آخر أخبار المؤامرة الأمريكية على النظام الوطني اليساري في فنزويلا … مادورو يقطع العلاقات مع أمريكا ويدعو الجيش للوحدة “تفاصيل”




الخميس 24/1/2019 م …

الأردن العربي – أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية التي يتهمها بـ”التدخل” في شؤون البلاد ومنح مهلة 72 ساعة لمغادرة طاقم سفارة واشنطن.
وقال مادورو من المقر الرئاسي “قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الامبريالية للولايات المتحدة”، معلناً أن الطاقم الدبلوماسي الأمريكي في فنزويلا لديه مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد.
واتهم مادورو المعارضة لمحاولة الانقلاب على السلطة في فنزويلا، داعياً الجيش إلى الحفاظ على الوحدة والانضباط.
وأضاف “نحن الأغلبية ونحن شعب هوغو تشافيز”، معبراً عن امتنانه للمشاركين في المسيرة تأييداً له، والتي جرت تحت شعار “الشارع مع نهج تشافيز”.
كما أكد مادورو​، في كلمة أمام أنصاره في العاصمة كراكاس، “أننا لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأمريكية”، مشيراً إلى “أنني سأبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيساً دستورياً ل​فنزويلا​”.
وكان رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” خوان غواديو أعلن نفسه رئيساً لفنزويلا بدلاً من نيكولاس مادورو واعترفت بشرعيته الولايات المتحدة وكندا و​البرازيل​ و​كولومبيا​ و​الأرجنتين​ و​البيرو والباراغواي​، بينما أكدت المكسيك تأييدها لمادورو كرئيس للبلاد.
تدخل أمريكي فجّ … بومبيو يدعو الجيش في فنزويلا لـ “دعم الديمقراطية”

وزير الØØ§Ø±Ø¬ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±ÙŠÙƒÙŠ مايك بومبيو (أرشيف)دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قوات الأمن الفنزويلية إلى “دعم الديمقراطية”، قائلاً إن الولايات المتحدة ستتطلع إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وقال بومبيو، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة اعترافها برئيس البرلمان في فنزويلا، خوان جويدو، رئيساً انتقالياً للبلاد: “نكرر دعوتنا للقوات العسكرية الفنزويلية وقوات الأمن لدعم الديمقراطية وحماية جميع المواطنين الفنزويليين”.
وتابع: “الولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية إلى شعب فنزويلا حسبما تسمح الظروف”.

دول الجوار ( العميلة للولايات المتحدة ) تؤيد المؤامرة الأمريكية

المظاهرات في كراكاس (تويتر)

توالت ردود الأفعال الدولية المؤيدة لعزل نيكولاس مادورو من منصبه كرئيس لفنزويلا، الأربعاء، وأدى رئيس البرلمان في فنزويلا خوان غوايدو، اليمين رئيساً مؤقتاً للبلاد، وذلك بعد أن اعتبرت المعارضة أن حكم نيكولاس مادورو غير شرعي.
وفي أسرع ردود الفعل، أعلن ترامب اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً انتقالياً للبلاد، داعياً الدول الغربية إلى حذو حذوه، متعهداً أن “تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا”.
كما طالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتنحي لصالح الرئيس الشرعي الذي يعكس إرادة الشعب الفنزويلي، داعياً الجيش الفنزويلي وقوات الأمن إلى دعم الديمقراطية وحماية المدنيين.
وأعلنت كندا ومنظمة الدول الأمريكية اعترافهما بزعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان غوايدو رئيساً للبلاد، بعدما أعلن الأخير نفسه قائماً بأعمال الرئيس بدلاً من نيكولاس مادورو.
فيما، غرد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارعلى موقع “تويتر”: “تدعم البرازيل الانتقال السياسي والاقتصادي حتى يعود السلام والديمقراطية إلى فنزويلا”.
ومن جهتها، أعلنت ​الأرجنتين​ اعترافها بزعيم المعارضة الفنزويلية ورئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” خوان غواديو رئيساً انتقالياً للبلاد.
وبدوره، أعلن رئيس الحكومة في الباراغواي، ماريتو ابدو، عبر “تويتر”، اعتراف بلاده بجويدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا وقال إن “كراكاس يمكنها أن تعتمد على دعم الباراغواي”.
وعلى هامش المنتدى الاقتصادي في منتجع دافوس السويسري، قال الرئيس الكولومبي ايفان دوكي إن بلاده “تعترف بخوان جويدو رئيساً لفنزويلا، وتؤيد هذا الطريق من أجل العودة إلى الديمقراطية حتى يتمكن الشعب الفنزويلي من تحرير نفسه من الديكتاتورية”.
بينما، اتخذت المكسيك، أكبر دولة ناطقة بالإسبانية في العالم، موقفاً بعدم التدخل في فنزويلا تحت قيادة أوبرادور اليساري الذي تولى منصبه في ديسمبر (كانون الأول) 2018، معلناً أن سياسته الخارجية تقوم على “مبدأ عدم التدخل” في شؤون الدول الأخرى، وقال المتحدث باسم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: “نعترف بالسلطات المنتخبة وفقاً للدستور الفنزويلي”.
وتظاهر عشرات الآلاف من معارضي ومؤيدي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء في كراكاس، في أول تحركات في الشوارع بعد عمليات التعبئة العنيفة التي شهدها عام 2017 وأودت بحياة نحو 125 شخصاً.
كما تجمع معارضون في مناطق أخرى من البلاد، وكذلك أنصار الحكومة وسط أجواء من التوتر، وقتل 5 أشخاص في أعمال عنف قبل التظاهرات ليلاً وصباح الأربعاء.
ويتظاهر فنزويليون في الشوارع ملوحين بأعلام بلادهم وهم يطالبون الرئيس نيكولاس مادورو بالتخلي عن السلطة.
وأطلق أفراد من الحرس الوطني الغاز المسيل للدموع على المحتجين في حي إل بارايسو الخاص بالطبقة الوسطى الأربعاء، وجرت احتجاجات في أجزاء أخرى من العاصمة كراكاس دون أي مواجهة.
وكان غوايدو قد أعلن، الجمعة، أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن فترة الولاية الثانية لمادورو غير شرعية.
وقال غوايدو (35 عاماً) في مقابلة أمس إنه “ينوي إذا أصبح رئيساً أن يوفر حماية قانونية للجنود والمسؤولين المنشقين”، لكنه قال “ستطبق العدالة بحق أولئك الذين ارتكبوا أفعالا مشينة”.
وكان مادورو قد أدى الخميس الماضي، اليمين لفترة ثانية متحدياً منتقديه في الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية، وذلك بالرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، كما كانت حكومة مادورو قد سجنت العشرات من النشطاء وقادة المعارضة بتهمة السعي للإطاحة بالرئيس خلال مظاهرات في عامي 2014 و2017.
واشنطن تكشّر عن أنيابها الإمبريالية ، و تهدد الرئيس مادورو: جميع الخيارات مطروحة

