سورية … الخارطة الميدانية تتبدل “شرق الفرات”
الأحد 3/2/2019 م …
الأردن العربي – محمود عبد اللطيف – انحسر وجود تنظيم داعش خلال الأيام الثلاث الماضية في بساتين قرية “باغوز فوقاني” بالقرب من الحدود مع العراق، إضافة إلى جزيرة نهرية متوسطة الحجم جزء منها في الأراضي العراقية، في حين أن قرى “المراشدة – السفافنة – باغوز فوقاني – باغوز تحتاني” باتت تحت سيطرت “قوات سورية الديمقراطية”، المدعومة من واشنطن.
وبحسب مصادر ميدانية لـ “وكالة أنباء آسيا”، فيقدر عدد عناصر داعش الرافضين للاستسلام وفقا للاتفاق مع “قسد”، بحوالي 200 عنصر مع عوائلهم، غالبيتهم من جنسيات أجنبية “أوزباك – صينيين”، فيما يقدر عدد من نقلتهم “قسد” إلى “مخيم الهول” من عناصر “داعش” المستسلمين وعوائلهم بحوالي 23 ألف شخص.
وتقول المعلومات التي حصلت عليها “وكالة أنباء آسيا” من مصادر متعددة، أن “مخيم الهول” الواقع بريف الحسكة الشرقي بات يعاني من تضخم عدد قاطنيه ليناهز 35 ألف شخص، غالبيتهم من الجنسية العراقية (يقدر عدد من نقلوا مؤخرا من العراقيين بحوالي 16 ألف شخص)، الأمر الذي دفع قاطني المخيم للخروج في مظاهرات تطالب “قسد” بتأمين المستلزمات الضرورية لهم كـ “الخيام – المواد الغذائية – المحروقات – الرعاية الطبية”، فيما طالبت منظمة الصحة العالمية قبل يومين، بتسهيل الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
وخلال ساعات اليوم، السبت، نفذت قوات الحشد الشعبي العراقية من نقاطها في منطقة “الباغوز” العراقية استهدافات مدفعية لمواقع ونقاط لـ “داعش” في البساتين السورية، ما تسببت بحسب التقديرات الأولية لإيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف تنظيم داعش، فيما نفذ التحالف الأمريكي عدداً من الغارات في المنطقة نفسها، الأمر الذي أفضى لمقتل امرأة من عوائل تنظيم داعش، إضافة إلى جرح آخرين.
مصادر ميدانية سورية أكدت لـ “وكالة أنباء آسيا”، أن وجود تنظيم “داعش” في الجزيرة النهرية التي باتت محاصرة بنقاط الجيش العربي السوري إلى الشمال الشرقي من مدينة “البوكمال” بعلى الضفة الغربية لنهر الفرات، ونقاط “قوات سورية الديمقراطية” على الضفة الشرقية للنهر، إضافة لنقاط الحشد الشعبي داخل الأراضي العراقية.
وكان التحالف الأمريكي قد اعترف خلال تقرير نشره عبر معرّفاته الرسمية، أنه ومنذ تدخله عام 2014 وحتى الشهر الحالي، قد تسبب “بمقتل” 1190 مدنيًا قخلال ضرباته الجوية ضدّ تنظيم داعش في سوريا والعراق، مشيراً إلى أنه نفّذ نحو 32397 غارة جوية على مواقع داعش بحسب زعمه.
وقال البيان أنَّ ما يزيد على 194 تقريرا ورد إلى قيادة التحالف بشأن وقوع ضحايا مدنيين على يد قواته، وتم تقييم 12 تقاريرًا منهم خلال شهر كانون الثاني الماضي، مشيرًا إلى أنَّ خمسة تقارير فقط “ذات مصداقية”، ومازال هناك 182 تقريرًا قيد التدقيق.
وبحسب مصادر ميدانية لـ “وكالة أنباء آسيا”، فيقدر عدد عناصر داعش الرافضين للاستسلام وفقا للاتفاق مع “قسد”، بحوالي 200 عنصر مع عوائلهم، غالبيتهم من جنسيات أجنبية “أوزباك – صينيين”، فيما يقدر عدد من نقلتهم “قسد” إلى “مخيم الهول” من عناصر “داعش” المستسلمين وعوائلهم بحوالي 23 ألف شخص.
وتقول المعلومات التي حصلت عليها “وكالة أنباء آسيا” من مصادر متعددة، أن “مخيم الهول” الواقع بريف الحسكة الشرقي بات يعاني من تضخم عدد قاطنيه ليناهز 35 ألف شخص، غالبيتهم من الجنسية العراقية (يقدر عدد من نقلوا مؤخرا من العراقيين بحوالي 16 ألف شخص)، الأمر الذي دفع قاطني المخيم للخروج في مظاهرات تطالب “قسد” بتأمين المستلزمات الضرورية لهم كـ “الخيام – المواد الغذائية – المحروقات – الرعاية الطبية”، فيما طالبت منظمة الصحة العالمية قبل يومين، بتسهيل الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
وخلال ساعات اليوم، السبت، نفذت قوات الحشد الشعبي العراقية من نقاطها في منطقة “الباغوز” العراقية استهدافات مدفعية لمواقع ونقاط لـ “داعش” في البساتين السورية، ما تسببت بحسب التقديرات الأولية لإيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف تنظيم داعش، فيما نفذ التحالف الأمريكي عدداً من الغارات في المنطقة نفسها، الأمر الذي أفضى لمقتل امرأة من عوائل تنظيم داعش، إضافة إلى جرح آخرين.
مصادر ميدانية سورية أكدت لـ “وكالة أنباء آسيا”، أن وجود تنظيم “داعش” في الجزيرة النهرية التي باتت محاصرة بنقاط الجيش العربي السوري إلى الشمال الشرقي من مدينة “البوكمال” بعلى الضفة الغربية لنهر الفرات، ونقاط “قوات سورية الديمقراطية” على الضفة الشرقية للنهر، إضافة لنقاط الحشد الشعبي داخل الأراضي العراقية.
وكان التحالف الأمريكي قد اعترف خلال تقرير نشره عبر معرّفاته الرسمية، أنه ومنذ تدخله عام 2014 وحتى الشهر الحالي، قد تسبب “بمقتل” 1190 مدنيًا قخلال ضرباته الجوية ضدّ تنظيم داعش في سوريا والعراق، مشيراً إلى أنه نفّذ نحو 32397 غارة جوية على مواقع داعش بحسب زعمه.
وقال البيان أنَّ ما يزيد على 194 تقريرا ورد إلى قيادة التحالف بشأن وقوع ضحايا مدنيين على يد قواته، وتم تقييم 12 تقاريرًا منهم خلال شهر كانون الثاني الماضي، مشيرًا إلى أنَّ خمسة تقارير فقط “ذات مصداقية”، ومازال هناك 182 تقريرًا قيد التدقيق.
التعليقات مغلقة.