وداعا لإبننا الدكتور مهنّد مصلح زيد الكيلاني / عاطف رضا زيد الكيلاني
الثلاثاء 5/2/2019 م …
كتب عاطف رضا زيد الكيلاني …
عاطف رضا زيد الكيلاني
من قلب يعتصره الحزن والألم أكتب لك هذه الحروف.
أحتار ويحتار معي قلبي وعقلي باختيار ما يصلح من تعابير وكلمات قد تستطيع ترجمة مشاعرنا برحيلك المفاجيء .
ما هكذا يفارق الحبيب أحباءه يا مهند.
ما هكذا تختصر الطرق وتختزل الحياة.
فجأة يا مهنّد؟!
ولم كل هذا الإستعجال يا ابن أخي؟
تموت فجأة يا مهنّد ، وتتركنا جميعا نتسربل أثواب الحزن والفجيعة؟!
كنت في حياتك ومن خلال عملك كطبيب تخفف من عناء وألم المرضى … والآن من سيستطيع تخفيف حزننا وألمنا وفجيعتنا ؟!
مهنّد … أيّها الحبيب …
نم قرير العين ، وإلى جنّات الخلد …
ولن نقول إلاّ ما يرضي الله تعالى، وما قاله قدوتنا ونبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلم: ” إنّ العين لتدمع ، وإن القلب ليجزع ، وإنا على فراقك يا ( مهنّد ) لمحزنون ” .
الرحمة لك ولروحك الطاهرة ، والصبر والسلوان لوالديك وإخوتك ولنا جميعا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
التعليقات مغلقة.