هكذا أفشلت اللجان الشعبية هجوماً عنيفاً لـ‘‘النصرة‘‘ على كفريا والفوعة بريف إدلب

الأردن العربي – كتب حسين مرتضى ( الثلاثاء ) 21/7/2015 م …

مرة أخرى تحبط اللجان الشعبية بمؤازرة سلاحي الجو والمدفعية في الجيش السوري, هجوماً عنيفاً شنته “جبهة النصرة” على بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي.

اشتباكات هي الأعنف دارت في محيط بلدة الفوعة بعد محاولة المجموعات المسلحة الزحف من جهة دير الزغب, سبقه تساقط عدد كبير من القذائف الصاروخية والهاونات و “جرر الغاز” على الاحياء السكنية للبلدتين أسفرت عن شهداء وجرحى في صفوف الاهالي علاوة على الاضرار المادية التي ألحقتها القذائف بالمباني السكنية.

المصادر العسكرية قالت أن المقاتلات الحربية السورية تمكنت من ايقاع العديد من المسلحين بين قتيل ومصاب,اثر استهداف تجمعاتهم ونقاط تمركزهم خلال الهجوم, فضلا عن تدمير مرابض هاون ومدافع كانت تستهدف البلدتين.

فيما افادت مصادر محلية أن الهجوم المسلح على البلدتين توقف منذ ظهر اليوم بعد التصدي العنيف للاهالي مع اللجان الشعبية له تكبيد المسلحين خسائر كبيرة في الارواح والعتاد, دون تغيير في خارطة السيطرة.

في هذه الأثناء, نفذ أيضا سلاح الجو السوري ضربات نوعية استباقية مكثفة على مواقع وتجمعات مسلحي “جبهة النصرة” في معرة مصرين قرب دوار الساعة في ريف إدلب, ما اسفر عن مقتل وجرح 43 عنصرا منهم.

فيما قُتل المدعو ” مصطفى بكور” مع 14 مسلحاً إضافة الى تدمير /7/ آليات في استهداف الجيش لنقاط تمركز المسلحين في معربليت بريف إدلب الجنوبي, اضافة لمقتل المدعو “ابو بكر الجزراوي” السعودي الجنسية مع عدد اخر من المسلحين بينما دمرت لهم /4/ اليات استهداف سلاح الجو بالتزامن مع قصف مدفعي لتجمعاتهم في بنش من ناحية الفوعة بريف إدلب الشمالي.

الى ذلك, وردا على استهداف المسلحين للأحياء السكنية في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي, استهدفت اللجان الشعبية المكلفة بحماية البلدتين بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة تجمعات المسلحين في بلدة بيانون وماير في ريف حلب الشمالي, الامر الذي اسفر عن مقتل عدد من المسلحين واصابة اخرين, فضلا عن اصابات مباشرة في مبنيين كان يتمركز به مسلحو “النصرة” في بلدة ماير في الريف الشمالي لحلب.

فيما دمرت اللجان الشعبية في مدينتي نبل والزهراء راجمة صواريخ للمجموعات المسلحة في قرية بيانون كانت تستهدف المدينتين ما اسفر عن تدميرها ومقتل افراد طاقمها