اختتام القمة العربية التنموية في بيروت
قال الرئيس اللبناني ميشال عون في ختام القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في بيروت، إن مقررات القمة سوف تساهم في تعزيز العمل المشترك العربي، وتشكل خطوة مُتقدّمة على طريق تأمين اقتصاد عربي متكامل، نظراً لما يشكّله من فائدة أكيدة لدولنا وشعوبنا.
وأضاف عون أن لبنان سيتابع طوال فترة رئاسته القمة تنفيذ هذه المقررات بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية بهدف تأمين ظروف اجتماعية واقتصادية أكثر اشراقاً للشعوب العربية.
وكان الرئيس اللبناني أعطى الكلمة الأخيرة في القمة لوزير خارجية موريتانيا اسماعيل ولد الشيخ احمد الذي تستضيف بلاده القمة المقبلة، مؤكداً أن موريتانيا ستبذل كافة الجهود من أجل أن تكون القمة الخامسة ناجحة بكل المقاييس، داعياً جميع الدول العربية الى المشاركة فيها.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، تلا قبل ذلك البيان الذي صدر في ختام القمة.
وأكد البيان ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التعديات الإسرائيلية والتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع الواردة في الخطة التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد البيان على دعم التفويض الممنوح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا” ورفض أي قرار لإنهاء دورها، مثمناً مبادرة أمير الكويت لإنشاء صندوق للاستثمار في مجالات التكنولوجيا بمشاركة القطاع الخاص. وأشار إلى أن المجتمعين شددوا على أهمية دعم مسيرة العمل التنموي والاقتصادي العربي المشترك، مؤكدين على ضرورة متابعة التقدم في إطار منطقة التجارة الحرة العربية.
التعليقات مغلقة.