سلاح روسي يحول البحر إلى تسونامي مدمر لقارة بأكملها
من الممكن أن يؤدي تجسيد فكرة الأكاديمي أندريه ساخاروف أحد صناع القنبلة النووية السوفيتية، إلى إبداع سلاح قادر على تدمير قارات كاملة.
وكان الأكاديمي أندريه ساخاروف اقترح في حينه صنع طوربيد (صاروخ بحري) قادر على حمل عبوة نووية.
ورأى الأكاديمي ساخاروف أنه من الضروري أن يبلغ طول طوربيد كهذا 24 مترا ولا يقل قطره عن 1.5 متر.
وكشف المهندس الروسي شامل علييف أن فكرة إنشاء الطوربيد النووي يمكن أن تأخذ طريقها نحو التطبيق، مشيرا إلى أن الفكرة التي تقدم بها الأكاديمي أندريه ساخاروف تتضمن إنشاء سلاح قادر على تدمير الأهداف الساحلية بواسطة الانفجار في الماء.
ويمكن أن يخلف انفجار طوربيد كهذا أمواجاً هائلة يتراوح ارتفاعها بين 400 متر و500 متر. وتستطيع موجة كهذه وهي أكبر من موجة تسونامي، أن تدمر قارة كاملة مثل أمريكا أو أوروبا.
ويتميز مثل هذا الطوربيد بأنه من المستحيل اعتراضه لأنه يندفع نحو الهدف تحت سطح الماء حيث لا تجدي وسائط الدفاع الجوي نفعا، ويمكن أن تبلغ سرعته 200 كيلومتر في الساعة.
وأخيرا كشفت صحيفة روسية عن وجود فكرة أخرى من هذا القبيل هي فكرة إغراق الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بتغيير اتجاه مياه غولف ستريم من خلال إثارة بركان سنيفيدلسيوكودل في ايسلندا باستخدام عبوة ناسفة حرارية نووية.
وعن هذه الفكرة يقول الخبير سيفكوف إن تطبيقها لا يجوز إلا عند الضرورة القصوى.
في كل الأحوال فإن ثمة حاجة إلى أفكار من هذا القبيل من أجل حث الولايات المتحدة الأمريكية على وقف التحضيرات الحربية وإفهام مَن يفكر في شن الحرب أنه يعبث بحياته ومستقبل بلاده لأن من يشن الحرب لا بد أن يتلقى ردا ساحقا.
التعليقات مغلقة.