خطير جدا … المطار الإسرائيلي الجديد / العميد ناجي الزعبي

لماذا الضجيج الاردني الشكلي  بسبب مطار ام الرشراش ” إيلات” ؟

في احد اعتداءاته على غزة ردت المقاومة الفلسطينية بقصف مطار بن غوريون الذي يعتبر الرئة الجوية الرئيسيّة للعدو ، كما ان المقاومة اللبنانية حزب الله هددت بقصف مرافق العدو  لما بعد بعد حيفا ، بالتالي كان من الطبيعي ان يبحث العدو الصهيوني عن حلول بديلة وهذا ايضا يفسر الاستماتة على معركة الحديدة والتغييرات والاعتداءات على البحر الاحمر ويفسر الحديث عن نيوم .

ابدى الاردن احتجاجه من حيث الشكل في عام ٢٠١٣ إبان تولي لينا شبيب وزارة النقل و رئاسة النسور للحكومة الذي وعد بمتابعة الامر وكان ناصر جودة في حينها وزيراً الخارجية لكنه لم يحقق شيئا وكانت حجة الاردن هي اعتداء العدو في حالة العمل بالمطار على الجغرافيا الاردنية حيث يدخل المطار مقدار ٢٠٠ متر في الاراضي الاردنية وستعتدي طائرات العدو حكما على السماء الاردنية .

كانت مشاريع المطارات قد ابتدأت بالإعلان الاردني عن النية لإنشاء مطار بوقاص بغور الاردن الشمالي  ، ثم بوسط الاردن قرب البحر الميت  ، واخيرا انشيء مطار ام الرشراش ” إيلات “وبدأ العمل به .

غادر النسور ولينا شبيب وجودة ثم الملقي والعمل بالمشروع مستمر ،  وقد انجز في عهد الرزاز   ، فهل لديه علم ؟ وهل كان لدى الحكومة الاردنية علم ؟

وحتى لو علمت الحكومة  فشأن المطار كشأن كل انتهاكات العدو للسيادة الاردنية كالوصاية  على الاماكن المقدسة ،  واحتلال الضفة الغربية وانتهاكات الغمر .

وكل انتهاك صهيوني والاردن بخير!!