاهد اللوزي
مشاركة
سالم فاهد اللوزي ( الأردن ) الأحد 23/12/2018 م …
* تغييب حيدر الزبن ، ضرورة استراتيجية للفساد!!!
حيدر الزبن
اليوم وبامتياز هو يوم “جلول” هو يوم يقترن به عراك البادية وسيف تركي الزبن مع غبار خيول بنو قومي في غمار الذود عن الوطن !!
اليوم هو يوم “حيدر الزبن ” المُغيب عن المشهد الرسمي !! والحاضر في ذهن الأردن الشعبي
يوم جلب “عوني مطيع ” هو يوم “حيدر الزبن ” بامتياز !!
لن أخوض في قضية تفصيلية لا أعلم مدى أبعاد القرار السياسي منها مالم تتضح الرؤيا كاملة دون خلط للأوراق !!
لكنني سأ خوض في ارتباط إسم رفيقنا الوطني القومي الغيور د.حيدر الزبن بقضية المدعو “عوني مطيع “
عندما أقول أنه يوم “حيدر الزبن ” بالفعل أنه يومه لأن أساس قضية مطيع وكشف خيوطها لولا “حيدر” لما انكشفت ولا عُرفت ولربما بقي مطيع يُطاع لحد هذه اللحظة !!!
بدأت القضية عندما كان “حيدر” ذاك الجسم الغريب في إحدى مؤسسات الدولة على رأس مؤسسة المواصفات والمقاييس والتي لولا “حيدر” لربما لن يسمع عنها الكثير !!
نعم بدأت عندما تلقى “حيدر ” مكالمة من شركة أجنبية ذات مسموعات عالية تحذر الأردن من خلال مدير المواصفات والمقاييس بأن أحدهم يزور علاماتهم التجارية داخل الأردن وأنها ستقوم برفع دعوى قضائية ضد الأردن !!
فما كان من د.حيدر بعد أن اخذ بعض التفاصيل وطلب قليل من الوقت حتى يرد عليهم
وبدأت القصة تدور في ذهن د.حيدر وبناء على خيط رفيع تخفى وانطلق باتجاه أحد المستودعات وبالفعل اتضحت له رؤية قادتة إلى مفصل آخر إلى أن تلقى مكالمة من شاب طلب الأمان من د.حيدر وبالفعل ذهب اليه حيدر وسلاحة على خاصرته والتقاه في أحد أحياء عمان الشرقية وأخذ اهم التفاصيل وتم تعيين الهدف “عوني ” وبالفعل تم التنسيق مع الأجهزة الأمنية وتم مداهمة مطيع في مكتب فاخر بأحد ضواحي عمان وهنا بدأت كرة الثلج تتدحرج وتكبر واتضح حجم خيوط هذة اللعبة الكبيرة ومن معها ومن خلفها وحجم اللوبي المستفيد منها وكيف تم استفزاز اللوبي من قبل حيدر الزبن في معقلة
حتى بدأ هذا اللوبي يتحرك واطاح ببعض الشخصيات الامنيه ثم أطاح ب حيدر الزبن بذاته !!!
أني أطالب الإعلام الرسمي باستضافة د.حيدر للحديث بكل شفاقيه ووضوح ولا أطالب برد الإعتبار لحيدر في المناصب الرسميه
لان حيدر خلق وتربى ليكون أكبر منها !!
انه يوم “حيدر ” وحيدر أحد افرازات الحركة الوطنية الأردنية واحد أعمدتها ولنا الفخر به
التعليقات مغلقة.