تفاصيل جديدة في قضية محاولة اغتيال السيسي والأمير محمد بن نايف في السعودية

‎تفاصيل جديدة في قضية محاولة اغتيال السيسي وأمير سعودي في السعودية




الجمعة 4/1/2019 م …
الأردن العربي –

أجلت المحكمة العسكرية المصرية، في جلستها يوم 2 يناير الجاري، النطق بالحكم على 292 متهماً في قضية “محاولة اغتيال” الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي السابق، بالسعودية، لجلسة في 27 يناير الجاري بسبب “تعذر إحضار المتهمين من السجن”.

وكشفت التحقيقات بعض التفاصيل الجديدة بخصوص القضية، منها أن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية، أرادتا استهداف الرئيس المصري أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة في أغسطس 2014 لاغتياله، ومن بين المتهمين ضباط سابقون في الشرطة المصرية.

وقالت صحيفة الأخبار المصرية إن التحقيقات أشارت إلى أن مجموعة من العاملين في فندق برج الساعة بمكة المكرمة، وهم أحمد عبد العال بيومي، وباسم حسين محمد حسين، ومحمود جابر محمود علي، خططوا لتفجير مكان إقامة السيسي، معتقدين أنه سيقيم في الفندق المذكور.

وأضافت الصحيفة أن أحمد بيومي المتهم بأنه “قائد الخلية”، اعترف بتشغيله باقي المتهمين بناء على طلب المدعو سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ.

وبحسب الصحيفة المصرية المقربة من النظام، فقد رصد السيسي المتهمُ باسم حسين محمد حسين ومهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقام المتهمون بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق، معتقدين أن السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز فيه.

واعترف أحد المتهمين بأن زوجته كانت سترتدي حزاماً ناسفاً لتفجير نفسها، مستغلة عدم تفتيش السيدات، حتى تحول انتباه القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهداف الرئيس المصري.

كشفت التحقيقات بعض التفاصيل الجديدة بخصوص القضية، منها أن التخطيط تم بين خليتين إحداهما بالسعودية، أرادتا استهداف الرئيس المصري أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة في أغسطس 2014 لاغتياله، ومن بين المتهمين ضباط سابقون في الشرطة المصرية.

كما كشفت التحقيقات أن المتهمين خططوا أيضاً لاستهداف الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي السابق، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن.

وإلى جانب اتهامهم باغتيال السيسي أسندت النيابة إلى المتهمين تهماً باغتيال 3 قضاة في العريش (غرب البلاد)، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية الماضية في محافظة شمال سيناء في أحد الفنادق، وهذا ما أسفر عن مقتل قاضيين و4 من أفراد أمن ومواطن، إضافة إلى رصد واستهداف الكتيبة 101 في شمال سيناء بقذائف الهاون، وزرع عبوات ناسفة في طريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها.

وأحالت النيابة المتهمين إلى القضاء العسكري بعدما أدينوا بتكوين 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم “ولاية سيناء”.

كذلك اتهمت النيابة المتهمين بالتخطيط لاغتيال السيسي مرة أخرى عن طريق خلية تضم 6 ضباط شرطة مصريين مفصولين، وخططت لاستهداف السيسي، أثناء مروره بطريق عام، خلال تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في حمايته بصفتهم ضباط أمن مركزي، بحسب قول بيان النيابة العسكرية.

وكانت النيابة العامة المصرية قد أحالت في نوفمبر 2016، القضية برمتها إلى القضاء والنيابة العسكرية للتحقيق فيها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.