فلسطين … معطيات: 337 ألف حالة اعتقال في صفوف الفلسطينيين منذ عام 1987

الثلاثاء 25/12/2018 م …




الأردن العربي –

أفاد مركز “أسرى فلسطين” للدراسات (حقوقي غير حكومي)، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ اندلاع انتفاضة الحجارة (الانتفاضة الأولى) عام 1987 وحتى اليوم قرابة الـ 337 ألف فلسطيني.

وقال المركز الحقوقي في بيان له اليوم الأحد، إن 210 آلاف حالة اعتقال سُجلت منذ بداية الانتفاضة الأولى حتى قدوم السلطة الفلسطينية؛ منتصف 1994.

ولفت النظر إلى أن 10 آلاف حالة اعتقال سُجلت ما بين عام 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى؛ 28 أيلول/ سبتمبر 2000، و97 ألف حالة خلال سنوات انتفاضة الأقصى وحتى انتفاضة القدس تشرين أول/ أكتوبر 2015، والتي شهدت حوالي 20 ألف حالة اعتقال.

وأشار إلى أن الاعتقالات الإسرائيلية طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني. مبينًا أن آلاف المواطنين اعتقلوا لدى الاحتلال أكثر من مرة.

وأضاف: “لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة افتتح الاحتلال العديد من السجون ومراكز التوقيف، وأبرزها سجن النقب الصحراوي عام 1988، والذي استقبل عشرات الآلاف من الأسرى وشهد ارتقاء عدد من الشهداء”.

وأردف المركز: “سياسة الاعتقالات أصبحت حدثًا يوميًا ملازمًا للشعب الفلسطيني، وأداة من أدوات القمع ووسيلة للعقاب الجماعي لمحاربة الشعب، فلا تكاد تمر ساعة بدون اعتقال عدد من الفلسطينيين، وأضحت الاعتقالات استنزاف بَشري”.

وأكد أن سياسة الاعتقالات، “التي طالت مليون فلسطيني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948″، فشلت في تحقق أهداف الاحتلال بإخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن الاستمرار في المقاومة.

وذكر “أسرى فلسطين”، أن سلطات الاحتلال تُواصل اعتقال 27 أسيرًا فلسطينيًا منذ الانتفاضة الأولى؛ الأسرى القدامى والذين رفضت تل أبيب الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة لاتفاق إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال.

وأوضح أن من بين الأسرى الـ 27؛ تسعة من الضفة الغربية أقدمهم الأسير محمد أحمد الطوس من الخليل 6 أكتوبر 1986، و12 من أراضي الـ 48 أقدمهم وأقدم الأسرى جميعًا كريم يوسف يونس ومعتقل منذ 6 يناير 1983.

وتابع المركز: “هناك 5 أسرى أيضًا من القدس أقدمهم سمير إبراهيم أبو نعمة، وهو معتقل منذ 20 أكتوبر 1986، وأسيرين من قطاع غزة أقدمهم فارس أحمد بارود منذ 23 مارس 1991”.

وقدمت الحركة الأسيرة خلال انتفاضة الحجارة 43 شهيدًا، بينهم 23 استشهدوا نتيجة التعذيب، و11 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد و2 نتيجة إطلاق النار عليهما مباشرة، واستشهد 7 أسرى نتيجة القتل العمد بدم بارد بعد الاعتقال”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.