سورية … داعش محاصراً في 15 كيلومتراً مربعاً بشرق الفرات
الخميس 17/1/2019 م …
الأردن العربي –
تمكنت «قوات سورية الديمقراطية– قسد» من حصر تنظيم داعش الإرهابي في 15 كيلومتراً فقط من الجيب الذي كان يتحصن فيه بشرق الفرات، وسط قلق أممي على سلامة آلاف المدنيين العالقين في الاشتباكات بين «قسد» ومسلحي التنظيم.
ومع ما تشهده مناطق سيطرة «قسد» من حالة «فوضى» انتشار خلايا للتنظيم، كشفت تقارير عن تراجع أعداد الإيزيديين في سورية خلال سنوات الحرب بسبب ممارسات التنظيم ومليشيات «الجيش الحر» إلى 40 بالمئة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الاشتباكات بين داعش و«قسد» استمرت على محاور ضمن آخر مناطق سيطرة التنظيم وسط عمليات قصف واستهدافات متجددة بين الحين والآخر، بعدما استقدمت «قسد» تعزيزات من مليشيا «لواء الشمال الديمقراطي» التابعة لها ووصولهم إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات للمشاركة في عملية السيطرة على ما تبقى من جيب التنظيم ليل الثلاثاء.
ووفق «المرصد»، فإن «قسد» وبعد سيطرتها أول من أمس على كامل بلدة السوسة ومحيطها، باتت تحصر داعش في بلدة الباغوز فوقاني وفي قرى وتجمعات سكنية متصلة معها، تبلغ مساحتها مجتمعة نحو 15 كم مربعاً، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وأشار «المرصد إلى مقتل وفرار الآلاف من مسلحي التنظيم واختفاء آخرين، في الجيب الخاضع لسيطرته، والذي يعد آخر جيب له في كامل منطقة شرق الفرات، مع تأكيده مقتل 1106 من مسلحي ومتزعمي داعش منذ الـ10 من أيلول 2018، تاريخ بدء عملية «قسد» و«التحالف الدولي» ضد التنظيم. من جهتها أعلن «المركز الإعلاميّ» لـ«قسد» في بيان نشره على موقعه الإلكتروني عن حصيلة معارك أمس، أن مسلحي «قسد» تقدّموا مسافة كيلومتراً واحداً وتمكّنوا من تثبيت 13 نقطة جديدة، على حين شنّ طيران «التّحالف الدّوليّ» عدة غارات استهدفت نقاط وتحصينات التنظيم الإرهابي، أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة في صفوفهم ومعداتهم. وأول من أمس ومع استمرار الاشتباكات في شرق الفرات، أكدت الأمم المتحدة، في بيان أن «القتال المستمر في (منطقة) هجين يتسبب في خسائر فادحة للمدنيين» بحسب وكالة الأناضول التركية.
ولفت البيان، إلى أن «المدنيين الذين يغادرون منطقة هجين هرباً من العنف، وأغلبيتهم من النساء والأطفال والمسنين، يقومون برحلة شاقة يتعرضون فيها للأعمال القتالية والمتفجرات الخطرة، فضلاً عن فترات انتظار طويلة عند نقاط التفتيش في ظروف شتوية قاسية».
وأردف البيان: إن معظمهم يصل إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة وقد بلغ منهم التعب مبلغه، حيث توفي 7 أطفال صغار بعد وقت قصير من وصولهم إلى المخيم.
ووفقاً للنازحين، فإنه يتم نقلهم إلى مخيم الهول دون موافقتهم، حيث يفضل الكثيرون منهم البقاء في دير الزور.
ولفت البيان إلى فرار نحو 11 ألف شخص من منطقة هجين منذ كانون الأول الماضي، كما ذكر أن نحو 2000 من مسلحي التنظيم فروا نحو مناطق سيطرة «قسد» وإلى الأراضي العراقية.
ووفق «المرصد»، تواصلت عمليات القتل والتفجيرات بعبوات ناسفة، في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة «قسد» في استمرار لحالة الفلتان الأمني في هذه المناطق وعمليات خلايا التنظيم النائمة فيها، وهو ما سماه «فوضى الخلايا».
