إسرائيل تعيد اعتقال “خضر عدنان” بعد يوم واحد من الإفراج عنه
الأردن العربي ( الإثنين ) 13/7/2015 م …
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، خلال محاولته دخول المسجد الأقصى في مدينة القدس، بعد يوم واحد من الإفراج عنه، عقب إضراب مفتوح عن الطعام استمر 55 يوماً، بحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني.
وأوضح البيان، أن عدنان “اعتقل عقب دخوله القدس وتوجهه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح وإحياء ليلة القدر”.
وأفاد النادي أن “جهوداً يبذلها الجانب الفلسطيني لاستلام الأسير المحرر خضر عدنان، من الجانب الإسرائيلي بعد اعتقاله، وإيصاله إلى منزله في بلدة عرابة بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية خلال الساعات القادمة”.
وأفرج عن عدنان في ساعة مبكرة فجر أمس الأحد، بعد إضراب عن الطعام دام 55 يومًا، رفضًا لـ”الاعتقال الإداري” من قبل السلطات الإسرائيلية.
من جانبها قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري في بيان صادر عنها، إن الشرطة “اعتقلت عدنان في البلدة القديمة بالقدس بسبب عدم حيازته أي تصريح دخول قانوني، مشيرة إلى إحالته للتحقيق في مركز البلدة القديمة؛ حيث سيتم إخلاء سبيله بعد الانتهاء من التحقيقات معه مع إبعاده لمناطق السلطة الفلسطينية”، دون أن تعط موعداً محدداً لذلك.
وأشارت المتحدثة إلى أن إسرائيل تنظر إلى دخول عدنان إلى القدس “بعين الخطورة الشديدة”.
وخاض عدنان إضربًا مفتوحًا عن الطعام، دام 55 يومًا، رفضًا للاعتقال الإداري، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في 29 من شهر حزيران/يونيو الماضي، أن عدنان فك إضرابه، بعد اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، مقابل الإفراج عنه قبل عيد الفطر المبارك.
وحظي عدنان المنحدر من بلدة عرابة قرب جنين، شمالي الضفة الغربية، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يومًا، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.
وأعيد اعتقال عدنان في 8 تموز/يوليو الماضي، على حاجز عسكري إسرائيلي في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، قبل أن يُعلِن إضرابًا عن الطعام، في 5 مايو/ أيار الماضي، احتجاجًا على تمديد فترة اعتقاله الإداري.
التعليقات مغلقة.