نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية صوراً لم يسبق مشاهدتها من قبل، تظهر رد فعل نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني عندما كان يتابع من مكتبه تقريراً إخبارياً بثه التلفزيوني الأمريكي عن هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.  

تحدثت الصحيفة عن الهجمات الإرهابية التي استهدفت أمريكا قائلة: “استهدفت طائرتا ركاب  مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاجون (وزارة الدفاع)، ما أسفر عن مقتل 2996 شخصاً.

 أكدت الصحيفة أن الصور كشفت عن مدى الرعب الذي شعر به كبار المسئولين الحكوميين، بما في ذلك الرئيس السابق جورج دبليو بوش وزوجته لورا، ومستشار الأمن القومي كوندوليزا رايس، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج تينيت، وكبير محامي تشيني، ديفيد أدينغتون، ورئيس الأركان اندرو كارد.

في الصور، يبدو “بوش” متوتراً للغاية ويعض شفتيه عندما كان في اجتماع مع المسئولين في مركز عمليات الطوارئ.

أشارت الصحيفة إلى أن مركز عمليات الطوارئ، هو مخبأ تحت الأرض، تحت الجناح الشرقي للبيت الأبيض، آمن للغاية يمكنه تحمل الضربات النووية وغيرها من الهجمات المدمرة.

 ولفتت الصحيفة إلى أنه في اليوم نفسه الذي وجه الرئيس الأسبق “بوش” خطاباً للأمة حول الهجمات التي حدثت ، غادر كل “تشيني” وزوجته لين بمساعدة اثنين من مشاة البحرية إلى وجهة سرية، كشفت عنها الصور بعد ذلك وهو معسكر David.They.

 ذكرت الصحيفة أن “تشيني” دافع بشدة عن أساليب الاستجواب القاسية التي استخدمتها وكالة الاستخبارات  بعد هجمات 11 سبتمبر، كاستجواب العقل المدبر خالد شيخ محمد.