بهاء الحريري في ضيافة الرئيس الاسد… تفاصيل الزيارة السرية

الثلاثاء 22/1/2019 م …




الأردن العربي ( خاص ) – 

*بهاء الحريري قاد مع فريق لبناني حراكاً للدخول الى سوريا بغطاء اقليمي ودولي

*الحريري تحدث مع رجال اعمال اردنيين وروس وتواصل مع “الاصدقاء” في بيروت لترتيب لقاء مع الرئيس بشار الاسد

*الاربعاء في السادس عشر من الجاري انتقل الحريري الى سوريا مع صديق والده القديم

* استقبل الرئيس الاسد ضيفه في لقاء استمر لأكثر من ساعتين وتم التشديد على التواصل وترتيب الملفات الاقتصادية

*تأتي خطوة بهاء الحريري في ظل الحديث عن خطة سعودية للتكفير عن ذنوبها بالمساهمة في إعادة اعمار سوريا بأكثر من مئة مليار دولار …

قبل أيام نشر بعض وسائل الإعلام اللبنانية خبرا يتعلق بحراك يقوده نجل شقيق سعد الحريري بهاء الحريري، للدخول الى سوريا بغطاء اقليمي ودولي والاستثمار في البلاد في الاطار العمراني وربما السياسي.

المعلومات التي وصلت الى ” الأردن العربي ” تزامنت مع حراك قاده بهاء الحريري شخصيا ومع فريق لبناني مقرب من سوريا وأحدهم صديق قديم لوالده ابتعد عن المشهد السياسي، والهدف زيارة دمشق ولقاء الرئيس السوري بشار الاسد.

عمل بهاء الحريري طوال هذه الفترة على هذا اللقاء وتحدث مع اصدقائه من رجال الاعمال الاردنيين والروس، وتواصل مع “الاصدقاء” في بيروت لترتيب اللقاء مع الرئيس الاسد في مرحلة “الانفتاح” العربي على سورية.

يوم الاربعاء في السادس عشر من الجاري حطت طائرة خاصة في مطار بيروت الدولي آتية من مطار شارل ديغول من فرنسا وعلى متنها بهاء الحريري الذي وصل على عجل الى بيروت للانتقال منها وبموكب خاص الى سوريا حيث حدد له موعد مع الرئيس الاسد في القصر الرئاسي في اليوم نفسه.

اجتاز الموكب الخاص الحدود عند نقطة المصنع والى جانب بهاء صديق والده القديم الموثوق به.

استقبل الرئيس الاسد ضيفه في لقاء استمر لأكثر من ساعتين، بحسب معلومات حصل عليها ” الأردن العربي ”  حيث تطرق الحريري في حديثه عن المشاريع التي يريد الاستثمار بها في سوريا والفرص المتاحة أمامه، بعد أن سمع شرحا مفصلا من الرئيس الاسد عن الوضع العام في البلاد والمراحل التي اجتازتها سوريا منذ بداية الازمة اضافة الى التسوية السياسية التي يُعمل عليها.

ولم “يُوفر” الرئيس الاسد في كلامه بعض “المتآمرين” على سورية في الداخل اللبناني مشددا على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة اعمار سورية والدولة هي المعنية بشكل اساس في هذا الامر، وأن “الاصدقاء” في روسيا والصين يعلمون جيدا أن قرار استقبال الشركات هو بيد الدولة السورية وأن كل من تآمر علينا لن يكون له أي فرصة عمل في البلاد.

هنا أوضح بهاء الحريري أنه ظل بعيدا عن المشهد السوري طوال هذه الفترة و”نأى بنفسه” عن الاحداث التي جرت في البلاد، ويأتي اليوم الى سوريا في اطار التوافق الذي جرى ولاسيما بين دول الخليج وسوريا.

اختتم اللقاء الذي شهد الكثير من الكلام ولاسيما في الشأن اللبناني، بالتشديد على التواصل والبدء بترتيب الملفات الاقتصادية الخاصة بالحريري والمتعلقة بشركاته ودخولها الى سورية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.