كيف ننتصر في مواجهة الإرهاب التكفيري / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الأحد 26/7/2015 م …

كانت وستبقى عاصمة للسلام وللصمود، هي دمشق أقدم عاصمة في التاريخ، هي الجمهورية العربية السورية قلعة الصمود والمقاومة، لسنا نبالغ عندما نصف وطننا بأوصاف هي أقل من حقيقته والتاريخ شاهد على صدق قولنا.

سورية اليوم تواجه الإرهاب التكفيري ليس عبر المؤتمرات والمواقف السياسية فقط بل عبر تضحيات مواطنيها مدنيين وعسكريين، سورية اليوم تواجه الإرهاب التكفيري عبر دماء الشهداء عبر صمود المواطن.

سورية ليست بقعة جغرافية موجودة على خارطة العالم بل هي مهبط للأديان وأرض للحضارة لم ترضخ يوماً لاحتلال أو تخضع لمستعمر ولأن المستعمرون الجدد لا يجيدون قراءة التاريخ وقعوا في شر أعمالهم يوم قرروا أن ينالوا من استقلال سورية وسيادتها وها اللعنات تحل عليهم.

كثيرون هم من خططوا لسفك الدم السوري فارتد عليهم هذا الدم انتقام الهي فكم من أمير للشر تمنى بأن يدنس أرض سورية ولكن الله قبض روحه قبل أن يتحقق حلمه المستحيل وكم من دولة مارقة قدمت كل أشكال الدعم لمرتزقتها من أجل القضاء على سورية لكن الله أراد أن يرد كيد المعتدين إلى نحورهم.

ما يجري اليوم على الساحة الدولية يثبت حقيقة ما نقول فكل من تآمر على سورية سقط وبقيت سورية صامدة في وجه المؤامرات.

سورية اليوم تشهد أشرس حرب نفسية منذ بدء العدوان عليها والهدف من تلك الحرب هو النيل من صمود المواطن السوري والتأثير على معنوياته وقد تعددت أشكال تلك الحرب فمنها ما هو اقتصادي ومنها ما هو سياسي وميداني ورغم ذلك بقي المواطن السوري صامداً في وجه تلك الشائعات مؤكداً على إيمانه بوطنه وقائده وجيشه.

الشعب السوري منذ بدء الأزمة وقف إلى جانب سيادة وطنه واستقلاله ولن ينسى التاريخ الملايين التي تجمعت في ساحات سورية مرددة هتافات التأييد لقائد المسيرة السيد الرئيس بشار الأسد ولحماة الوطن قوات الجيش العربي السوري.

سورية انتصرت بدماء الشهداء وصمود الشعب وحكمة القائد وبسالة الجيش .. والمتآمرون حلت عليهم لعنة الدم السوري المقدس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.