القيادي في حركة حماس ، موسى أبو مرزوق: ثلاث قضايا أساسية ستُناقش بـ “إصرار” اليوم في موسكو

الأردن العربي –



قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، موسى أبو مرزوق، إن الحوار الفصائلي الفلسطيني، ينطلق اليوم في العاصمة الروسية “موسكو”.

وشدد أبو مرزوق في تصريح صحفي مقتضب له اليوم الإثنين، على وجود “إصرار” بالخروج من الحالة الفلسطينية الراهنة.

وبيّن القيادي في حماس، أنه يجب التوافق على ثلاث قضايا أساسية؛ “التصدي لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، والحصار المفروض على غزة”.

وكان وفد حركة “حماس”، قد وصل أمس الأحد، إلى العاصمة الروسية (موسكو)، للمشاركة في حوارات الفصائل الفلسطينية التي ستناقش ملف المصالحة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وصرّحت حركة “حماس” في بيان مقتضب لها أمس، بأن وفدها المكون من عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الدولية موسى أبو مرزوق، وعضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران، قد وصل موسكو.

وذكرت “حماس”، في 28 يناير الماضي، أنها تلقت دعوة لزيارة موسكو، بداية شهر شباط/ فبراير 2019. مؤكدة أنها تتطلع إلى استغلال هذه الفرصة المهمة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، استنادًا إلى ما تم التوافق عليه سابقًا بين فصائل العمل الوطني.

وكان معهد الدراسات الروسي ذاته، قد سلّم دعوات لعدد من الفصائل الفلسطينية التي التقت في العام الماضي بموسكو للبحث في ملفات عديدة، وفِي مقدمتها الوضع الفلسطيني الداخلي، وإمكان إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.

وقد أبدت روسيا استعدادها لعقد لقاء بين حركتي “فتح” و”حماس” الفلسطينيتين في موسكو؛ لـ “الإسهام في المصالحة الوطنية بين الأطراف”.

وأعلنت، في نهاية شهر كانون أول/ديسمبر الماضي، أن إسماعيل هنية رئيس حركة “حماس”، سيزور موسكو في 15 كانون ثاني/يناير 2019، لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلا أن الزيارة تأجلت، حسبما أعلنت حماس في بيان سابق.

وعلى مدار ما يزيد عن 11 عامًا مضت، لم تتوقف محاولات الوسطاء لإنهاء الانقسام الفلسطيني دون أن تنجح أي منها في تحقيق تقدم حقيقي يخرج الفلسطينيين من أسوأ حقبة في تاريخ قضيتهم.

وآخر اتفاق للمصالحة وقعته “حماس” و”فتح” كان في 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: “تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.