اعترافا بالإنتصار العربي السوري … مرشحة للرئاسة الأميركية: الرئيس الأسد هو رئيس سورية ويجب الحوار معه

دام برس : دام برس | مرشحة للرئاسة الأميركية: الرئيس الأسد هو رئيس سورية ويجب الحوار معه



الثلاثاء 22/1/2019 م …

الأردن العربي –
قالت عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية هاواي الديمقراطية تولسي غابارد: إن الرئيس بشار الأسد هو رئيس سورية، وشددت على وجوب «الحوار معه» من أجل أي احتمال لحدوث اتفاق سلام قابل للبقاء.
وقالت النائبة الأميركية في حوار مع شبكة «سي إن إن»: «تعرفون تكلفة الحرب وقواتنا ومن يدفع الثمن. وتعلمون أني خدمت في الحرس الوطني للجيش لمدة 15 عاماً وأستمر في الخدمة، وخدمت في عمليتي نشر في الشرق الأوسط. لقد رأيت تكلفة الحرب، ولهذا أقاتل بجد من أجل السلام، هذا هو واقع الوضع الذي نواجهه هنا». وأضافت غابارد بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية: «أياً كان رأيكم في الرئيس الأسد، فالحقيقة هي أنه رئيس سورية، من أجل أي اتفاق سلام، من أجل أي احتمال لحدوث اتفاق سلام قابل للبقاء يجب أن يكون هناك حوار معه».
وفي 17 كانون الثاني عام 2017 ترأست غابارد وفداً زار دمشق وحلب وضم العضو الديمقراطي السابق في الكونغرس دينيس كوسينيتش وآخرين، كما أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التقاها بعد فوزه، وتعتبر من المقربين إليه.
وقالت غابارد في وقت سابق من هذا الشهر: «قررت الترشح (للرئاسة الأميركية المقرر إجراؤها عام 2020) وسأصدر بياناً رسمياً خلال الأسبوع المقبل».
والتقت غابارد الرئيس الأسد خلال زيارتها لسورية في عام 2017 وبحسب وكالة «سبوتنيك».
وقالت غابارد في حينها: «أولاً لم أخطط للقاء معه، ولكن عندما سنحت الفرصة، أنا قمت بذلك.
واعتبرت أنه من المهم، طالما نقول إننا نهتم بالشعب السوري ومعاناته، أن نكون قادرين على لقاء أي أحد، إن كانت هناك فرصة لتحقيق السلام».
وجالت غابارد خلال الزيارة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب بعد خروج الإرهابيين منها، كما زارت قلعة حلب وجالت على المطرانيات في المدينة إضافة إلى مخيم جبرين للمهجرين من بلدات الفوعة وكفريا غربي المدينة واطلعت على واقع مشفى حلب الجامعي.
وفي تصريحات سابقة، أكدت غابارد في تصريحات سابقة، أن الحكومة الأميركية قدمت على مدى سنوات دعما مباشراً وغير مباشر لمجموعات مسلحة تتحالف مع تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» وداعش أو تنضوي تحت لوائها في سورية، وطالبت الإدارة الأميركية بالتوقف عن دعم التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها واشنطن تسمية «معارضة معتدلة».

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.