الإعلامية الكويتية حليمة بولند ليست نادمة و تتباهى بتصدر أخبارها الإعلام الإسرائيلي

الثلاثاء 15/1/2019 م …
الأردن العربي –



أشعلت الإعلامية الكويتية حليمة بولند، غضب مواقع التواصل الاجتماعي ضدها، بسبب قيامها بإعادة نشر تغريدات لمواقع إسرائيلية تنشر خبر التقاطها صورًا تذكارية مع أطفال إسرائيليين، عبر حسابها الرسمي على تطبيق “سناب شات”.
وتداولت الصفحات المهتمة بأخبار المشاهير، تعليق بولند على الخبر المنشور في الإعلام الإسرائيلي، وتقول فيه: “أخباري تتصدر الإعلام الإسرائيلي”، قبل أن تعود وتحذف منشورها من “سناب شات”.
الأمر شكَّل صدمة بين نشطاء السوشيال ميديا، إذ اعتبره كثيرون نوعًا من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني، والاستفزاز، وعدم المراعاة لشعورهم كعرب، فضلًا عن اتّهامها بأنها تهدف لإثارة الجدل حولها وتصدرها للأخبار فقط
وهاجمها ناشط قائلًا: “هي متعمدة هالشي وعارفة إنها بحركتها هذه بتتصدر الأخبار.. إيش اللي فانزاتي… أطفال بهذا العمر يتفرجون عليكي.. وأجانب ايش عرفهم عليكي؟”.
ووافقه الرأي آخر: “حليمة ماتقدر تعيش من غير شو لأن بكل بساطة فاشلة”.
وأكد متابع آخر: “إحنا الكويتين لا نرضى ولن نرضى بالتطبيع معاهم لكن هذول الإعلاميين يريدون الشهرة ولا يمثلونا.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
وكانت الإعلامية الكويتية حليمة بولند أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد نشرها فيديو عبر حسابها في “سناب شات” خلال التقاطها صورًا تذكارية مع أطفال إسرائيليين وتقبيلهم.
وظهرت حليمة في الفيديو خلال تواجدها في أنطاليا، وهي تقف وخلفها عدد من الأطفال الذين يلتقطون صورًا معها، وسألتهم عن وطنهم فأجابوا أنهم من إسرائيل.
وردت الإعلامية الكويتية على الهجوم الكبير الذي تعرضت له وقالت: “بخصوص الهجوم غير مبرر من الإعلام والصحافة، حول تصويري مع أطفال من إسرائيل.. فأنا تصرفت وقتها بفطرتي السوية وإنسانيتي تجاه أطفال أبرياء لا علاقه لهم بالسياسة وقذارتها فهم أحباب الله انا كإنسانة أولا وكأم لطفلتين ثانيا لم أستطع أن أكسر بخاطر الأطفال وأرفض التصوير معهم.. ولو تكرر الموقف لفعلت نفس الشيء ولست نادمة، لن أقول رأيي السياسي في التطبيع مع إسرائيل أو كرهي لإسرائيل.. لكن ما أريد أن أقوله هو أن ا نتخلى عن إنسانيتنا في كل الأحوال والظروف”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.