الأردن … القائم بالأعمال السوري الدكتور أيمن علوش على مأدبة مصدري الخضار والفواكه

الإثنين 24/12/2018 م …




الأردن العربي –

أقامت مساء الأحد في قاعة مطعم جبري في عمان جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه مأدبة عشاء على شرف القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن الدكتور أيمن علوش وجرى خلال الحفل تبادلا للحديث عن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، علاوة على سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق في القضايا المشتركة. وقد حضر الحفل جمع من أعضاء الهيئة العامة لجمعية مصدري الخضار والفواكه وعدد من الإعلاميين.
في بداية الحفل رحب السيد سليمان الحياري رئيس جمعية الاتحاد التعاونية لمصدري الخضار والفواكه بسعادة القائم بالأعمال وطاقم السفارة، وأشار إلى إن ما تعرضت له سوريا خلال السنوات الماضية ما هو إلا مؤامرة خبيثة استهدفت النيل من الشقيقة سوريا وضرب مقدراتها وتدمير اقتصادها، حيث بدأ حديثة بقراءة أبيات من قصيدة نكبة دمشق لأمير الشعراء احمد شوقي، منوها إلى إن ما حدث في البلد الشقيق سوريا، ما هو إلا استكمال لفصول وأطماع استعمارية قديمة للنيل من سوريا العروبة أمل الأمة في التحرر والنهوض.
وأشار إلى إجراء لقاءات ناجحة للجمعية خلال الشهر الماضي مع وزير الزراعة السورية في دمشق، لمس خلالها ترحيب الحكومة السورية بالزيارة وحفاوة الاستقبال وتأكيدها على عمق الروابط بين الشعبين الأردني والسوري وانفتاحها على التعاون الثنائي مع الأردن وتقديمها كافة التسهيلات والامتيازات بما يمنح المنتجات الأردنية الأفضلية في السوق السوري عن إنتاج غيرها من الدول.
ومن جانبه أعرب القائم بأعمال السفارة السورية في الأردن الدكتور أيمن علوش بكلمات عاطفية صريحة عن سعادته هو وأسرة السفارة بهذه الدعوة الكريمة للجمعية والتي كان لها موقفا واضحا ومشرفا منذ بداية الأزمة، مؤكد إن الأردن وسوريا جسد واحد يفصله خط وهمي اسمه الحدود، وانه سعيد بعمله في بيئة تحمل الحب والاحترام لسوريا، حيث يلاقي الترحيب والاحترام في هذا البلد من كافة الشرائح الاجتماعية أينما ذهب مستدركا وجود أقلية تخرج عن هذا النسق،جازما بأنها لا تمثل إلا نفسها، حيث لا يلحظ لها أي تأثير واضح على رغبة الشعب الأردن بالانفتاح على سوريا، أو أي تعطيل للرغبة الحقيقية في مد جسور التواصل والتلاحم بين البلدين الشقيقين. وفي الختام أعاد ألتأكيد على ترحيب الحكومة السورية ومؤسساتها بكافة الجهود التي تبذل وعلى كافة المستويات لإعادة العلاقات الثنائية في جميع المجالات إلى ما كانت عليه قبل عام 2011.
وأشار إلى إن الحكومة السورية ودونما أي تحفظ من جانبها أو تلكؤ فوضت الوفد البرلماني الأردني الذي زار دمشق الشهر الماضي العمل على صياغة تفاصيل خطوات التقارب السياسي والتبادل الاقتصادي، وما تزال تنتظر المزيد من النتائج العملية لهذه الزيارة الناجحة والمقدرة عاليا من الجانب السوري، بما يخدم اقتصاد البلدين ومصلحة الشعبين الشقيقين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.