فلسطين … أجهزة سلطة محمود عباس تحتجز رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك

قالت وسائل فلسطينية، إن أجهزة أمن السلطة احتجزت رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك.

وأضافت أن العشرات من عناصر الأجهزة الأمنيّة، انتشرت صباح اليوم الأربعاء، في محيط مقرّ المجلس التشريعي برام الله.وتزامن ذلك مع إعلان رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا أمام مقر المجلس ظهر اليوم.
وكانت كتلة فتح في المجلس التشريعي دعت الثلاثاء، إلى إجراء الانتخابات العامة في أقرب وقت ممكن، عقب قرار المحكمة الدستورية العليا الأخير بحل المجلس التشريعي، محذّرة حركة حماس من أي استخدام لاسم المجلس التشريعي داخليًا وخارجيًا “لأن في ذلك جريمة قانونية في انتحال صفة بشكل غير قانوني يحاسب عليها القانون الفلسطيني، وتصب في خانة وضع العراقيل والعقبات أمام إنهاء الانقسام”.
وسبق إعلان كتلة فتح، دعوة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، إلى “احترام وتنفيذ قرار المحكمة الدستورية بشأن المجلس التشريعي”، معتبرًا أنه “ملزم لجميع سلطات الدولة”.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن السبت الماضي أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارًا بحلّ المجلس التشريعي والدعوة الى انتخابات تشريعية خلال ستة أشهر.

وبعد الإحتجاز الذي دام لبعض الوقت أطلق سراح الدويك.

وقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك ، إنّه لا يجوز تغول السلطتين التنفيذية والقضائية على السلطة التشريعية.

وأضاف دويك في مقابلةٍ مع قناة الأقصى الفضائية، أنّه لن يراجع مخابرات السلطة التي سلمته بلاغ، لو قطعونا، مؤكداً أنّ طريقة تعاملها معه كانت غير لائقة وغير مؤدبة.

وأشار إلى، أنّ ما تم هو انقلاب على الدستورية والشرعية.

يذكر، أنّ أمن سلطة رام الله منع دويك ونواب أخرين من القيام بعقد مؤتمرٍ صحفي لهم تعقيباً على قرار اللجنة الدستورية بحل المجلس التشريعي، واجتجزهم لعدة ساعات وسلموا رئيس المجلس التشريعي بلاغ لمراجعة مخابرات الخليل.