ولفت «المرصد» إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة المتزعم السابق لـميليشيا «لواء الأحواز»، والمتزعم السابق في «قسد»، بقرية التوامية قرب بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتله على الفور، معتبراً أن العملية تعتبر «تصاعداً لعمليات القتل من قبل خلايا نشطة في منطقة ريف دير الزور الشرقي». وفي شأن متصل بمسلحي «قسد»، أعلنت الأخيرة عن تخريج 120 مسلحاً مما يسمى «أكاديمية في إقليم الفرات»، بحسب المركز الإعلاميّ لـ«قوّات سوريّة الديمقراطيّة».
في غضون ذلك، ذكرت تقارير إلكترونية معارضة أن أتباع الديانة الإيزيدية تراجع عددهم بنسبة 40 بالمئة في سورية منذ عام 2011 وحتى الآن.
ونقلت المواقع عن مدير «مؤسسة إيزدينا» علي عيسو: أن الأعداد قبل عام 2011 قدرت بحسب الإحصاءات غير الرسمية بـ20 ألف نسمة، معتبراً أن السبب هجمات تنظيم داعش وميليشيات «الجيش الحر» في شمالي سورية.
وأضاف «عيسو»: إنهم سجلوا العديد من الانتهاكات على يد جيش الاحتلال التركي ومليشيات «الحر» في منطقة عفرين كسرقة وتدمير المنازل والمحال التجارية وطرد عائلات من منازلها لتوطين عائلاتهم مكانهم وقتل رجل في قرية قيبار وامرأة في قرية قطمة.
وتابع عيسو: أن الأرقام التي تم الكشف عنها باجتماع لمؤسسات إيزيدية «مؤسسة إيزدينا، اتحاد الإيزيديين في عفرين، البيت الإيزيدي في الجزيرة، التجمع الإيزيدي السوري» في مدينة نويفيد الألمانية الأحد الماضي، لافتاً إلى أن الاجتماع هدف إلى «حماية الإيزيديين وإبعاد خطر استهداف مناطق شرق الفرات والحد من الانتهاكات حقهم في منطقة عفرين».
ومع ما تشهده مناطق سيطرة «قسد» من حالة «فوضى» انتشار خلايا للتنظيم، كشفت تقارير عن تراجع أعداد الإيزيديين في سورية خلال سنوات الحرب بسبب ممارسات التنظيم ومليشيات «الجيش الحر» إلى 40 بالمئة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الاشتباكات بين داعش و«قسد» استمرت على محاور ضمن آخر مناطق سيطرة التنظيم وسط عمليات قصف واستهدافات متجددة بين الحين والآخر، بعدما استقدمت «قسد» تعزيزات من مليشيا «لواء الشمال الديمقراطي» التابعة لها ووصولهم إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات للمشاركة في عملية السيطرة على ما تبقى من جيب التنظيم ليل الثلاثاء.
ووفق «المرصد»، فإن «قسد» وبعد سيطرتها أول من أمس على كامل بلدة السوسة ومحيطها، باتت تحصر داعش في بلدة الباغوز فوقاني وفي قرى وتجمعات سكنية متصلة معها، تبلغ مساحتها مجتمعة نحو 15 كم مربعاً، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وأشار «المرصد إلى مقتل وفرار الآلاف من مسلحي التنظيم واختفاء آخرين، في الجيب الخاضع لسيطرته، والذي يعد آخر جيب له في كامل منطقة شرق الفرات، مع تأكيده مقتل 1106 من مسلحي ومتزعمي داعش منذ الـ10 من أيلول 2018، تاريخ بدء عملية «قسد» و«التحالف الدولي» ضد التنظيم. من جهتها أعلن «المركز الإعلاميّ» لـ«قسد» في بيان نشره على موقعه الإلكتروني عن حصيلة معارك أمس، أن مسلحي «قسد» تقدّموا مسافة كيلومتراً واحداً وتمكّنوا من تثبيت 13 نقطة جديدة، على حين شنّ طيران «التّحالف الدّوليّ» عدة غارات استهدفت نقاط وتحصينات التنظيم الإرهابي، أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة في صفوفهم ومعداتهم. وأول من أمس ومع استمرار الاشتباكات في شرق الفرات، أكدت الأمم المتحدة، في بيان أن «القتال المستمر في (منطقة) هجين يتسبب في خسائر فادحة للمدنيين» بحسب وكالة الأناضول التركية.
