مادبا تحيي يوم القدس العالمي.. وتدعم محور المقاومة

 

الأردن العربي ( الجمعة ) 10/7/2015 م …

اجمع المتحدثون في مهرجان “شهداء الاردن من اجل فلسطين / يوم القدس العالمي 2015 ” على ان ما يدور في المنطقة بدعم من الامبريالية الصهيونية والرجعية العربية يهدف القضاء على محور المقاومة وبالتالي القضاء على القضية العربية في تهويد فلسطين.

واستذكر المتحدثون بالمهرجان بطولات المقاومين العرب الذين تصدوا بكل قوة وعزم لعنجهية العدو وسطروا بنضالاتهم على أرض المعركة ملحمة البطولة والفداء دفاعاً عن الوطن والأمة.

وحيوا شهداء الوطن والأمة الأبرار الذين اختلطت دماؤهم بتراب الوطن وضحوا بأرواحهم فداءً له وللأمة من اجل تحقيق النصر أو الشهادة.

وأكد المتحدثون ،أن أمتنا أمة حية وستنتصر على التحديات التي تواجهها طال الزمان أم قصر.

وقال الناشط السياسي ناهض حتر: “لا يوجد بين الشعوب الاسلامية شعبنا متعلقا بالقدس وذكريات القدس كالاردنيين”، مشيرا الى ان للقدس قيمة وطنية رمزية في الذاكرة الجمعية الاردنية، فدفاعا عنها وعن مقدساتها ارتقى مئات الشهداء من ابناء الاردن في حربي 1948 و1967 .

وبين ان الاردنيين في الحكم والمعارضة يشعرون بمسؤولية خاصة نحو القدس التي ظلت ل اربعة عقود العاصمة الثانية للمملكة ، لافتا الى ان خضوع القدس للاحتلال الصهيوني يظل جرحا دفينا بقلوب الاردنيين.

واشار حتر الى المسؤولية الاخلاقية والوطنية ازءاها واتجاه تحريرها لدى الاردنيين ، موضحا الى ان هذه هي السنة الاولى التي تحتفل بها الحركة الوطنية الاردنية الاردنية بيوم القدس العالمي ليكون اضافة جديدة على سجل الوفاء الاردني للقضية الفلسطينية.

وقال حتر : ان المنطقة تعيش اوضاعا ادت الى تدمير العراق وتدمير سورية ، لافتا الى اننا في الاردن نواجه خطر التوطين وخطر تصفية القضية الفلسطينية على ارض الاردن، اضافة الى الضائقة الاقتصادية والمالية الكبيرة بسبب الفساد والمفسدين.

واعلن ان القدس هي العاصمة الابداية للامة العربية وتحت هذا الشعار سيتم تنظيم جميع الاحتفالات بيوم القدس العالمي بالاردن تحديدا كون علينا دين وعلينا واجب ، الدين اننا خسرنا القدس وعلينا استعادتها والواجب هو نحو الاردن الذي بدون دحر الاحتلال الصهيوني واحقاق حقوق الشعب الفلسطيني سيكون عرضه لمؤامرات الوطن البديل.

وبين العميد المتقاعد علي الحباشنة: اننا نحتفل اليوم مع شرفاء الاردن بيوم القدس العالمي مستذكرا الشهداء الذين سقطوا على ثرى فلسطين وعلى راسهم اول شهيد مدني اردني مفلح كايد عبيدات واول شهيد عسكري كان من قبيلة بني صخر.

ودعا الى ضرورة الانتباه الى المؤامرة التي تحاك على الامة العربية والاسلامية ، لافتا الى انهم اوصلونا الى ان نعتبر العدو الصهيوني الذي احتل القدس ليس عدوا ولكننا ان نؤكد انه العدو الرئيس لنا.

واوضح الحباشنة ان الصراع الدائر اليوم بين المسلمين هدفه نسيان فلسطين ، لافتا الى انهم جعلوا الصراع مذهبيا ، لذلك استطاع الغرب ان يجعل هذا الصراع بين انفسهم لتدميرها واخراجها من المواجهة مع العدو الصهيوني خصوصا في سورية والعراق ومصر وليبيا واليمن .

اكد الوقف الى جانب محور المقاومة ، معتبرا محور المقاومة هو المحور الوحيد الباقي الذي لا يزال يتذكر القدس ، منوها بان ضرب محور المقاومة سيؤدي على انهاء القضية الفلسطينة على حساب اقامة يهودية الدولة.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.