تركيا لا تريد للدواعش العبور من أراضيها للعودة إلى بلدانهم
الأحد 3/2/2019 م …
الأردن العربي – بعد أن سهل عبور الإرهابيين إلى سورية، أعلن النظام التركي القبض على أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش في بلدة تركية على الحدود مع سورية لدى محاولتهم عبور الحدود باتجاه تركيا.
وقالت وزارة الدفاع التركية على حسابها الرسمي في «تويتر»، وفق وكالة «أ ف ب» الفرنسية للأنباء: إن عناصر حرس الحدود التركي التابع لجيش النظام التركي ضبطوا أربعة «إرهابيين من داعش» الجمعة في منطقة أقجة قلعة في محافظة شانلي أورفا بجنوب شرق تركيا. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن من بين الموقوفين فريدة سامور، الصادر بحقها مذكرة توقيف دولية.
وتتهم تركيا مسلحي داعش بشن سلسلة هجمات إرهابية تتضمن هجوماً استهدف تجمعاً سلمياً عام 2015 في محطة قطارات أنقرة وأسفر عن مقتل مئة شخص.
ورأى مراقبون، أن النظام التركي يتعامل وفق آلية الانتقال باتجاه واحد أي إنها في حين سمحت للآلاف من الإرهابيين من مختلف دول العالم بالعبور إلى سورية، لا تريد اليوم عودتهم إليها وتحاول منعهم من استخدام طريق قدومهم إلى سورية نفسه كطريق عودة إلى بلدانهم الأصلية.
في سياق متصل، جاء في تقرير نشرته وكالة «أ ف ب»، أنه «بعد نحو أربع سنوات أمضتها في كنف تنظيم داعش، فرّت الشابة الألمانية ليونورا التي لم تتخط 19 عاماً، برفقة زوجها الجهادي الألماني مارتن ليمكي، واضعة نصب عينيها تأمين حياة جديدة لطفليها في بلادها».
وقال التقرير: «في منطقة صحراوية مقابل بلدة الباغوز في شرق سورية حيث لا يزال هناك بعض الوجود لتنظيم داعش، تنهمك ليونارا التي رفعت النقاب عن وجهها ليظهر وجهها الأبيض الشاحب بالحديث مع عسكريين من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ثم بالاهتمام بطفليها الصغيرين، وأحدهما ولدته قبل أسبوعين فقط».
ونقل التقرير عن ليونارا قولها: «كنت ساذجة بعض الشيء»، مشيراً إلى أنها تأثرت ببروباغندا تنظيم داعش عبر مجموعات على تطبيق «واتس آب».
واعتنقت ليونورا الإسلام في العام 2015 وهي في الـ15 من العمر، وفي آذار من العام ذاته، غادرت ألمانيا متوجهة إلى سورية التي دخلتها عبر بلدة تل أبيض الحدودية قادمة من تركيا.
وتزوجت بعد ثلاثة أيام على دخولها إلى سورية لتصبح الزوجة الثالثة للداعشي الألماني مارتن ليمكي بعد زوجته الثانية الألمانية أيضاً والأولى الفرنسية.
وعن حياتها في ظل الجهاديين، قالت ليونورا: «كنت دائماً في المنزل، أطبخ وأنظّف»، وكانت أمضت أغلبية السنوات الأربع الماضية في مدينة الرقة.
وأضافت ليونورا: «حين خسروا الرقة، بدأنا بتغيير منزلنا كل أسبوع، لأنهم كانوا يخسرون كل أسبوع مدينة. ثم ذهبت كل المدن»، وتابعت: «في بادئ الأمر، كان كل شيء جيداً، حين كانوا يسيطرون على مدن كبرى مثل الرقة، ولديهم الكثير من الأموال».
لكن الأمر تغيّر مع خسارة الدواعش تدريجياً لمناطقهم. وأضافت: «تركوا النساء وحدهن».
وزعمت أن زوجها لم يكن مسلحاً بل كان يعمل كتقني تصليح أجهزة إلكترونية، لكن تقارير إعلامية ألمانية ذكرت أن ليمكي الذي دخل سورية في العام 2014، كان مسلحاً في شرطة التنظيم «الحسبة»، قبل أن ينضم إلى فريق الأمنيين، وقد يكون الألماني الذي تولّى أعلى منصب في التنظيم.
وبرغم أنها تتوقع محاكمتها في ألمانيا، قالت ليونورا: «أريد أن أعود إلى ألمانيا، أريد أن أعيش مع أهلي وأصدقائي، واستعادة حياتي السابقة. منذ وقت طويل أرغب ذلك»، مضيفة «أتمنى أن أمنح طفلي حياة جيدة»، وتابعت «أعرف الآن أنه كان خطأ كبيراً جداً».