عناصر من قوات الأمن Ø§Ù„ÙÙ†Ø²ÙˆÙŠÙ„ÙŠØ ØªÙ‚Ù…Ø¹ مظاهرات في شوارع كراكاس تطالب بتنحي مادورو (تويتر)حذرت الولايات المتحدة الأربعاء من أن “كل الخيارات” ستكون مطروحة إذا استخدم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو القوة في المواجهة مع قادة المعارضة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة للصحافيين “إذا اختار مادورو وزمرته الرد بعنف، وإذا اختاروا إيذاء أي عضو من أعضاء الجمعية الوطنية (…) فكل الخيارات ستكون مطروحة على الطاولة بالنسبة للولايات المتحدة فيما يتعلق بالإجراءات التي يتعين اتخاذها”.
ولم يستبعد المسؤول طالباً عدم الكشف عن اسمه، صراحة تدخلاً عسكرياً من نوع ما.
ومع ذلك، ركز على ما قال أنه “سيكون تدابير اقتصادية قوية ضد مادورو”.
وقال المسؤول “دعونا نكون واضحين، لدينا مجموعة من الخيارات، سنأخذ كل واحد من هذه الخيارات على محمل الجد”.
وتابع إنه “فيما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية ضد قيادة مادورو، لا يزال لدينا هامش كبير من التحرك”.
وأوضح المسؤول أن الضغوط الأمريكية ستؤكد لهم “بشكل واضح جداً انه ليس لديهم مستقبل (…) ولذا، فان أيامهم ستكون معدودة بطريقة أو بأخرى”.

أول تعليق لروسيا على تدخل أمريكا في أزمة فنزويلا

رئيس Ù„Ø¬Ù†Ø Ø§Ù„Ø´Ø¤ÙˆÙ† Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„ÙŠØ Ø¨Ù…Ø¬Ù„Ø³ الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف (أرشيف)صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن “كل السياسات الأمريكية تجاه فنزويلا، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، تعتبر تدخلاً سافراً وفظاً في شؤونها الداخلية”.
زجاء ذلك رداً على اعتراف الرئيس ترامب برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو رئيساً مؤقتاً للبلاد.
وقال كوساتشوف في حديث لوكالة “نوفوستي”، الأربعاء “مهما حدث في فنزويلا، فإن ذلك يعتبر شأنا داخليا لهذه الدولة، ويجب دعم الشعب الفنزويلي من خلال تطوير التعاون مع هذا البلد والمساعدة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة فيها، وليس من خلال حصارها”.
وأضاف كوساتشوف أن “العالم بات يعرف إلى ماذا أدى تغيير السلطة في ليبيا بتدخل أمريكي مباشر، والصعوبات التي لا يزال العراق يواجهها والتي كانت سورية على وشك مواجهتها، وفنزويلا في صف واحد معها”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.