الأردن العربي – انس علي ( الجمعة ) 9/1/2015 م …

تعاون المواطنين خلال المنخفض “هدى” هو السبب الرئيس لنجاح مهمة الاجهزة المعنية، الحكومية والخاصة، في تجاوز الازمة التي حصلت ابان المنخفض “اليكسا” السابق.

اما السبب الاخر كما يرى مصدر حكومي رفيع فهو الغرفة المركزية التي انشأتها الدولة بتوجيه من الملك مباشرة لانهاء ازمات المواطنين وخاصة منح المركز الامني لادارة الازمات قرب الحسينية شكلاّ رسميا وايجابيا اكثر لادارة الامر والتعاون معه في تنفيذ التوصيات بدقة متناهية.

كما كان لتوحيد جهات الشكوى الامنية والقوات المسلحة والكهربائية والطرق والحوادث والاشغال والامانة والبلديات ، دور مهم في حل الإشكال الذي كان يعانيه الناس في المرة السابقة اضافة الى العطلة التي اقرها رئيس الوزراء مبكرا وشراء المواطنين لحاجياتهم باكرا ما خفف من ازمة السير والطرق.

كما لا ننسى ان المنخفض لم يداهم المواطنين هذه المرة فجأة، وكان الاستعداد بفضل الكاسحات التي امر بها جلالة الملك وفزعة القطاع الخاص بصدقية وراء النجاح والتميز حتى الان.

الذين اعتقدوا ان تهويلا حدث في الامر خاب ظنهم لان اغلبهم يجلسون في بيوتهم بعيدا عن حجم المشكلة “المنخفض” او انهم يعيشون في مناطق لا تصلها ثلوج عادة.

المشكلة مازالت مستمرة رغم تعاون الجميع والتزامهم بيوتهم واماكن سكناهم وبخاصة الشمال الذي يؤكد مندوبو وسائل الاعلام انها مازالت قائمة والجهود مستمرة لانهائها.

الكهرباء وفتح الطرق والمركبات العالقة في الشوارع ابرز مشكلات الازمة دوما لكن نسبة نجاح الخطة هذه المرة كانت عالية بفضل تعاون المواطنين اولا واخيرا.