وقالت وزارة الدفاع التركية على حسابها الرسمي في «تويتر»، وفق وكالة «أ ف ب» الفرنسية للأنباء: إن عناصر حرس الحدود التركي التابع لجيش النظام التركي ضبطوا أربعة «إرهابيين من داعش» الجمعة في منطقة أقجة قلعة في محافظة شانلي أورفا بجنوب شرق تركيا. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن من بين الموقوفين فريدة سامور، الصادر بحقها مذكرة توقيف دولية.
وتتهم تركيا مسلحي داعش بشن سلسلة هجمات إرهابية تتضمن هجوماً استهدف تجمعاً سلمياً عام 2015 في محطة قطارات أنقرة وأسفر عن مقتل مئة شخص.
ورأى مراقبون، أن النظام التركي يتعامل وفق آلية الانتقال باتجاه واحد أي إنها في حين سمحت للآلاف من الإرهابيين من مختلف دول العالم بالعبور إلى سورية، لا تريد اليوم عودتهم إليها وتحاول منعهم من استخدام طريق قدومهم إلى سورية نفسه كطريق عودة إلى بلدانهم الأصلية.
في سياق متصل، جاء في تقرير نشرته وكالة «أ ف ب»، أنه «بعد نحو أربع سنوات أمضتها في كنف تنظيم داعش، فرّت الشابة الألمانية ليونورا التي لم تتخط 19 عاماً، برفقة زوجها الجهادي الألماني مارتن ليمكي، واضعة نصب عينيها تأمين حياة جديدة لطفليها في بلادها».
وقال التقرير: «في منطقة صحراوية مقابل بلدة الباغوز في شرق سورية حيث لا يزال هناك بعض الوجود لتنظيم داعش، تنهمك ليونارا التي رفعت النقاب عن وجهها ليظهر وجهها الأبيض الشاحب بالحديث مع عسكريين من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ثم بالاهتمام بطفليها الصغيرين، وأحدهما ولدته قبل أسبوعين فقط».
ونقل التقرير عن ليونارا قولها: «كنت ساذجة بعض الشيء»، مشيراً إلى أنها تأثرت ببروباغندا تنظيم داعش عبر مجموعات على تطبيق «واتس آب».
واعتنقت ليونورا الإسلام في العام 2015 وهي في الـ15 من العمر، وفي آذار من العام ذاته، غادرت ألمانيا متوجهة إلى سورية التي دخلتها عبر بلدة تل أبيض الحدودية قادمة من تركيا.
وتزوجت بعد ثلاثة أيام على دخولها إلى سورية لتصبح الزوجة الثالثة للداعشي الألماني مارتن ليمكي بعد زوجته الثانية الألمانية أيضاً والأولى الفرنسية.
وعن حياتها في ظل الجهاديين، قالت ليونورا: «كنت دائماً في المنزل، أطبخ وأنظّف»، وكانت أمضت أغلبية السنوات الأربع الماضية في مدينة الرقة.
وأضافت ليونورا: «حين خسروا الرقة، بدأنا بتغيير منزلنا كل أسبوع، لأنهم كانوا يخسرون كل أسبوع مدينة. ثم ذهبت كل المدن»، وتابعت: «في بادئ الأمر، كان كل شيء جيداً، حين كانوا يسيطرون على مدن كبرى مثل الرقة، ولديهم الكثير من الأموال».
لكن الأمر تغيّر مع خسارة الدواعش تدريجياً لمناطقهم. وأضافت: «تركوا النساء وحدهن».
وزعمت أن زوجها لم يكن مسلحاً بل كان يعمل كتقني تصليح أجهزة إلكترونية، لكن تقارير إعلامية ألمانية ذكرت أن ليمكي الذي دخل سورية في العام 2014، كان مسلحاً في شرطة التنظيم «الحسبة»، قبل أن ينضم إلى فريق الأمنيين، وقد يكون الألماني الذي تولّى أعلى منصب في التنظيم.
وبرغم أنها تتوقع محاكمتها في ألمانيا، قالت ليونورا: «أريد أن أعود إلى ألمانيا، أريد أن أعيش مع أهلي وأصدقائي، واستعادة حياتي السابقة. منذ وقت طويل أرغب ذلك»، مضيفة «أتمنى أن أمنح طفلي حياة جيدة»، وتابعت «أعرف الآن أنه كان خطأ كبيراً جداً».
التعليقات مغلقة.