رئيس رابطة الكتاب الأردنيين د. موفق محادين ينتقد حديث وزير خارجية السعودية عن شراكة أردنية سعودية ” في التصدي لإيران ” وتجاهل الكيان الصهيوني في البيان المشترك لعمان والرياض

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 18/7/2015 م …

تساءل الكاتب والباحث الأردني ؛ الناشط السياسي د. موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين ، عما إذا كانت العلاقات الاردنية – الايرانية، قد وصلت الى مستوى من الخصومة جعلت وزير خارجية السعودي  الجبير يتحدث عن شراكة سعودية – اردنية في التصدي لايران، مضيفاً ( أي د. محادين ) ما هي اوجه الصدام بين البلدين، وما هي المقاربات والوسائل المطلوبة لمعالجة ذلك.

وأضاف د. محادبن ، اذا لم تكن هناك اي اشكالات تستدعي هذه الدرجة من الخصومة، فما هي مصلحة الاردن في ذلك؟ ، واذا عرفنا ان التحالفات الاقليمية والدولية ليست مطلقة، ويمكن ان تتحالف مع عاصمة في قضية وتختلف معها في قضية اخرى، وليس من حقك او حق اية عاصمة ان تفرض عليك مصالحها وتحالفاتها.

وتابع د. محادين تساؤلاته ، اذا كانت العواصم حرة باعتبار ايران خطرا يهدد مصالحها بهذه الدرجة او تلك، ولا سيما في ضوء توقيع الاتفاق ، وهو عند بعضهم المحرك الاساسي للقلق الملحوظ من صعود ايران كقوة اقليمية كبرى متحالفة مع روسيا والصين ودول البريكس، فأين هو الموقف من الخطر الحقيقي، كما يمثله العدو الصهيوني، الذي لم يشر له البيان المشترك ( الأردني السعودي )كخطر داهم.

ويشار هنا الى انه اذا كان الخطر الصهيوني المذكور يتهدد الأمة كلها، فإن الأردن في المرمى المباشر لهذا الخطر، وفي مقدمة ذلك التصريحات المعلنة لكل الاحزاب الصهيونية في الحكومة وخارجها التي تتعامل مع الأردن كما الضفة الغربية (كأرض اسرائيلية) يعيش عليها سكان عرب، وتطرح بين الحين والحين سيناريوهات مختلفة لتصفية القضية الفلسطينية عبر الأردن.

ومنوهاً بالدعم اللوجستي الذي يقدمه العدو الصهيوني للعصابات التكفيرية في الجولان ضد الجيش السوري والمرشح للتعميم ضد الجيش الأردني في أية لحظة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.