سنين عجاف وفساد وإفساد … هذا ما جنيناه من فتاوى السيستاني ومرجعيته / محمد الصالح
محمد الصالح ( العراق ) الجمعة 4/1/2019 م …
حقيقة مرة وواقع حال من اليوم الذي رحل فيه النظام السابق وتأملت الناس من خلال ما بث من شعارات رنانة بأن هنالك حكومة ديمقراطية ومعها وعود وردية وأنها سوف تحقق الأحلام لكن ماذا حصل؟ وماذا حل بك يا بلادي ؟وكل هذا بسبب من يسمى بالمرجعية ومن حاشيتها ومن ساستها السراق فمنذ اليوم الأول بانت الحقيقة وانكشفت الأوراق إلا أن الناس تجاهلت الأمر حيث أصدر فتاوى متتالية أولها بعدم التعرض إلى القوات الغازية وأنها قوات صديقة ومحررة وبعدها أمر بتسليم السلاح لهم وكيف وقف معهم وتأييده لكل أفعالهم من مجلس الحكم ثم انتخابات الجمعية الوطنية واشتراكهم بكتابة الدستور المشؤوم الذي نعيش ويلاته إلى هذه الساعة وقد قاموا بالثناء عليه ووصفوه بأنه حليف ستراتيجي وهذا على لسان قادتهم كأمثال الحاكم العسكري بريمر والوزير رامسفيلد وقد اعطوه مبلغ (200) مليون دولار كمكافئة على هذه الأفعال وتوالت الأحداث تباعًا من فتن وحروب أحرقت العراق وأشعلت فيه نار الطائفية وقتل العديد من أبناء العامة خلال الفترة بين عام( 2004- 2007) وما تلاها من أحداث تهجير للمكونات الأخرى من مسيح وصابئة وتهجير العوال من بيوتها بسبب سطوة الميليشيات المتنفذة ونرى سكوت مطبق ولم يصدر أي شيء كما سكت عن فساد وكلاءه ومعتمديه الذين ضحكوا على الشعب حيث الفساد الأخلاقي وسرقة قوت الأيتام والفقراء والتحايل على الأرامل وهذا مافعله وكيله مناف الناجي في مدينة العمارة جنوب العراق وأما أفعال معتمده الأول وممثله الأوحد عبد المهدي الكربلائي هذا حدّث ولا حرج من ما يقوم به هو وصهره الذي يعبث بمقدرات الناس من أجل أن يعينهم هذه صور قليلة من أفعال السيستاني ومعتمديه.
الحكومة الامريكية تثني على النجف المتمثلة بالسيستاني تؤكد على أنه هنالك زيارة سرية ولقاء سري مع الطرفين كما كان يفعل الحاكم العسكري بول بريمر ووزير الدفاع في حينها السيستاني
https://www.facebook.com/has97an/videos/320887925182190/?hc_location=ufi
التعليقات مغلقة.