ولفت البيان، إلى أن «المدنيين الذين يغادرون منطقة هجين هرباً من العنف، وأغلبيتهم من النساء والأطفال والمسنين، يقومون برحلة شاقة يتعرضون فيها للأعمال القتالية والمتفجرات الخطرة، فضلاً عن فترات انتظار طويلة عند نقاط التفتيش في ظروف شتوية قاسية».
وأردف البيان: إن معظمهم يصل إلى مخيم الهول في محافظة الحسكة وقد بلغ منهم التعب مبلغه، حيث توفي 7 أطفال صغار بعد وقت قصير من وصولهم إلى المخيم.
ووفقاً للنازحين، فإنه يتم نقلهم إلى مخيم الهول دون موافقتهم، حيث يفضل الكثيرون منهم البقاء في دير الزور.
ولفت البيان إلى فرار نحو 11 ألف شخص من منطقة هجين منذ كانون الأول الماضي، كما ذكر أن نحو 2000 من مسلحي التنظيم فروا نحو مناطق سيطرة «قسد» وإلى الأراضي العراقية.
ووفق «المرصد»، تواصلت عمليات القتل والتفجيرات بعبوات ناسفة، في مناطق دير الزور الخاضعة لسيطرة «قسد» في استمرار لحالة الفلتان الأمني في هذه المناطق وعمليات خلايا التنظيم النائمة فيها، وهو ما سماه «فوضى الخلايا».
ولفت «المرصد» إلى انفجار عبوة ناسفة بسيارة المتزعم السابق لـميليشيا «لواء الأحواز»، والمتزعم السابق في «قسد»، بقرية التوامية قرب بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتله على الفور، معتبراً أن العملية تعتبر «تصاعداً لعمليات القتل من قبل خلايا نشطة في منطقة ريف دير الزور الشرقي». وفي شأن متصل بمسلحي «قسد»، أعلنت الأخيرة عن تخريج 120 مسلحاً مما يسمى «أكاديمية في إقليم الفرات»، بحسب المركز الإعلاميّ لـ«قوّات سوريّة الديمقراطيّة».
في غضون ذلك، ذكرت تقارير إلكترونية معارضة أن أتباع الديانة الإيزيدية تراجع عددهم بنسبة 40 بالمئة في سورية منذ عام 2011 وحتى الآن.
ونقلت المواقع عن مدير «مؤسسة إيزدينا» علي عيسو: أن الأعداد قبل عام 2011 قدرت بحسب الإحصاءات غير الرسمية بـ20 ألف نسمة، معتبراً أن السبب هجمات تنظيم داعش وميليشيات «الجيش الحر» في شمالي سورية.
وأضاف «عيسو»: إنهم سجلوا العديد من الانتهاكات على يد جيش الاحتلال التركي ومليشيات «الحر» في منطقة عفرين كسرقة وتدمير المنازل والمحال التجارية وطرد عائلات من منازلها لتوطين عائلاتهم مكانهم وقتل رجل في قرية قيبار وامرأة في قرية قطمة.
وتابع عيسو: أن الأرقام التي تم الكشف عنها باجتماع لمؤسسات إيزيدية «مؤسسة إيزدينا، اتحاد الإيزيديين في عفرين، البيت الإيزيدي في الجزيرة، التجمع الإيزيدي السوري» في مدينة نويفيد الألمانية الأحد الماضي، لافتاً إلى أن الاجتماع هدف إلى «حماية الإيزيديين وإبعاد خطر استهداف مناطق شرق الفرات والحد من الانتهاكات حقهم في منطقة عفرين».
التعليقات مغلقة.